نصبت جمعية حوض عبدة نفسها مصلحة اجتماعية من خلال رفع شعار محاربة الفساد.
من حيث المبدأ فالفكرة طيبة من حيث المنهج والطريقة فالجمعية في شخص رئيسها أبانت عن سداجة كبيرة لأن الرئيس الذي يختزل الجمعية في شخصه لا يقيم و لا يشتغل بالمنطقة ويكتفي بتلقي مكالمات من خلال بعض الناس التي تنعدم فيهم المصداقية مثل ما يقع مثلا في إحدى الفرعيات التي تعرضت أستاذة للتحرش من طرف شخص و لما لم تلب رغبته استغل الجمعية ورئيسها للضغط عليها وعلى الأساتذة لابتزازهم.
الموضوعية تستدعي التحري قبل التشهير ومراسلة الجهات المعنية حتى لا نظلم مجموعة من الأساتذة الذين أفنوا زهرة شبابهم وتخرج على يدهم مجموعة من الأطر تشهد إلى اليوم بكفاءتهم.
جمعية حوض عبدة في شخص رئيسها عوض أن تفتح حوارا مع هذه المؤسسات خصوصا فرعيتين يستعرض فيهما الرئيس عضلاته من خلال التشهير ظلما باساتذتها ويغض الطرف عن المحاسن يبحث ففقط عن ما هو سوداوي في المؤسسات.
انظر إلى جمعية وشمة وخذ منها العبرة وتعلم أن تكون إيجابيا عوض أن تكون سلبيا حتى لا أقول أنك تعاني عقدة المعلم بتحميله أزمة التربية والتعليم بالمغرب أو أنك تستعرض عضلاتك على أضعف حلقة في هذه المنظومة وهو المعلم .... .