ملاحظات حول الامتحان الجهوي الموحد.. الدورة العادية- يونيو 2012 مادة التربية الاسلامية

[التربوية]

ملاحظات حول الامتحان الجهوي الموحد.. الدورة العادية- يونيو 2012 مادة التربية الاسلامية .. جميع الشعب الأدبية و العلمية و التقنية السنة الأولى باك. ( الاكاديمية الجهوية للتربية و التكوين: جهة الرباط سلا زمور زعير ) و (الاكاديمية الجهوية للتربية و التكوين الجهة الشرقية) -


مكون الامتحان الجهوي كما ينص عليه الاطار المرجعي بناء على المذكرة الوزاريةرقم25 و الصادرة بتاريخ02 صفر 1428هـ الموافق 20فبراير 2007م، في شأن إعدادمواضيعالامتحانالجهويالموحدللسنةالأولىمنسلكالب كالوريالمادةالتربيةالإسلامية، يتعين ان تكون مكونات الامتحان الجهوي “مادة التربية الإسلامية” و سلم التنقيط،على الشكل االتالي: أولا: وضعية تقويمية( 8 ن) يراعى في بنائها تغطيتها للدروس النظرية او لاغلبها على الاقل، مع الدقة في الصياغة و تهدف اساسا إلى قياس مهارة معالجة الاشكاليات.و من مؤشرات تحديد هذه المهارة – كما نصت عليه المذكرة الاطار: ü تحليلالإشكاليات قياسقدرةالمتعلمعلىحلالمشكلات،علىمستوى:تحديدالإشكال ية-تحليلمكوناتها-وضعالفرضيات-اقتراحالحلول. ü الفهموالتحليل: (تحديدالمعنى- استخلاصالمضمون-تعريفالمفاهيم-تحديدالعناصر- إبرازالعلاقات..) ü التصنيف: ( تصنيفالمفاهيموخصائصها-تحديدالورثةوتصنيفهمحسبطرقالإرثوجهاتهوأسبابه… ü استخراجالأحكاماستخلاصالأحكامالوضعيةوالتكليفية. ü البرهنة: (الاستدلالالعقليوالاستشهادبالنصوصالشرعيةالمناسبة. ü التقويموالنقدبناءوضعياتاختباريةتقيسقدرةالمتعلمعل ى: التعبيرعنرأيأوموقفشخصيوتبريره. – تقويمونقدالمواقفوالاتجاهاتوالسلوكاتوالآراء) ثانيا: دراسة النصوص( 2 ن) :و يهدف التقويم في هذه المحطة الىقياسمهاراتالمتعلمالمكتسبةفيالتطبيقات: تحديدقضيةالنص- تحديدملامحمعالجتها - استخلاصالأفكاروالقيم - التعليق. ثالثا: الاستثمار و الثوثيق(الأنشطة)( 4 ن) و يهدف التقويم في هذه المحطة الى – قياسمهاراتالمتعلمالمكتسبةفيالأنشطةلمعرفةمدىقدرتهعل ىاستثمارالخبراتالمكتسبةمنمختلفالأنشطةالمتعددةوالمت نوعة و مدىقدرتهعلىإنجازتقريروصفيأوتركيبيعنندوةأوعرضأونشاط مرتبطبالبرنامج. التطبيق: توظيفآلياتالتواصلوآدابهوقيمهمنأجل رابعا:حساب أنصبة الورثة( 6 ن )لقياسقدرةالمتعلمعلى:تحديدنصيبالوارثفيمسألة ما بعدتحديدمنيستحقالإرثوأنصبتهم،وتأصيلالفريضةوتصحيحها وبيانعولهاوتصفيةالتركةباستخراجالحقوقالمتعلقةبهامرت بةحسبالمذهبالمالكي. هذا و قد جاءت المذكرة الاطار صريحة في بيان هذه المكونات و تخصيصها كما يتوضح من خلال جدول التخصيص هذا.. جدول التخصيص أ. الوزنحسبالمجالاتالرئيسية: المجالاتالنسبالمئوية الدروسالنظرية% 40 التطبيقات10 % الأنشطة20 % الفرائض30% ب – : الوزن حسب المستويات المهارية : المهارات الأساسيةالنسبالمئوية معالجةالإشكاليات% 40 دراسةالنصوص10 % الاستثماروالتوثيق20 % حسابأنصبةالورثة30% ـــــــــــــــــــــــــــــــ المهارات الاساسية التي يروم الامتحان قياسها عموما – كما في الاطار المرجعي– هي : المفروض في الامتحان الجهوي ان يقيس المهارات التالي: مهارة معالجة الاشكاليات، مهارة دراسة النصوص، مهارة الاستثمار و التوثيق، مهارة حساب أنصبة الورثة و من مؤشرات تحديد هذه المهارات : تحديد الاشكالية – تحليل مكوناتها – اقتراح الحلول – تحديد المعنى – استخلاص المضمون – تعريف المفاهيم – تحديد العناصر – ابراز العلاقات – استخلاص الاحكام الشرعية – الاستدلال العقلي – الاستشهاد بالنصوص الشرعية – التعبير عن الرأي او المواقف الشخصية – تبرير المواقف – تقويم المواقف و الاتجاهات و السلوكات – تحديد قضايا النص – تركيب الخلاصات – انجاز التقارير الوصفية او التركيبية عن الانشطة التربوية – تحديد انصباء الورثة – تأصيل الفريضة – تصحيحها و بيان عولها … و هذه المؤشرات تفرض توظيف او استعمال مجموعة من الافعال الاجرائية او عموما مجموعة من الصيغ من قبيل: ü حدد الاشكالية التي تطرحها الوضعية… ü اقترح حلا لـ … ü عرف كذا… ü ابرز العلاقة بين كذا و كذا… ü استخلص الحكم او الاحكام الشرعية الواردة في النص… ü استدل بنص شرعي على كذا… ü ابد رأيك في كذا… ü حدد موقفك من كذا…// او : برر موقفك.. ü قوم او عدل سلوك … ü استخلص القيم المتضمنة في كذا … ü علق على كذا… ü انجز تقريرا عن ندوة او غيرها… ü اصل الفريضة و صححها أو بين عولها بعد تصفية التركة… مكون الامتحان الجهوي للدورة العادية 2012 السنة الاولى باك مادة التربية الاسلامية ( الاكاديمية الجهوية للتربية و التكوين: جهة الرباط سلا زمور زعير ) جاء الامتحان الجهوي للدورة العادية 2012 مادة التربية الاسلامية ( الاكاديمية الجهوية للتربية و التكوين: جهة الرباط سلا زمور زعير )على الشكل التالي: الموضوع الاولى، و عنوانه: معالجة النص اعتمد فيه على نص وضعي مقتطف من كتاب منهج الحوار في القرآن الكريم لعبدالرحمن حللي، بتصرف. و قد ذيل بأربعة أسئلة اهمت التالي: ü س1: تعريف المصطلحين التاليين: التواصل – الاختلاف. و علامته 1ن ü س2: تحديد القضية التي يعالجها النص. و علامته 0.5ن ü س3: استخراج من النص ضابطين للحوار الناجح. و علامته 0.5ن ü س4: بيان اهمية الحوار في التواصل و تدبير الخلاف. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الموضوع الثاني: و عنوانه: معالجة وضعية رقم 1 اعتمد على وضعية تقويمية و قد ذيلت بسبعة اسئلة همت التالي . ü س1: تحديد المشكلة التي تطرحه الوضعية. ü س2:استخراج من نص الوضعية فرضيتين مختلفتين لحل المشكلة. ü س3:توضيح موقف الممتحن من التصريح الوارد في الوضعية. ü س4:تقديم توجيهين لحماية النفس من الفواحش. ü س5: الاستدلال بنص شرعي على اهمية الايمان في تحقيق الصحة النفسية. ü س6: ذكر اربعة آداب لممارسة الحق في الاختلاف انطلاقا منن التصور الاسلامي. رعلامته 1ن ü بيان كيف يمكن للإعلام تحقيق التوعية الصحية لى المةاطن من خلال مثل هذه الندوات. و علامته 1ن ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الموضوع الثالث: وعنوانه: معالجة وضعية رقم 2 اعتمد على وضعية تقويمية و قد ذيلت بثلاثة اسئلة همت التالي: ü س1: بيان موقف الممتحن من اعتبار جار صديقه ان المال ماله… و علامته 1ن ü س2: توضيح كيف سخر الاسلام الملكية الفردية لخدمة المصالح الاجتماعية و تحقيق التوازن. و علامته 1ن ü س3:ملء جدول بما يناسب. و الجدول مطلوب فيه من التلميذ ان يعرف العقد العوضي و العقد التبرعي و يذكر مقصدين من مقاصد كل عقد . و علامته1ن ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الموضوع الرابع: و عنوانه: معالجة وضعية ارثية و هو عبارة عن وضعية تقويمية مذيلة بثلاثة أسئلة، الثالث منها مركب من أ و ب. ü س1: استخراج الحقوق المتعلقة بالتركة مرتبة ترتيبا شرعيا. ü س2:الاستدلال بنص شرعي على ميراث الاخوة الاشقاء. ü س3: انجاز المسألة: أ‌- بيان من لا يرث في الوضعية مع التعليل. ب‌- تأصيل و تصحيح و تحديد سهام الورثة و نصيب كل وارث بالدرهم. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الموضوع الخامس: كتابة تقرير يوضح فيه الممتحن نوع النشاط، أهدافه، و خطوات إعداده، وأهم التوصيات لتفعيله. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مكون الامتحان الجهوي للدورة العادية 2012 السنة الاولى باك مادة التربية الاسلامية (الاكاديمية الجهوية للتربية و التكوين: الجهة الشرقية ) جاء الامتحان الجهوي للدورة العادية 2012 مادة التربية الاسلامية على الشكل التالي: الأول: نص حديثي مذيل بأربع اسئلة. السؤال أ: عن مفهوم الوقف اصطلاحا. و علامته 1.5ن السؤال ب : عن استخلاص العبارة الدالة على مشروعية الوقف من الحديث الشريف علامته 1.5ن. السؤال ج : طلب فيه من الممتحنين وضع كل عقد من العقود المقدمة لهم (و هي: الوقف، الهبة، القرض، الإجارة، العارية، الكراء) في الخانة المناسبة له ( و الخانتان الاولى خاصة بالعقود العوضية، و الثانية خاصة بالعقود التبرعية) وعلامته 3ن السؤال د : يختار فيه الممتحنون الحديث عن واحد من مقاصد العقود التربوية التالية: المقصد التنموي و المقصد الاقتصادي و المقصد الاجتماعي. وعلامته 2ن ــــــــــــــــــــــــ الثاني: عبارة عن سؤالين مباشرين : السؤال أ: يختار فيه الممتحنون تعريف مصطلح واحد من المصطلحات المقدمة لههم و هي: الاختلاف – الحوار – الجدل – القيم – التواصل – العفة – الصحة النفسية. و علامته 1.5ن السؤال ب : طلب فيه من الممتحنين ذكر أدب واحد من آداب الاختلاف و الاستدلال عليه بنص شرعي. و علامته 1.5ن ــــــــــــــــــــــــ الثالث: عبارة عن سؤالين : السؤال أ : طلب من الممتحنين أن يضعوا أمام كل فرض من الفروض المقدمة له في جدول و هي: (- الثمن – الربع – النصف- السدس – الثلثان) وارثا واحدا يرث به و علامته 2.5ن السؤال ب : عبارة عن مسألة تتكون من: زوجة و ابن و بنت.و تركة قدرها بعد تصفيتها 48 هكتار. و طلب من الممتحنين ان يضعوا جدولا يبينوا فيه نصيب كل وارث بالهكتار. و علامته 2.5ن ــــــــــــــــــــــــ الرابع: طلب في من الممتحنين كتابة تقرير عن نشاط موضوعه” إمارة المومنين هي الضامن لوحدة المغرب و استقراره” من حيث بيان نوع النشاط و اهم مراحل انجازه و الخلاصات المتوصل اليها. و علامته 4ن ــــــــــــــــــــــــ اهم الملاحظات حول الامتحان الجهوي الموحد.. الدورة العادية- يونيو 2012 مادة التربية الاسلامية .. ( الاكاديمية الجهوية للتربية و التكوين: جهة الرباط سلا زمور زعير ) أ: من حيث الاعتماد في بنائه على الاطار المرجعي: يمكن الجزم ان اللجنة المكلفة بإعداد الامتحان الجهوي لمادة التربية الاسلامية في دورته العادية (جهة الرباط سلا زمور زعير) استندت في بنائها لموضوع الامتحان على الاطار المرجعي و تقيدت به في جل مراحل بناء موضوع الاختبار،وإن خولت اللجنة لنفسها تعديل سلم التنقيط ، إذ خصصت للموضوع الاول ( دراسة النص) 3ن ، بدلا من 2ن، و خصصت للمواريث 5ن بدلا من 6ن. و هو تعديل ممكن ما دام طفيفا تضطر إليه في بعض الاحيان اللجان. لكن حرص اللجنة خلال توظيفها للاطار المرجعي في بنائها لاختبار التربية الاسلامية على الاستناد الى معيار التغطية خاصة (- و نعني بها كما ورد في الاطار المرجعي: أنيغطيالامتحانكلالمجالاتالواردةفيالإطارالمرجعيالخا صبالمادةالدراسية-) اضطرها الى اعتماد وضعيتين تقويميتين لتغطية هذا المجال(المجال الرئيسيالأول: الدروسالنظرية). و قسمت النقطة الخاصة بمعالجة الوضعية و هي8 ن على الوضعيتين (5ن للاولى، و 3ن للثانية ). و اذا كان هذا قد حل مشكلة التغطية و شمول اسئلة الاختبار لمكونات المادة المدرسة فإنه قد طرح مشاكل أخرى من قبيل تكرار الاسئلة من حيث انها تقيس نفس الكفاية او المهارة. فإذا تأملنا الوضعين و ما يتعلق بهما من اسئلة وجدناهما يشتركان في سؤالين كما يوضحه الجدول التالي: الوضعية رقم1الوضعية رقم2 س3: وضح موقفك من التصريح الوارد في الوضعية مع التعليل. (0.5ن)س1: بين موقفك من اعتبار جار صديقك ان المال ماله و له كامل الحرية فيه، مع التعليل. (1ن) س7: بين كيف يمكن للإعلام تحقيق التوعية الصحية لدى المواطن من خلال مثل هذه الندوات. (1ن)س2: وضح كيف سخر الاسلام الملكية الفردية لخدمة المصالح الاجتماعية و تحقيق التوازن. (1ن) فالسؤال 3 من الوضعية رقم1 و السؤال 1 من الوضعية رقم2 يقيسان قدرة الممتحن على التعبيرعنرأيأوموقفشخصيوتبريره.مع تسجيل اختلاف في تقويم الجواب ذلك ان س3 من الوضعية رقم1 علامته 0.5ن، و س1 من الوضعية رقم2 علامته 1ن. مع ان الكفاية المراد قياسها واحدة أما السؤال 7 من الوضعية رقم1، و السؤال 2 من الوضعية رقم2 يقيسان مهارة الممتحن و قدرته على استثمار تعلماتهالمكتسبة منالدروس النظرية في حل مشكل.( هذا اذا اعتبرنا تجاوزا ان السؤالين يقيسان هذه المهارة) . و ارتاطا بمعيار التغطية الذي اولته اللجنة – كما يلاحظ – عناية خاصة ، و هذا امر يحسب لها، فإننا نشعر ان بعض سياقات الوضعيات التقويمية خاصة منها الوضعية رقم 2 جاء فيها من الحشو ما جعل سياقها قلقا. فعبارة ” و ممارسة الحق في الاختلاف. كما اشادوا بدور الاعلام في التوعية الايمانية و الصحية، و مد جسور التواصل بين المواطنين مهما اختلفت قناعاتهم ” تشعر القارئ ان الفقرة فيها من الحشو ما اساء للوضعية، و ان كنا نتفهم على الحشو لأنه كان بغرض ان تغطي الوضعية موضوع الاختلاف و التواصل . اللجنة في الحقيقة معذورة في هذا لأن منهاج التربية الاسلامية و تعدد مكوناته و تنوع وحداته و عدم ارتباطها مع بعضها البعض يجعل من الصعب اعداد وضعية تقويمية تحقق معيار التغطية.و يبقى اللجوء الى وضعيتين امر مشروع لكن بشرط تفادي تكرار الاسئلة التي تقيس نفس المهارات او القدرات. · المهارات الاساسية التي يقيسها الامتحان الجهوي جهة الرباط سلا زمور زعير : يلاحظ انه يقيس جميع المهارات المنصوص على قياسها في الاطار المرجعي و هي: مهارة معالجة الاشكاليات ، مهارة دراسة النصوص، مهارة الاستثمار و التوثيق و مهارة حساب أنصبة الورثة. و قد وظفت مجموعة من الافعال الاجرائية او مجموعة من الصيغ التي تستدعيها مؤشرات تحديد تلك المهارات ، وهي: عرف – حدد القضية – استخرج من النص – بين في اربعة اسطر – حدد المشكلة – استخرج من الوضعية – وضح موقفك ..مع التعليل – قدم لصديقك..- استدل بنص شرعي – اذكر اربعة – بين في ثلاثة اسطر – بين موقفك ..مع التعليل – وضح كيف – املأ الجدول – ساعد صديقك ..باستخراج الحقوق..مرتبة ترتيبا شرعيا – استدل بنص قرآني – بين من لا يرث مع التعليل – انجز الفريضة (بتأصيلها و تصحيحها و ثم حدد سهام الورثة و عين نصيب كل وارث بالدرهم ) و يلاحظ هنا: تكرار بعض الصيغ مثل: ü استخرج من النص – // استخرج من الوضعية. ü وضح موقفك مع التعليل – // حدد موقفك مع التعليل ü استدل بنص شرعي –// استدل بنص قرآني ü بين في اربعة اسطر – // بين في ثلاثة اسطر – ü عرف المصطلحين : التواصل و الختلاف –// مفهوم العقد التبرعي و العقد العوضي ü اذكر اربعة آداب لممارسة حق الاختلاف –// مقصدين من مقاصد العقد التبرعي و مقصدين من مقاصد العقد العوضي. ان هذا التكرار يؤكد ان هناك مهارات و قدرات قيست اكثر من مرة… فهل روعي في ذلك درجةالأهميةالمحددةفيالإطارالمرجعيلكلمجالمضمونيولكل مستوىمهاريفيبناءموضوعالاختبار؟؟؟؟؟؟ ملاحظات عامة: · الموضوع الاول (دراسة النص ): س1: عرف المصطلحات الآتية. و الصواب عرف المصطلحين الآتيين.( التواصل و الاختلاف ). · الوضعية رقم 1 و فيها: صرح بعض المشاركين قائلا. و لعل الصواب : صرح بعض المشاركين قائلين. · التعبير بـ :” معالجة وضعية ارثية ” لا وجود لهذا المصطلح والمعروف: معالجة وضعية مشكلة ، معالجة وضعية تقويمية… اما معالجة وضعية ارثية فقد لا يصح لأنه لا يصح تسمية الوضعية بحسب سياقها. و إلا وجب تسمية الوضعية رقم 1 ب”الوضعية التواصلية و الصحية ” لأن سياقها مرتبط بالمجالالفرعي 1: وحدةالتربيةالتواصليةوالصحية. و الوضعية رقم2 ب”الوضعية الاقتصادية و المالية” لأن سياقها مرتبط بالمجالالفرعي 2: وحدةالتربيةالاقتصاديةوالمالية. · س2 من الموضوع الثالث: وضح كيف سخر الاسلام الملكية الفردية لخدمة المصالح الاجتماعية و تحقيق التوازن. … التوازن بين ماذا ؟ فيحتاج السؤال الى اضافة عبارة لإتمام المعنى. · س2 من الموضوع الرابع ” معالجة وضعية إرثية” : استدل بنص شرعي على ميراث الإخوة الأشقاء الوارد ذكرهم في الوضعية. قد اكتنف صياغته بعض الغموض ذلك ان عبارة ” الوارد ذكرهم في الوضعية” قد يفهم منها: ان الدليل خاص باخوة الهالك في هذه الوضعية عينهم، و هم اختا الهالك الشقيقتان و اخوه الشقيق حسن. في حين ان الدليل القرآني عام .. ثم إن السؤال قد يفسر على أن المطلوب فيه استحضار الآية 176 من سورة النساء كاملة، و قد يفسر منه ان المطلوب فقط قوله تعالى: “وإنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ” فكان الاولى ان يصاغ السؤال على النحو التالي: استدل بنص قرآني على حالة ميراث الإخوة الاشقاء في هذه المسألة (الواردة في الوضعية). فيكون المطلوب:” قوله تعالى: “وإنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ” · س3 من الموضوع الثالث: انجز المسألة مجيبا عما يلي. أ – بين من لا يرث في الوضعية مع التعليل. ب - انجز الفريضة بتأصيلها و تصحيحها إذا لزم الامر، ثم حدد سهام الورثة، و عين نصيب كل وارث بالدرهم. فما الفرق بين انجز المسألة في مطلع السؤال و بين انجز الفريضة في آخره ؟؟ الا تحتاج صياغة السؤال الى ان يعاد فيها النظر بما يتفادى معه التكرار. · الموضوع الخامس: كتابة تقرير يوضح فيه الممتحن نوع النشاط، أهدافه، و خطوات إعداده، وأهم التوصيات لتفعيله. صياغة السؤال غير دقيقة و تفتقد الى الموضوعية باعتبارها معيارا للسؤال الجيد.. و تتضح عدم الدقة فيما يلي: ü السؤال: اكتب تقريرا، صياغة عامة .. فكان الاولى ضبطه بعدد الاسطر…ثم ان التنقيط لا يشمل كتابة التقرير، بل يقتصر فيه على نوع النشاط و اهدافه و خطوات اعداده و اهم التوصيات.. فلماذا ارهاق الممتحن بكتابة تقرير لا ينال عنه شيئا. ü عدول اللجنة عن تحديد نوع النشاط و ترك المجال للممتحن ليختار من انواع الانشطة ما يحفظه، و يكتب في شأنه تقريرا، قد لا تتيح التمييز بين الضعيف و المتوسط و المجد من التلاميذ ، إذ يعطيهم جميعا الفرصة ليجيبوا عن السؤال.. ثم انه قد يدفع التلاميذ مستقبلا الى التركيز عند التحضير للامتحان على نشاط معين و ضبط خطوات اعداده.. ü لفظ ” اهدافه”: جاء في صيغة الجمع، و قد يخلق استعماله كذلك مشكلاعند تقويم الجواب . فما عدد الاهداف المطلوب ذكرها في الجواب ليكون صحيحا و يستحق صاحبه العلامة كاملة هل ثلاثة ام اربعة ام خمسة ام ستة… الى غير ذلك. لأن صيغة اللفظ تحتمل هذه الاجوبة جميعها، تحتمل الثلاثة و تحتمل الاربعة و تحتمل الخمسة… الى آخره.. فكان الاولى ضبط الاهداف بعدد معين. حتى لا يتوقف تصحيحه على ذاتية المصحح. · كثرة الاسئلة، مما قد لا يتيح شرط موافقة الأسئلة للزمن المحدد للإجابة … فالامتحان مكون من أكثر من عشرين سؤال ( 22سؤالا ) على التلميذ ان يجيب عنها في ساعة و نصف( منها اسئلة مفتوحة تزيد على الاربعة) و عليه في نفس الوقت ان يقرأ نصا فكريا من 5 أسطر، واربع وضعيات تقويمية ( وضعية رقم1: 6أسطر- الوضعية رقم 2 : 3 أسطر، و “الوضعية الإرثية”: 4 أسطر) قراءة متأنية تسمح بفهم المطلوب منه … ثم ان التلميذ يضطر الى استعمال المسودة ثم ينقل الاجوبة الى ورقة التحرير.. و هذه عملية تأخذ منه وقتا يجب ان يراعى حين وضع الاسئلة. فالأولى كان: اعداد وضعيات يراعى فيها الاختصار ما أمكن … على ألا تتجاوز الاسئلة العدد الذي يسمح به الوقت … افترض انني تلميذ: فقراءة موضوع الامتحان قراءة اولية قد تتطلب مني على أقل تقدير حوالي 6دقائق ثم تتطلب مني قراءة كل نص قراءة متأنية بهدف فهمه و فهم المهمة 4 دقائق .. و انا امامي نص وضعي و ثلاثث وضعيات تقويمية ، بمعنى 4 نصوص، فيكون الوقت االذي تتطلبه القراءة على اقل تقدير 16دقيقة و اذا كان كل جواب عن سؤال يتطلب مني على الاقل 30 ثانية لكتابته على الوسخ و انا امامي 22سؤالا، كان مجموع الوقت الذي تستغرقة كتابة الاجوبة 11 دقيقة. و نفس الوقت قد يستغرقة نقل الاجوبة على و رقة التحرير أي 11 دقيقة. و قد تتطلب مني مراجعة ما كتبت حوالي 6 دقائق.. فكان مجموع الوقت: 50 دقيقة. فكم بقي امامي من الوقت لقراءة الاسئلة بغرض فهمها و استيعابها و استدعاء مكتسباتي و استحضار المطلوب مني في كل سؤال، و الجو العام جو امتحان فيه ما فيه من الخوف و الارتباك… ؟ 40 دقيقة. فهل تكفيني اللاجابة عن هذه الاسئلة ؟ لا اعتقد. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اهم الملاحظات حول الامتحان الجهوي الموحد.. الدورة العادية- يونيو 2012 مادة التربية الاسلامية .. (الاكاديمية الجهوية للتربية و التكوين الجهة الشرقية) أ: من حيث الاعتماد في بنائه على الاطار المرجعي: يلاحظ ان الامتحان الجهوي للدورة العادية 2012 مادة التربية الاسلامية لم يعتمد في بنائه- باستثناء ربما موضوع الانشطة – على الاطار المرجعي.. و إذا علمنا ان من أهداف الاطر المرجعية: Ø توحيدالرؤيةبينمختلفاللجنالمكلفةبوضعالامتحانالموحدح ولمايجبأنيستهدفه الامتحانبغضالنظرعنتعددالكتابالمدرسيالخاصبكلمادة. Ø السعيإلىالرفعمنصلاحيةمواضيعالامتحاناتالإشهاديةعبرا لرفعمنتغطيتهاالمنهاج الدراسيالرسميوتمثيليتهاله،وذلكفياتجاهالتصريفالفعلي لمبدإتكافؤالفرص. Ø توحيدالمرجعياتبالنسبةلكلالمتدخلينوالمعنيينلجعلالام تحانيقومعلىأساستعاقديبين جميعالأطرافالمعنية،مدرسينوتلاميذولجنإعدادالمواضيع. . Ø توفيرموجهاتلبناءفروضالمراقبةالمستمرةواستثمارنتائجه افيوضعالآلياتالجديرةبضمان تحكمالمتعلمينفيمضامينالمناهجالدراسيةوالكفاياتالأسا سيةالمرتبطةبها. فإن الامتحان لا يساعد على تحقيق مثلا مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع التلاميذ في ربوع الوطن و لا على وضع الآليات الجديرة بضمان تمكين التلاميذ من الكفايات المرتبطة عموما بمنهاج التربية الاسلامية. ب : ملاحظات عامة : · الموضوع الأول ، بينه و بين الموضوع الاول من الامتحان الجهوي عبدة دكالة[1] 2009 تشابه كبير ( فلاحظوا الفرق و لاحظوا درجة الصعوبة و توزيع النقط على الاسئلة ) الموضوع الأول كما جاء في الامتحان الجهوي الجهة الشرقية 2012الموضوع الاول كما جاء في الامتحان الجهوي عبدة دكالة 2009 تأمل الحديث الشريف ثم أجب عما يأتي: أ‌- دل الحديث الشريف على مشروعية الوقف في الإسلام. فما الوقف اصطلاحا.1.5ن ب‌- استخلص من الحديث الشريف العبارة الدالة على مشروعية الوقف. 1.5ن ج‌- ضع كل عقد من العقود الآتية في الخانة المناسبة له بالجدول اسفله: 3ن الوقف- الهبة – القرض – الإجارة – العارية – الكراء – العقود العوضيةالعقود التبرعية د‌- للعقود التبرعية مقاصد كثيرة منها المقصد التنموي و المقصد الاقتصادي و المقصد الاجتماعي، اختر مقصدا واحدا و تحدث عنه. 2نتأمل الحديث الشريف ثم أجب عما يأتي: 1- اشرح حسب السياق (1ن):أصاب أرضا – غير متمول 2 -دل الحديث الشريف على مشروعية الوقف في الإسلام (1ن) أ- عرف الوقف اصطلاحا. ب- استخرج العبارة الدالة على مشروعيته من الحديث. 3 – ميز – فيما يلي- بين العقود العوضية والعقود التبرعية (1.5ن) -القرض – الإجارة – العارية – الكراء – الهبة – البيع 4 – تحدث -بإيجاز- عن المقاصد الاقتصادية للعقود العوضية (1ن 5 – أكد الحقيقة الشرعية التالية بنص قرآني: (1ن) - ربط القرآن الكريم الإنفاق من المال المستخلف فيه بالإيمان. ـــــــــــــــــــــــــــــــ · الموضوع الثالث السؤال أ: - ضع أمام كل فرض وارثا واحدا يرث به. و من بين الفروض المقدمة: 2/3 الثلثان. و الثلثان كما هو معروف يشترك فيها اكثر من وارث واحد، يشترك فيها متعدد البنات او بنات الابن او الاخوات الشقيقات او الاخوات لاب. فاحتاج السؤال تجنبا للاشكال الذي قد يقع فيه الممتحن الى ضبط الصياغة بما يحقق الصدق و الموضوعية. ـــــــــــــــــــــــــــــــ · الموضوع الثالث، السؤال ب : توفي رجل عن زوجة و ابن و بنت و خلف تركة قدرت بعد تصفيتها ب 48 هكتار. - ضع جدولا تبين فيه نصيب كل وارث بالهكتار. (2.5ن) معلوم ان الصدق من مواصفات السؤال الاختباري الجيد، و يطلق الصدق و يراد به في الادبيات التربوية: ان يقيس الاختبار ما اعد من اجله. و قد يتأثر الصدق بعدم وضوح السؤال او غموضه، فالسؤال: ( ضع جدولا توضح فيه نصيب كل وارث بالهكتار) قد يفسر تفسيرات مختلفة او على الاقل تفسيرين مختلفين. الاول: ان يقتصر الممتحن على نقل جدول على ورقة التحرير و فيه مقدار ما يرثه كل وارث بالهكتار فقط. الثاني: ان يضمن الممتحن الجدول حظوظ الورثة ، و اصل الفريضة و نصيب كل واحد منها بعد تصحيحها ثم نصيب كل واحد من الورثة في المسالة بالهكتار؟ فهل يعد التفسيرالأول صحيحا و يستحق عليه صاحبه العلامة كاملة؟ اقول نعم: لأن صيغة السؤال لا تلزم الممتحن ببيان كل مراحل تأصيل الفرضة. ـــــــــــــــــــــــــــــــ · الموضوع 4: اكتب تقريرا عن هذا النشاط مبينا نوعه ، و أهم مراحل انجازه، و الخلاصات المتوصل إليها. لا اشكال في ان المطلوب هو كتابة تقرير… لكن الاشكال في مكونات هذا التقرير، و هي: نوع النشاط، اهم مراحل انجازه، الخلاصات المتوصل إليها. فالمكون الاول: نوع النشاط : فقد ترك للممتحن ان يختار نشاطا ما ( يحفظه) و يعرف به من خلال مراحل انجازه.. فماذا يقيس هذا السؤال و ما درجة صعوبته و هل يتيح التمييز بين التلاميذ؟؟؟ المكون الثاني: فصيغة ” اهم مراحل انجازه ” صيغة عامة غير مضبوطة بل و غير دقيقة. فما يراه المتعلم مهما قد لا يكون كذلك بالنسبة للمصحح..بل و قد يختلف المهم بين ممتحن و آخر و بين مصحح و آخر مما يطرح اشكالا في تثمين الاجاباتت و تقييمها.ثم ما عدد المراحل التي يجب ان يذكرها الممتحن ليعد جوابه صحيحا.. المكون الثالث: ” الخلاصات المتوصل إليها ” تطرح ايضا مجموعة من الاشكالات لعدم دقتها. فهل تتعلق الخلاصات بالنشاط ؟ أم بموضوع النشاط ؟ ثم ما عدد الخلاصات الواجب ذكرها في الجواب ليعتبر صحيحا .. فإذا كانت “الخلاصات المتوصل إليها ” خاصة بموضوع النشاط فإن السؤال في هذه الحالة يكون خارجا عن المادة الملقنة غير مرتبط بها. و ما عدد هذه الخلاصات الواجب ذكرها في الجواب ليعد صحيحا؟؟؟ إن عدم تحديد عناصر الاجابة لهذا الموضوع، و ترك الأمر لتقدير المصحح فلأنه يصعب في الحقيقة ضبط الجواب لأن السؤال المطلوب فيه غير محدد بالضبط.. وحتما سيتأثر تصحيحه بذاتية المصحح الامر الذي قد يؤدي الى غياب الدقة افي التقويم أي في النقطة الممنوحة.. و يفقد بالتالي الامتحان صفة الموضوعية. ان تكرار عبارة ” للأستاذ صلاحية تقويم اجابة المتعلم” الواردة في عناصر الإجابة تكشف عن صعوبة تحديد عناصر الاجابة لكثير من الاسئلة لعدم دقتها.. فترك امر تقديرها للاستاذ..و هو أمر لا تتحقق معه الموضوعية باعتبارها صفة من صفات الاختبار الجيد. و يكفي لنتأكد من هذا ان نجري تجربة، فنأخذ عينة من اوراق الممتحنين او ورقة واحدة مثلا ونسلمها لمجموعة من المصححين بحيث يصحح كل واحد نفس الاوراق او نفس الورقة… فإن النقط الممنوحة ستختلف من مصحح لآخر لأن الاسئلة او معظمها يفتقد الى الموضوعية. ـــــــــــــــــــــــــــــــــ الافعال الاجرائية الموظفة في الامتحان الجهوي السنة الاولى او بالاحرى الصيغ المستعملة فيه ان الصيغ التي وظفت في الامتحان هي : استخلص… // اختر … و تحدث عنه // اختر …و عرف به // اذكر … مستدلا عليه // ضع // ضع // اكتب …مبينا // فيلاحظ تكرار الفعل: ضع ( ثلاث مرات ) و اختر ( مرتان) و باقي الافعال استعملت مرة واحدة. الفعل: “استخلص” الوارد في السؤال: استخلص من الحديث الشريف العبارة الدالة على الوقف استعمل في غير محله، لأن الاستخلاص من معانيه: الانتقاء و الاستنتاج. و ان يعين الممتحن اللفظ الدال على الوقف… لا يعد استخلاصا ولا استنتاجا فكان الاولى استعمال فعل: استخرج. ( استخرج من النص العبارة الدالة على كذا… ) او بصريح العبارة كان الاولى الابقاء على السؤال كما ورد في الامتحان الجهوي عبدة دكالة و الفعل: اختر، كما وظف في الامتحان لا يقيس مهارة معينة… الفعل اختر هذا يكون استعماله صحيحا و سليما و اجرائيا إذا وظف في اختبار الاختيار من متعدد. اما ان يختار الممتحن واحدا من المصطلحات المقدمة له و يعرفه، او يختار مقصدا من مقاصد العقود التبرعية المعلن عنها في السؤال و يتحدث عنه ، يجعل توظيفه بعيدا عن التوظيفه السليم الذي يقيس مهارة من المهارات او غيرها.. · السؤال ب من الموضوع الثاني: – اذكر ادبا من آداب الاختلاف مستدلا عليه بنص شرعي. المعروف ان من عيوب اسئلة الاختبار ان يأتي السؤال مركبا.. تتوقف معرفة الجواب الثاني منه على معرفة الجواب الاول.. فالممتحن - في هذا السؤال – إذا لم يتوصل الى معرفة الادب لا يمكنه ان يستدل عليه بنص شرعي.. فكان الاولى ان يصاغ السؤال على النحو التالي: من آداب الاختلاف كذا أ – استدل عليه بنص قرآني/ /او حديثي. ب – : اذكر أدبا آخر · بساطة الاسئلة افقدت الامتحان خاصية الصدق، و لم تتح التمييز بين المتعلم الجيد و المتوسط و الضعيف اذ ما معنى ان يطلب من الممتحن ان يعرف مصطلحا يختاره هو.. او يتحدث عن ادب واحد من آداب الاختلاف يختاره هو.. او يختار هو مقصدا من مقاصد العقود التبرعية و يتكلم عنه.. او يكتب تقريرا عن نشاط يحدده هو ويحدد مراحل اعداده..؟؟؟؟ فهل سنرى مستقبلا اسئلة من قبيل: اكتب ما تعرفه عن العقود التبرعية او العوضية…// او اكتب ما تحفظ مما درسته خلال هذه السنة في مادة التربية الاسلامية. ؟؟؟ · توزيع النقاط على الاسئلة كان عشوائيا لم تراع فيه درجةالأهميةالمحددةفيالإطارالمرجعيلكلمجالمضمونيولكل مستوىمهاريفيبناءموضوعالاختبار … ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ اما فيما يتعلق بالامتحان الجهوي الثانية باك احرار( المسلك او الشعبة: ع التجربية – الرياضية…)الجهة الشرقية فاكتفي بالاشارة الى ما يلي: · السؤال ب من الموضوع الاول: ضع امام كل نص شرعي الجناية المناسبة له و امام كل جناية نصا شرعيا مناسبا. و الاولى ان تكون صيغة السؤال: املأ خانات الجدول الفارغة بما يناسب. الجنايةالنص الشرعي المناسب السرقة يقول الله تعالى: ( و لكم في القصاص حياة يا اولي الالباب) يقول تعالى فاجلوا كل واحد منهما مائة جلدة) قذف المحصنات · الموضوع 2: السؤال ب : اذكر الأحكام المتعلقة به.(أي الصداق ) السؤال هـ : من آثار الطلاق: العدة، اذكر ما يتعلق بها من أحكام. و في عناصر الاجابة ذكرت 5 احكام جوابا عن السؤال الأول. و 5 جوابا عن السؤال الثاني.. مع ان صيغة السؤالين لا تفيد الخمسة . لأن لفظا الاحكام و احكام في السؤالين وردا في صيغة الجمع و اقل الجمع في اللغة العربية 3 فيترتب عن ذلك ان من ذكر 3 احكام يعتبر جوابه صحيحا و يستحق العلامة كاملة( و هي 2.5ن)و من ذكر 4 أيضا يستحق العلامة كاملة و كذلك 5 و 6 و هكذا لان اللفظ يحتمل ذلك.. ثم إن اللفظان عامان أي يفيدان العموم (الاحكام) في الاول و (احكام) في الثاني، و العام كما يعرفه الاصوليون: هو اللفظ الدال على مسميات دلالة لا تنحصر في عدد. او هو: اللفظ المستغرق لما يصلح له بحسب وضع واحد .و عليه فالاحكام الخمسة المذكور هي جميعها ما يتعلق بالصداق او العدة من الاحكام مثلا ؟ فلو ذكر التلميذ حكما آخر غير هذه الاحكام الخمسة المذكورة في عناصر الاجابة ما العمل؟ الاولى كان ضبط الاحكام بعدد معين كالثلاثة او الاربعة او الخمسة او غير ذلك… · الموضوع 2 السؤال ج : من مقومات استقرار مؤسسة الزواج: حسن المعاشرة بالمعروف، فماذا يراد به ؟ و كان جوابه كما ورد في عناصر الاجابة: “من حق الزوجين على بعضهما المعاشرة بالمعروف، فلا يبخس أحدهما حق الاخر و لا يتنكر لبذله. و من اهم مظاهره: حسن الخلق و الستر و الاحترام” فهل ينسجم الجواب مع السؤال؟ او هل يستدعي السؤال هذه المادة الملقنة؟ · السؤال أ من الموضوع الاول: تضمنت الآية القرآنية انواعا من عقوبة الحرابة حفظا لأمن المجتمع. استخلصها. أولا: الفعل الاجرائي استخلصها ليس موطنه هنا لأن الاستخلاص يفيد كما سبقت الاشارة من قبل الاستنتاج . و هنا لا يستنتج انما يستخرج من النص. · الموضوع الثاني: عبارة عن نص حديثي، مذيل بخمسة اسئلة. السؤالان أ و ب يرتبطان بالنص الحديثي اما بقية الاسئلة فلا علاقة لها بالنص فاضطرت اللجنة الى التقديم لكل سؤال منهم بمقدمة صغيرة ربما حتى لا يكون السؤال مباشرا.. الا ان هذا جعل الاسئلة في كثير من المرات طويلة و اظهر الموضوع مفككا لا انسجام بين اسئلته و لا رابط يجمع بينها.. مع انه كان بالامكان مع بعض الاجتهاد- بمفهومه اللغوي لا الاصولي – اختيار نص وضعي يتضمن عبارات الصداق و الطلاق و انواعه و العدة.. ثم يذيل باسئلة مباشرة بشكل يجعل الموضوع اكثر انسجاما … و ختاما اقول: 1. كان من المفروض الالتزام بما ورد في الاطار المرجعي ضمانا لتحقيق تكافؤ الفرص 2. كان من المفروض تنويع اسئلة الامتحان بين اسئلة سهلة و اخرى متوسطة و اخرى صعبة فارزة، حتى تتحقق القدرة على التمييز الحقيقي بين المتعلمين. 3. كان كان من المفروض تنويع أساليب هذه الاسئلة بحيث تقيس نواتج التعلم فى مستوياتها العليا تحليلالإشكاليات والفهمو التصنيف و الاستدلال العقلي و الشرعي والتقويموالنقدواستثمارالخبراتالمكتسبة منمختلفالأنشطةالمتعددةوالمتنوعة في حل المشكلات… بالإضافة الى المستويات الدنيا للمعرفة التى تتمثل فى الحفظ والتذكر حسب تقسيم بلوم للمجال المعرفي. 4. كان كان من المفروض توزيع العلامات (النقط ) على الأسئلة بحيث تراعي اهمية ما يقيسه السؤال (هل هو من المستويات العليا ام الدنيا للمعرفة). 5. كان من المفروض ان يراعي فى بناء موضوع الامتحان و صياغة اسئلته الصدق و الموضوعية … و اخيرا مقارنة بين الامتحانين ( السنة الاولى الدورة العادية ): الامتحان الجهوي بالاكاديمية الجهوية للتربية و التكوين جهة الرباط سلا زمور زعيرالامتحان الجهوي الاكاديمية الجهوية للتربية و التكوين الجهة الشرقية اعتمد على الاطار المرجعي في بنائه لم يعتمد على الاطار المرجعي إلا في موضوع النشاط كثرة الاسئلة (22 س) بالنظر الى الحيز الزمني المخصص للامتحان – عدم مناسبته للزمن المخصص لهقلة الاسئلة (9 اسئلة) عدم مناسبته للزمن المخصص له قاس كل المهارات الاساسية المنصوص عليها في الاطار المرجعي :مهارة معالجة الاشكاليات، مهارة دراسة النصوص، مهارة الاستثمار و التوثيق، مهارة حساب أنصبة الورثة لم يقس كل المهارات الاساسية أتاح في مجمله التمييز بين المتعلم الجيد و المتوسط و الضعيفلم يتح التمييز بين المتعلم الجيد و المتوسط و الضعيف حقق عموما الموضوعية و الصدق لم يحقق في عمومه الموضوعية و الصدق تنوعت أساليب اسئلته بحيث قاست نواتج التعلم فى مستوياتها العليا تحليلالإشكاليات والفهمو التصنيف و الاستدلال الشرعي والتقويم واستثمارالخبراتالمكتسبة منمختلفالأنشطةالمتعددةوالمتنوعة في حل المشكلات… بالإضافة الى المستويات الدنيا للمعرفة التى تتمثل فى الحفظ والتذكر …لم ينوع اساليب اسئلته بحيث تقيس نواتج التعلم في مختلف مستوياتها، و ركز في اغلبه على المستويات الدنيا للمعرفة الحفظ و التذكر.. يبقى ان نشير الى ان هذا الاختلاف غير محمود و يجب مستقبلا تفاديه: 1 لأنه يكرس عدم تكافؤ الفرص بين تلاميذ الجهتين . 2 لأنه يعكس عدم توحيد الرؤية بين اللجنتين حول الامتحان و ما يجب ان يستهدفه… سؤال أخير نسأله بهذه المناسبة: هل هذا الاختلاف عام بين جميع الجهات ؟ ليتأتى الجواب عنه نحتاج الى الاطلاع على مواضيع الامتحانات في مختلف الجهات، فأرجو ممن يتوفر عليها ان ينشرها على هذا الموقع حتى يتسنى لنا ذلك و شكرا [1]- الموضوع موجود على الموقع التالي لمن اراد ان يطلع عليه http://www.manabermaroc.com أو يكفي ان نكتب العبارة التالية(( دل الحديث الشريف على مشروعية الوقف )) على محرك البحث قوقل ليمدك بالمواقع التي تجد فيها هذا الموضوع
احمد حمزاوي
وجدة سيتي نت
2-7-2012