تقرير 2008 النظام التربوي المغربي هش وضعيف النظام التربوي المغربي هش وضعيف - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



دفاتر الإدارة التربوية هذا الركن بدفاتر dafatir خاص للتواصل و تبادل المعلومات و التجارب بين السادة مدراء المؤسسات التربوية

أدوات الموضوع

ابن خلدون
:: دفاتري ذهبي ::
تاريخ التسجيل: 7 - 2 - 2008
المشاركات: 2,478
معدل تقييم المستوى: 447
ابن خلدون على طريق التميزابن خلدون على طريق التميزابن خلدون على طريق التميز
ابن خلدون غير متواجد حالياً
نشاط [ ابن خلدون ]
قوة السمعة:447
قديم 01-01-2009, 15:17 المشاركة 1   
افتراضي تقرير 2008 النظام التربوي المغربي هش وضعيف وغير منافس

كشف تقرير صادر عن منظمة تربوية مغربية أن النظام التربوي المغربي جد هش وضعيف، وأن الحكومة المغربية لا تملك أية سياسية واضحة بهذا الخصوص، اللهم ما جاء في الميثاق الوطني للتربية والتكوين من خطوط عريضة وعامة، وأكد التقرير الذي أصدرته الجمعية المغربية لتحسين جودة النظام التربوي بعنوان''تقرير حول حالة النظام التربوي والمعلومات في المغرب لسنة ''2008 من خلال 9 معايير مرجعية، و51 مؤشرا، تمت محاكمة النظام التربوي لها، أن هذا النظام يستطع أن يؤهل المغرب ليكون ذا نظام تربوي منافس في سياق عولمي.


التقرير توقف عند العديد من المستويات، بدءا بالسياسة التربوية، والموارد البشرية، والتمويل، ومردودية النظام التربوي، والسياسة اللغوية، ونظام الإدارة والحكامة، ونظام التقييم وغيرها، وخلص إلى أن النظام التربوي المغربي يحتاج إصلاح جذري وعميق من أجل مواكبة التحولات العالمية وحاجيات مجتمع المعرفة، وذلك بالرفع من مردوديته، لتحسين صورة المدرسة .

وعلى سبيل المثال، يكشف التقرير أن البطالة مثلا، التي هي نتيجة ضعف المردودية الخارجية للنظام التربوي، تتراوح في صفوف الشباب، ما بين 15 و34 سنة، ما بين 3,12 إلى 9,14 في المائة. وهي نسبة تتجاوز 1,16 في المائة إلى 3,18 في المائة في صفوف الخريجين حاملي الشهادات. بينما تصل إلى ما بين 7 % و9,8 % في صفوف الخريجات منهن. وقال التقرير إن النظام التربوي المغربي لا يقدم أي ميزة للخريجين. وأكد أن نظاما تربويا يجعل من المغرب بلدا منافسا في مجتمع المعرفة هو ما ينبغي على المغرب أن يعمل من أجله.

وركز التقرير على المردودية الخارجية والداخلية التي وصفها بأنها ضعيفة، وأورد في هذا السياق المنافسة الشرسة التي بات يشكلها القطاع الخاص في التعليم، للمدرسة العمومية، مما جعل هذه الأخيرة تفقد جاذبيتها، في مقابل تعليم يوفر فرصا في سوق الشغل، ويقدم خدمات تربوية تستجيب لحاجيات هذا الأخير، مشيرا إلى أن كلفة اللاجودة في النظام التربوي باتت جد مكلفة للمجتمع والدولة على السواء. وفيما يخص مركزية رجال التعليم وهيئة التدريس، فالتقرير يحملها جزءا من المسؤولية في نجاح كثيرا من الإصلاحات أو فشلها، غير أن الإصلاح التربوي الذي أقره المغرب، لم يتحقق منه الكثير، بسبب عدم تطبيقه من جهة، أو بسب مشكل في كفاءة هيئة التدريس في علاقتها ببيداغوجية التدريس. ولاحظ التقرير أن ظاهرة سيئة بدأت تنتشر في مختلف المستويات وسط رجال التعليم، ويتعلق الأمر بالرشوة، فرجل التعليم الذي كان يعطي صورة شريفة حوله في المجتمع المغربي، بدأت اليوم صورته تهتز، بل إن التقرير تحدث عن أنه بات يقدم ''مثالا سيئا'' في المغرب. وضرب التقرير مثلا في هذا الصدد بما أسماه ''ظاهرة الساعات الإضافية المؤدى عنها''، وقال إن الأسرة المغربية باتت تعاني منها، لكنها تضطر إليها لأنها باتت وسيلة لمعاقبة التلاميذ الذين لا يستطيعون الأداء. لكون ذلك ينتج عنه تمييز بين التلاميذ في الفصل.

إلى ذلك، تحدث التقرير عن أن الوضع المتدهور والمتدني للنظام التربوي، يرجع من جهة أخرى إلى سوء الإدارة والحكامة، لسببين اثنين: الأول أن الوزارة الوصية ليس لها رؤية واضحة حول السياسيات التربوية الممكن انتهاجها لهذا الغرض، وعلى المستوى البعيد، اللهم ما ينص عليه الميثاق الوطني للتربية والتكوين، الذي يحدد الخطوط العريضة فقط لهذه السياسة. أما السبب الثاني فهو غياب مبادئ حكامة جيدة، ذلك أن اللامركزية كخيار لم تطبق بكاملها لحد الآن، ولا زالت الكثير من المؤسسات التربوية، مثل مجلس المؤسسة، أو مجلس التدبير، لا تؤدي دورها المنوط بها في تنمية ديمقراطية المؤسسة. كما أن المواطنين، وطبقا لمنطق الشراكة، لا يقومون بدورهم في تقييم المنتوج التربوي، وبالتالي تقييم مردودية المدرسة.

أما ما يتعلق بالسياسة اللغوية في التقرير، فقد قدّم صورة عن الفوضى اللغوية التي تعاني منها المدرسة المغربية، وقال إنه طيلة أزيد من عقدين لم يصل المغرب في هذه القضية إلى حلّ، وقال إنه بعد 20 سنة من سياسة التعريب، فإن هذه السياسة وقفت عند باب التعليم العالي ولم تدخل إليه، مشيرا إلى أن الميثاق الوطني للتربية والتكوين لم يحسم في هذه المسألة بدوره، إذ في الوقت الذي اقترح حلا يتمثل في واجب تعليم التلاميذ اللغة العربية باعتبارها اللغة الرسمية للبلاد، لكن هذه اللغة الرسمية نفسها تجدها مقصية من التدريس بها في التخصصات العلمية الدقيقة، وفي البحث العلمي الأكاديمي. وأن الأكاديمية اللغة العربية التي جاء بها الميثاق من اجل دعم هذا الخيار لم تفعل بعد. وفي الوقت نفسه ثمة خطاب، يشير التقرير، متزايد حول انسجام لغة التدريس مع اللغات اليومية، في إشارة إلى الأمازيغية والدراجة، حيث استعمال العربية الفصحى ضعيفا، بينما تستعمل الفرنسية في الاقتصاد، وتسيطر الدراجة والأمازيغية على الاستعمال اليومي للمغاربة.

ولا يتوفر نظامنا التربوي على نظام ناجع لتقييم كل مكونات هذا النظام، يستطيع أن يتجاوز وضع الاختلال الوظيفي، ومنبني على وقائع حقيقية وليس على إكراهات أو تخمينات. كما أن تشتت المؤسسات التربوية يعد بدوره مؤشرا من مؤشرات الاختلال التي عاني منه النظام التربوي المغربي. وأكد التقرير أن هذا التشتت يسمح بالحديث عن تعددية النظام التربوي وليس نظاما تربويا واحدا. ذلك أنه هناك مؤسسات تربوية للبعثات، وهي خارج مراقبة الدولة ورعايتها، ومؤسسات تربوية خاصة، وهي رغم مراقبة الدولة لها، فإنها بالنظر إلى طابعها التجاري، تعمل على إقرار نظام تربوي ذي جودة أكبر حتى يستقطب أكثر. إضافة إلى مؤسسات تربوية حضرية، وأخرى قروية.


1/1/2009

التجديد









آخر مواضيعي

0 نتائج الحركة الانتقالية الجهوية الخاصة بهيئة التدريس بجهة طنجة تطوان
0 بلاغ تنسيقية خريجي المدارس العليا للاساتذة
0 الصحة الجسدية والعقلية للطفل موضوع برلمان الطفل في أكاديمية الجهة الشرقية
0 المغرب يشارك في الدورة ال61 لمجلس المكتب الدولي للتربية
0 فروع النقابة الوطنية للتعليم في الجديدة تحتج
0 وقفة احتجاجية لثلاث نقابات في طانطان
0 التعيين المباشر أهم من التكوين في سلك التبريز!.. ا
0 العصبة الوطنية للدكاترة تطالب بالتعجيل بتغيير إطارها
0 ددوشي: قطاع التربية البدنية يعاني عدة إكراهات في المدرسة المغربية
0 أعوان الجامعة الحرة للتعليم في الجديدة يطالبون بتنظيم عملهم


حمادة 84
:: دفاتري جديد ::
الصورة الرمزية حمادة 84

تاريخ التسجيل: 2 - 7 - 2009
السكن: TETOUAN
المشاركات: 23

حمادة 84 غير متواجد حالياً

نشاط [ حمادة 84 ]
معدل تقييم المستوى: 0
افتراضي
قديم 07-07-2009, 14:22 المشاركة 2   

تتعدد العوامل المتسببة في ذلك

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
2008, المغربي, التربوي, النظام, تقرير, وضعيف

« دراسة مسحية حول :الممارسات الميدانية لمديري ومديرات المدارس بالمنطقة الغربية ب ا ع م | مشروع المؤسسة »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
النظام التربوي المغربي اشباني علوم التربية وعلم النفس التربوي 0 20-06-2009 20:14
النظام التربوي المغربي هش وضعيف وغير منافس labawch دفاتر الإدارة التربوية 1 13-03-2009 23:55
النظام التربوي المغربي ومشروع إدماج الأمازيغية فيه . ahmida دفتر مشاكل وقضايا إصلاح التعليم بالمغرب 0 06-01-2009 13:24
منظومة الاستشارة والتوجيه في النظام التربوي المغربي التربوية التوجيه و الإستشارة 0 30-01-2008 21:00


الساعة الآن 23:50


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة