دروس.فروض.الدورة الأولى للسنة الثالثة

[أبو محمود وآدم]

القرآن الكريم

سورةالفتح: من الآية1 إلى الآية 7: | سورةالفتح: من الآية8 إلى الآية 14: | سورةالفتح: من الآية15 إلى الآية 17|

سورة الفتح: من الآية1 إلى الآية 7:
قالالله تعالى :
إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا
لِيَغْفِرَ لَكَاللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَوَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا
وَيَنصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا
هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُواإِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَاللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا
لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِجَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَعَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِندَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا
وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَوَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُالسَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَوَسَاءتْ مَصِيرًا
وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَاللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا
معاني الآيات:
في هذا الشطر يبشرالله تعالة رسوله الكريم و المؤمنين معه بفتح مكة، والسورة تتحدث عن "صلح الحديبية" الذي تم بين الرسول صلى الله عليه وسلم وبين المشركين سنة 6 هجرية، وقد كان هو بداية الفتح الأعظم، أي فتح مكة وفيه نصر الله رسولهونصر معه المسلمين.
وعد الله رسوله بهذا الفتح قبل أن يتحقق، وأمر الرسول لىالله عليه وسلم باستغفار ربه لأن الله هو الهادي للحق والصواب.
ويبين سبحانهجزاء المؤمنين والمنافقين والمشركين. لقد جعل الطمأنينة في قلوب المؤمنين الذينيطيعون الله ويجاهدون في سبيله وجزاؤهم الجنة بأنهار تجري.
أما المنافقونوالمنافقات والمشركون والمشركات فغضب الله هو جزاء أعمالهم، وقد قدم سبحانهالمنافقين نظرا لخطورة أعمالهم، وستدور دائرة السوء عليهم لأنهم يظنون بالله السوء. إن الله عظيم في حكمه وسلطانه وهو العزيز الحكيم.

البداية

سورة الفتح: من الآية8 إلى الآية 14:
قالالله تعالى :
إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًالِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُبُكْرَةً وَأَصِيلًا إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَيَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِوَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًاسَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَاوَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِم مَّا لَيْسَ فِيقُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ لَكُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًابَلْ ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَنقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْأَبَدًا وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنتُمْقَوْمًا بُورًا وَمَن لَّمْ يُؤْمِن بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّا أَعْتَدْنَالِلْكَافِرِينَ سَعِيرًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَغْفِرُلِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا
معاني الآيات:
يتحدث الله تعالى في هذا القسم من سورة الفتح عنمنزلة الرسول الكريم عند الله تعالى وعن بيعة الرضوان من (8-11) كما يبين اعتذارات المخلفين من (11 إلى 14).
لقد أرسلناك يا محمد شهيدا على الخلق يوم القيامة لتؤمنوا بهأيها الناس إيمانا راسخا لاشك فيه. وقد جعل الله بيعة المؤمنين لرسوله بالحديبيةبيعة لله تعالى وعهدا له. إن الله يعلم السر وما تخفي الأنفس. ومن نقض البيعة فلنيضر إلا نفسه لأنه حرمها الثواب وألزمها العقاب، ومن أوفى بعهده فسيجازيه اللهالجزاء الحسن.
يخبر تعالى عن تخلف الأعراب المنافقين باعتذار يعود لكونهم كانوامنشغلين بالأموال والأولاد وهو تخلف اضطراري في رأيهم. والحقيقة أنهم ظنوا أنالمسلمين سوف لن يرجعوا أحياء، ففضحهم الله تعالى وأعلم رسوله أنهم مجانبون الحق فياعتذارهم لأنهم منافقون عاصون، يقولون خلاف ما يبطنون.
مع أن الله تعالى يعلمضمائرهم، فقل لهم يا محمد من يمنعكم من مشيئة الله وقضائه إذا أراد أن يلحق بكمالهزيمة أو النصر لقد كنتم فاسدين شجعهم أيها الرسول عن التوبة عن طريق الإخلاص فيالعمل الظاهر والباطن، وإلا فإن نار جهنم في انتظارهم. إن الله يرحم من يشاء ويعذبمن يشاء.

البداية

سورة الفتح: من الآية15 إلى الآية 17
قالالله تعالى :
سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَلِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِقُل لَّن تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِن قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ بَلْتَحْسُدُونَنَا بَلْ كَانُوا لَا يَفْقَهُونَ إِلَّا قَلِيلًا قُللِّلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُوْلِي بَأْسٍشَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِن تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُأَجْرًا حَسَنًا وَإِن تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُم مِّن قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْعَذَابًا أَلِيمًا لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌوَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُجَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَن يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَابًاأَلِيمًا
معاني الآيات:
يتحدث سبحانه في هذا الجزء عن حرمانالمخلفين من المغانم، وقد جعل الله لأهل الحديبية غنائم خيبر تعويضا لهم عن فتحمكة، حينما رجعوا من الحديبية، إلا أن المخلفين قالوا للمؤمنين اتركونا نخرج معكملنقاتل. قل لهم يا محمد لن تتبعونا ولن يكون لكم غنائم.
يزعم هؤلاء أن الرفضليس من الله بل من حسد المسلمين لهم، لكنهم قصيروا الفهم ولا يحرصون إلا علىالغنائم الزائلة. قل لهم إنه سنتيح لكم فرصة أخيرة حيث ستدعون لحرب قوم أشداء،فقاتلوهم إن لم يقبلوا الدخول في الإسلام فإن اتبعكم جازاكم الله الغنائم في الدنياوبالجنة في الآخرة، وإن تقاعستم كما فعلتم في الحديبية فسندخلكم النار: يقول تعالى – يختم تعالى هذا الجزء من الآية بذكر الأعذار الظاهرة التي تبيح للمؤمن التخلف عنالقتال كالإصابة بالمرض الطارئ والعمى والمرض لأن الإسلام ينبني على التيسير ورفعالحرج.
وكل من اتبع أوامر الله فجزاؤه الجنة وللمخالفين النار.

البداية

التربية الاعتقادية

الدرسالأول| الدرسالثاني| الدرسالثالث| الدرسالرابع|

الإسلام عقيدة وشريعة:
المحور الأول: الإسلام عقيدة:
يقوم الإسلام على التوحيد، وهو الاعتقاد الراسخ بأن الله تعالى واحد في ذاته وصفاته وأفعاله، وهذا الاعتقاد هو أساس كل الأديان ومنه الدين الإسلامي.
العقيدة الصحيحة تقوي المرء وتجعله مطمئنا وتقود صاحبه إلى جنات النعيم وإلى سعادة الدارين.
المحور الثاني: الإسلام شريعة:
لا يقتصر الإسلام على الجانب العقدي بل يربطه بالجانب التشريعي ودين الإسلام هو دين شريعة أيضا، وتشريعات الإسلام صالحة لكل زمان ومكنا. ومن تشريعاته المتميزة نذكر قانون الإرث، ونذكر تنظيم شؤون حياة الناس في دينهم ودنياهم.

البداية

الإسلام دين الوسطية والاعتدال
المحور الأول: الوسطية والاعتدال خاصية إسلامية:
يقول تعالى: "وكذلك جعلناكم أمة وسطا" والوسطية تعني عدم التطرف وعدم التشدد في كل مناحي الحياة فقد أباح الإسلام الرخص في حالة المرض بالنسبة للصائم وكذا المسافر ورفع الحرج عن الأعرج والأعمى ولم يكلف الإنسان إلا بما يطيق، وتشريعات الإسلام ترمي للاعتدال في كل شيء في النفقات في اللباس في الأكل بل وحتى في العبادات، إذ الإسلام يحافظ على نفس الإنسان أولا قبل كل شيء آخر.
المحور الثاني: وسطية الإسلام واعتداله جعلته سهل التقبل والتطبيق:
إن المتأمل لشريعة الإسلام سيلاحظ سهولة تشريعاته وكذا سهولة تطبيقها، فالمسلم ينبغي أن يصلي لربه في أي مكان، ويمكنه أن يتجاوز ما لا يستطيع القيام به، ورسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول لصحابته أنتم أدرى بأمور دنياكم. والوسطية تلائم نفس الإنسان وتجعلها مرتاحة، ولهذا نهى رسول الله عن التشدد حتى لا يشدد الله علينا.

البداية

: آصرة العقيدة أوثق من آصرة القرابة
المحور الأول: آصرة العقيدة:
آصرة العقيدة هي رابطة دينية تعرف الإنسان بربه وتوثق الصلات بين المسلمين، وتربط بين الناس في كل زمان ومكان، وتعتبر من أوثق العلاقات بين البشر وهي تدعو للتضحية في سبيل نصرة دين الله بالنفس والمال.
المحور الثاني: آصرة القرابة:
القرابة في آصرة النسب أو المصاهرة وهي رابطة تجمع الناس وتوحدهم وتساعدهم على تكوين أمة واحدة. إلا أن هذه الرابطة الدنيوية تنتهي بانتهاء الدنيا.
المحور الثالث: آصرة العقيدة أوثق من آصرة القرابة:
إذا تعارضت آصرة العقيدة مع آصرة القرابة، وجب تغليب رابط الدين والإيمان قال تعالى: "وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما".

البداية

عالمية الإسلام
يقول تعالى: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين" فدعوة الإسلام هي دعوة لكل الناس، ولاتقتصر على جنس أو فئة أو طائفة إقليمية، تشريعاته صالحة لكل زمان ومكان، ومن تم أخذت عالميتها، فهي لا تختص بمكنا دون آخر ولا بزمان معين. وعالميته هي التي أهلته ليحتل المراتب المتقدمة من حيث التقبل والتطبيق.

التربية التعبدية

الدرسالأول| الدرسالثاني| الدرسالثالث| الدرسالرابع|

الزكاة وأحكامها والغاية من تشريعها
المحور الأول: الزكاة وأحكامها:
الزكاة لغة: الزيادة والنماء، وشرعا مقدار من المال يخرج من مال مخصوص، إذا بلغ النصاب وهو المقدار الذي يجب فيه الزكاة. والزكاة من الفرائض التي أجمعت عليها الأمة، وشروط وجوبها هي: ملك النصاب ملكية مشروعة – الحرية – مرور الحول – مجيء الساعي فيما يخص الماشية – سلامة العين من الدين.
وشروط صحة الزكاة هي: - الإسلام – النية – إخراجها بعد وجوبها دون تماطل – دفعها لمستحقيها الشرعيين.
المحور الثاني: الغاية من تشريعها:
شرعت الزكاة لتحقيق التكافل الاجتماعي ولتقليص الفوارق بين الناس وللقضاء على الفقر، وهي تنمي المال وتخلق التآزر والمحبة بين الناس، وحتى لا ينظر الفقير للغني نظرة حقد ....

البداية

أوجه صرف الزكاة:
مصرف الزكاة هو المحل الذي تصرف فيه وتدفع له، والمصرف من شروط صحة الزكاة في الإسلام. والزكاة تدفع لأصناف منها: الفقير الذي لا يملك قوت طعامه. – المسكين الذي لا يملك شيئا – العامل على الزكاة – ابن السبيل – المدين الذي ليس عنده ما يوفي به دينه.
ويشترط في عامل الزكاة أن يكون عدلا كاملا:
وصرف الزكاة يقوي روابط المجتمع ويحقق التكافل بين الناس.

البداية

الحج وأركانه
الحج لغة القصد وشرعا عبادة ذات إحرام وطواف بالبيت وسعي بين الصفا والمروة، ووقوف بعرفة ليلة عيد الأضحى، وهو فرض عين مرة في العمر.
وأركان الحج التي لا يتم بدونها ولا تجبر بالدم أربعة:
- الإحرام: وهو الدخول بالنية في الحج من قول أو فعل يتعلقان به.
- طواف الإفاضة: وهو الدخول بالنية في الحج من قول أو فعل يتعلقان به.
- السعي بين الصفا والمروة: سبعة أشواط، يبدأ بالصفا ويختم بالمروة وشرطه أن يقع بعد طواف صحيح.
- الوقوف بعرفة ليلة عيد الأضحى قبل طلوع الفجر.

البداية

الغاية من تشريع الحج
الحج هو مهرجان عالمي يتحرر فيه الإنسان المسلم من كل أوساخ الدنيا ويتساوى فيه الناس كبيرهم وصغيرهم، ذكرهم وإناثهم، ولا يفرق فيه بين لون وآخر، يتجه الناس إلى الله دفعة واحدة، وغاياته منها ما هو روحي ومنها ما هو تربوي، ومنها ما هو اجتماعي ومنها الاقتصادي.

التربية العقلية والمنهجية

الدرسالأول| الدرسالثاني| الدرسالثالث| الدرسالرابع|

العلم والإيمان
المحور الأول: الإسلام دين العلم:
يقول تعالى "قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الألباب" (الزمر الآية 9).
وقد كرم الله الإنسان بالعقل ليميز الحسن من القبيح وحث على استخدام العقل فيما ينفع الإنسان، وحض على طلب العلم ورفع من شأن أهله، وطالب المسلمين بتعلم كل العلوم الدينية والدنيوية. وقد اعتد الإسلام بشهادة العلماء وسواها بشهادة الملائكة حين قال تعالى: "شهد الله أن لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط" (آل عمران الآية 13).
المحور الثاني: لا علم بلا إيمان:
الإيمان يقوي العلماء ويجعلهم يخافون الله أكثر، يقول تعالى: "إنما يخشى الله من عباده العلماء" ولذا فالإيمان يجعل الإنسان في حصانة عن تسخير علمه في المضرة كصنع القنابل، أو تشويه خلق الإنسان. وكل علم ينقصه الإيمان يؤدي بصاحبه إلى الهلاك.

البداية

الاجتهاد والتقليد
خرق الله الإنسان وميزه عن سائر المخلوقات بإعطائه العقل الذي يميز بين الصالح والطالح، وقد دعا الإسلام إلى التفكير وحث الإنسان على استخدام عقله، وحذر من تعطيل هذه القوة العقلية، كما ذم الذين لا يستخدمون عقولهم فقال تعالى: "إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون" (الأنفال الآية 22). والتقليد هو أن تتبع غيرك أو تعمل بقول الآخرين ورأيهم دون حجة أو برهان واقتناع منك، وفي ذلك تحقير للعقل تعطيله يرفض الإسلام التقليد الأعمى ويحث على الاجتهاد، يقول تعالى: "وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أو لو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون" (البقرة الآية 170).

البداية

مكانة العلماء في الإسلام
يرفع الله من شأن العلماء يقول تعالى: "أطيعوا الله والرسول وأولي الأمر منكم" وأولوا الأمر في أحد الشروح هم العلماء، وللعالم قيمة كبرى في المجتمع لكونه عارف بكل الأمور التي تحيط به، شرفهم الله بعلمهم هذا ورفعهم درجات: يقول تعالى: " ويرفع الذين أوتوا العلم درجات". وفي التاريخ الإسلامي تقلد العلماء مناصب كبرى في شؤون الدولة واهتموا بالمسائل الدينية والدنيوية معا وكان الحاكم يرجع لهم ويستشيرهم في كل أمر.

البداية

منهج الرسول صلى الله عليه وسلم في تبليغ الدعوةالإسلامية
يقول تعالى: "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن" (النحل الآية 125).
ومن خلال مراحل الدعوة وممارسات الرسول الكريم في مكة وخلال إقامته بالمدينة يتبين منهجيته عليه السلام في الدعوة إلى الله التي كانت تقوم على الحسنى والموعظة وعدم جرح مشاعر صحابته. لقد كان عليه السلام نبراسا في التربية السلوكية، فجاءت دعوته هادية للخير.
أما أساليب نجاح دعوته فقد قامت على: الدعوة إلى الله تعالى بالحكمة والدعوة له بالموعظة الحسنة، والمجادلة بالتي هي أحسن بلا تحامل على المخالف ولا ترذيل له ولا تقبيح.

البداية

التربية الاقتصادية والمالية

الدرسالأول| الدرسالثاني| الدرسالثالث| الدرسالرابع|

التوكل والتواكل:
التوكل هو إسلام الأمر إلى الله وهو أمر محمود، إذ على المؤمن أن يتوكل على الله في كل أمر أراد القيام به، ويعرف أن الله تعالى يبارك كل عمل صالح ولا يضيع أجر من أحسن عملا.
أما التواكل فهو الاعتماد على الغير في قضاء المصالح سواء كان شخصا أو ضريحا وهو أمر مذموم إذ على المرء أن يعتمد على نفسه في قضاء حاجاته بعد أن يتوكل ويثق في الله تعالى.

البداية

محاربة المفاسد الاقتصادية (الربا):
الربا في اللغة هي الزيادة والنمو، وفي الاصطلاح: كل زيادة بدون عوض يأخذها الدائن من الدين، وقد حرمه الإسلام ولعن المتعاطين له وهو نوعان: ربا النسيئة وربا الفضل، ومن مقاصد تحريمه: القضاء على الاستغلال والشره وعلى الكسل والخمول، وعلى الأثرة والأنانية، والحيلولة دون انهيار المجتمع وفساد أخلاقه، وتأصيل ما شرعه الله في المجتمع من المعاملات الجائزة كالتجارة، يقول تعالى: "وأحل الله البيع وحرم الربا".
والشرع الإسلامي حينما حرم الربا فإنه رغب في القرض الحسن لوجه الله تعالى لتحقيق مبدإ التكافل الاجتماعي.

البداية

: محاربة الإسلام للمفاسد الاقتصادية (الاحتكار):
الاحتكار هو التسلط على الأسواق وشراء ما بها من سلع وبضائع، وما يحتاجه الناس من ضروريات الحياة، وادخار ذلك لوقت الغلاء، والتحكم في أسعارها، ويبيعها بأثمان مرتفعة، وفي هذا الأمر تضيق وضرر بالمستهلكين، وفيها أكل أموال الناس بالباطل. يقول تعالى: "يا أيها الذين آمنوا لا تاكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم".
والإسلام حرم ذلك قال صلى الله عليه وسلم: "من احتكر الطعام أربعين ليلة فقد برئ من الله و برئ الله منه"، وقال صلى الله عليه وسلم "المحتكر ملعون".

البداية

: الصدقات التطوعية وأثرها في تحقيق التكافل الاجتماعي
خلق الله الإنسان وجعل بعضه في خدمة بعض، وبعض الناس يحتاجون إلى مساندة مالية، وهنا تأتي أهمية الصدقات التطوعية المنظمة في جمعيات تقدم فيها مقادير مالية أو أدوية أو غيرها، وهو أمر يحقق التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع الذي من المفروض أن يكون كالجسد الواحد إذا مرض طرفه اشتكى عضو آخر منه، وللصدقات التطوعية دور هام في المحافظة على سلامته ووحدة المدتمع.

البداية

التربية الأسرية والاجتماعية

الدرسالأول| الدرسالثاني| الدرسالثالث| الدرسالرابع|

العلاقة بين الوالدين
يرجع الفضل في حياة كل ولد لوالديه هما من ربياه وعلماه، فالأم حملته تسعة أشهر بما فيها من تعب وثقل مخاض وولادة وإرضاع، كما أن الأب لا يقل تعبا بين الرعاية والإنفاق.
من هنا من اللازم أن تكون علاقة المسلم بوالديه علاقة حسنة. فالإحسان للوالدين والبر بهما، وخفض الجناح لهما أمر واجب، وكذا طاعتهما، يقول تعالى: "وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا" (الإسراء، الآية 23).

البداية

صلة الرحم
يعتبر قاطع الرحم خارجا من رحمة الله تعالى، وصلة الرحم هي تبادل الزيارات مع الأهل والأحباب بانتظام، وهي مسألة تؤدي إلى التضامن والتوادد والتحاب بين أفراد المجتمع، وصلة الرحم فضيلة إسلامية، فمن أسماء الله الرحمان يقول تعالى في الحديث القدسي: "أنا الله وأنا الرحمن، خلقت الرحم وشققت لها اسما من إسمي، فمن وصلها وصلته، ومن قطعها قطعته"، وفضل صلة الرحم أنها توسع الرزق، وتزيد صاحبها الجنة وتكفر خطاياه، وقاطع الرحم يستحق اللعنة، يقول صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل الجنة قاطع رحم".
والشرع الإسلامي حينما حرم الربا فإنه رغب في القرض الحسن لوجه الله لتحقيق مبدإ التكافل الاجتماعي.

البداية

حسن الجوار:
للجيران حقوق عليك يجب الوفاء بها من الإحسان إليهم ومعاملتهم برفق، وكف الأذى عنهم: يقول صلى الله عليه وسلم: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره"، ومن الحقوق عدم شتمه أو سبه، وعلى الجار أن يحمي جاره من كل سوء يلحقه، قال صلى الله عليه وسلم: "مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه".
وإذا أحسن الجوار عاش الإنسان في هناء، وشعر بالأمان في وسط الناس على أسس إسلامية صافية.

البداية

الرعاية الاجتماعية في الإسلام
يدعو الإسلام إلى الرعاية الاجتماعية بين الكبار والصغار وذلك بالتضامن بين كافة أفراد المجتمع، ورحم القوي للضعيف ونصرة المسلم لأخيه المسلم. والرعاية هي تفقد أحوال الضعفاء من الأمة من طرف كبار القادة، وكذا من طرف الآباء لأبنائهم أو من طرف الأبناء لآبائهم في حالة الكبر.

فروض

الفرضالأول| الفرضالثاني| الفرضالثالث| الفرضالرابع| الفرضالخامس|

الأسئلة

القرآن الكريم
1- اكتب من قوله تعالى في سورة الفتح: "إنا فتحنا لك فتحا ..... إلى قوله: فوزا عظيما".
2- بين الفتح العظيم الذي كرم الله به رسوله صلى الله عليه وسلم.
الوحدات
I- يقول الله تعالى: "وكذلك جعلناكم أمة وسطا".
1- استخلص مضمون الآية.
2- اذكر مظهرين من مظاهر وسطية الإسلام.
II-
1- بين الحكمة من تشرع الإسلام للزكاة.
2- عرف الحج واذكر أركانه.
III- يقول تعالى: "وأحل الله البيع وحرم الربا".
1- عرف الربا لغة واصطلاحا.
2- اذكر مفاسده الاقتصادية والاجتماعية.
IV- يدعو الإسلام إلى حسن الجوار والتواصل مع الأهل.
1- اذكر اثنين من حقوق الجيران.
2- عرف بصلة الرحم.
3- اذكر جزاء قاطع رحمه.

الأجوبة

القرآن الكريم
1- "إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقد من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما وينصرك الله نصرا عزيزا هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم ولله جنود السماوات والأرض وكان الله عليما حكيما ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيئاتهم وكان ذلك عند الله فوزا عظيما".
2- الفتح العظيم الذي كرم الله به رسوله هو: فتح مكة حيث تم العز والنصر والتمكين.
الوحدات
I-
1- مضمون الآية: لقد جعل الله الأمة الإسلامية أمة وسطا لا تطرف فيها لجهة من الجهات.
2- من مظاهر الوسطية: الاعتدال في الإنفاق – وعدم تكليف النفس بما لا تطاق. – الاعتدال في اللباس والمسكن.
II-
1- من حكم تشريع الإسلام للزكاة: تحقيق التكافل الاجتماعي.
2- الحج لغة هو: القصد، وشرعا: عبادة ذات إحرام وطواف بالبيت وسعي بين الصفا والمروة ووقوف بعرفة ليلة عيد الأضحى.
III-
1- الربا لغة: النمو والزيادة واصطلاحا: كل زيادة بدون عوض يأخذها الدائن من المدين.
2- من مفاسده الاجتماعية: الكسل والخمول والأنانية وأكل أموال الناس بالباطل.
IV-
1- من حقوق الجيران نذكر: السلام عليهم وعيادتهم ومساعدتهم وحسن معاملتهم.
2- صلة الرحم هي زيارة الأهل والأقارب وعدم قطع الصلة بينهم.
3- قاطع الرحم يحرم من رحمة الله تعالى.

البداية

الأسئلة

القرآن الكريم
1- استظهر بدون شكل وبخطك العادي من قوله تعالى في سورة الفتح "هو الذي أنزل السكينة .. إلى قوله تعالى: وساءت مصيرا".
2- استخلص مضمون الآية الكريمة: "ليس الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج".
الوحدات
I- يقول الله تعالى: "كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر".
1- عرف بالمعروف والمنكر.
2- تحدث عن صلاحية الإسلام لكل زمان ومكان بإعطاء أمثلة.
II-
1- يحث الإسلام على أوجه خاصة لصرف الزكاة، اذكر بعضها.
III- يقول الله تعالى: "إنما يخشى الله من عباده العلماء".
1- اشرح الآية.
2- تحدث باختصار عن دور الإيمان في العلم الصحيح.
IV- الاحتكار آفة اجتماعية واقتصادية خطيرة. تحدث في ثلاثة أسطر عن ذلك.
V- يركز الإسلام على العلاقات الأسرية، ويعتبر طاعية الوالدين في طاعة الله تعالى.
1- تحدث عن حقوق الآباء الواجبة على الأبناء.
2- بين لماذا يربط الله طاعته بطاعة الوالدين وسخطه بسخطهما.

الأجوبة

القرآن الكريم
1- "هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم ولله جنود السماوات والأرض وكان الله عليما حكيما ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيئاتهم وكان ذلك عند الله فوزا عظيما ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا".
2- مضمون الآية: لا يكلف الله نفسا إلا وسعها فمن كان له عذر عن التخلف عن ال**** فلا حرج عليه.
الوحدات
I-
1- المعروف هو الدعوة إلى الخير كإقامة الصلاة والإحسان للوالدين، والمنكر هو الدعوة لاجتناب النواهي كالنهي عن شرب الخمر والزنا.
2- الإسلام صالح لكل زمان ومكان لأن قوانينه تتلاءم مع الإنسان ومصالحه الخاصة والعامة، ولأنه يوازن بين مصالح الدين والدنيا.
II-
1- يحث الإسلام على صرف الزكاة للأقربين أولا ثم للمساكين وابن السبيل والمحتاجين من المسلمين.
III-
1- المقصود بالآية أن العلماء هم أول من يخاف الله تعالى لأنهم يعرفون أن العلم الحقيقي يقر لله أكثر.
2- الإيمان يقوي الشخص المؤمن، ويرفعه درجات والمؤمنون هم أكثر الناس إيمانا إذ كلما ازداد علمهم ازداد إيمانهم.

IV-
1- يؤدي الاحتكار إلى ظلم الناس ويسبب مفاسد اقتصادية واجتماعية خطيرة لكونه يضيق على الناس أرزاقهم ويكدس الأموال في يد فئة قليلة من الناس ويجعلهم الناس يبحثون عن الأشياء المحتكرة بأي ثمن ولا يحقق التواصل بين الناس.
V-
1- من حقوق الآباء على الأبناء: الطاعة والاحترام والبر والإحسان وعدم الإساءة والمعاشرة بالمعروف.
2- يربط الله طاعته بطاعة الوالدين وذلك لكونهما ربياه صغيرا ولكونهما يحتاجان إليه في الكبر، وطاعتهم تؤدي إلى مجتمع سليم لا عقوق فيه.

البداية

الأسئلة

القرآن الكريم
1- استظهر بدون شكل وبخطك العادي من قوله تعالى في سورة الفتح "إن الذين يبايعونك .. إلى قوله تعالى: خيرا".
2- بين الاعتذارات التي قدمها المنافقون للتخلف عن القتال مستشهدا بنص شرعي مناسب.
الوحدات
I- وضح المراد مما يلي: الإيمان – العقيدة – الشريعة.
II- سم السلوكات التالية وبين موقفك منها.
1- تاجر يجمع مواد غذائية والناس في حاجة لها يبيعها لهم بأثمان مرتفعة.
2- تلميذ يقرض مبلغا ماليا من آخر على أساس رده مضاعفا بعد سنتين.
3- تلميذ يتصنت على والديه من خلف الباب.
III- أجب بعبارة "صحيح" أو "خطأ" أمام كل جملة معللا جوابك.
1- اعتدي على جاري بمثل ما اعتدى علي لتأديبه.
2- ليس لازما أن أزور أقاربي نظرا لبعد المسافة.
3- أكتفي بوضع والدي في دار رعاية المسنين ولا حاجة لوجودهم معي.
IV- بين موقفك مما يلي:
1- الاجتهاد والتقليد في الإسلام.
2- العلم الذي يدعو له الإسلام.

V-
1- تحدث عن أهم الأسس التي اتبعها رسول الله صلى الله عليه وسلم في تبليغ دعوته.
2- ما هي أهم الوسائل التي يجب اتباعها حاليا في رأيك للتعريف بالإسلام.

الأجوبة

القرآن الكريم
1- "إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسنؤتيه أجرا عظيما، سيقول لك المخلفون من الأعراب شغلتنا أموالنا وأهلونا فاستغفر لنا يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم قل فمن يملك لكم من الله شيئا إن أراد بكم ضرا أو أراد بكم نفعا بل كان الله بما تعملون خبيرا".
2- يتدرع المنافقون بكون تجارتهم وأولادهم ألهتهم عن القتال، يقول تعالى: "سيقول لك المخلفون من الأعراب شغلتنا أموالنا وأهلونا فاستغفر لنا، يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم".
الوحدات
I- المصطلحات:
الإيمان: قول باللسان وتصديق بالقلب وعمل بالجوارح.
العقيدة: هي آصرة دينية تجمع بين المسلمين وتقود إلى الله تعالى والاعتقاد بوجوده وجودا راسخا.
الشريعة: هي طريقة متبعة لتنظيم أحوال الناس استنادا للكتاب والسنة والإجماع والقياس وغيرها من المصادر.
II- السلوكات وموقفنا منها:
1- الاحتكار وهو محرم شرعا لما فيه من ضرر على الناس.
2- الربا وهو محرم لكونه يؤدي إلى أكل أموال الناس بالباطل وبدون مجهود.
3- التجسس وهو محرم بنص القرآن.
III-
1- لا لأنني إذا قابلته بالمثل فسأكون سيء الخلق مثله بل علي الصبر على إذايته حتى أأدبه بالتي هي أحسن.
2- بل من الواجب زيارتهم لأن الله تعالى حث على صلة الرحم.
3- بل أرعاهم وأتركهم معي ما استطعت وإذا اضطررت لذلك نظرا لبعدي عنهم فعلي معاملتهم بالمعروف.
IV-
1- يحث الإسلام على الاجتهاد وينبذ التقليد الأعمى.
2- العلم الذي يدعو له الإسلام هو العلم الذي تكون فيه مصلحة للإنسان سواء كان دينيا أو دنيويا.
V-
1- دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم للدعوة بالتي هي أحسن ومجادلة الناس بالحسنى ولم يعتمد أبدا على العنف أو الإساءة للآخرين.
2- في عصرنا الحالي علينا نبذ العنف واتباع طرق سلمية ومجادلة الذين لا يؤمنون بالتي هي أحسن.

البداية

الأسئلة

القرآن الكريم
1- اكتب بخطك العادي وبدون شكل من قوله تعالى في سورة الفتح "قل للمخلفين من الأعراب .. إلى قوله تعالى: عذابا أليما".
2- بين الغاية من بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم.
3- استخلص مضمون الآية الكريمة: "ولله جنود السماوات والأرض".
الوحدات
I- عرف بما يلي:
1- التكافل الاجتماعي – صلة الرحم – آصرة القرابة.
II- سم المعاملات التالية واستدل على كل واحدة بنص شرعي مناسب.
1- يدخر السلعة إلى وقت الغلاء للتحكم في سعرها.
2- يبيع سلعة فاسدة ممزوجة بأخرى جيدة.
3- يزور أقاربه أثناء العيد.
III- يقول تعالى في سورة آل عمران الآية 97: "ولله على الناس حج البيت لمن استطاع إليه سبيلا".
1- اشرح مضمون الآية الكريمة.
2- عرف الحج لغة واصطلاحا.
3- وضح المقصود مما يلي: الإحرام – طواف الإفاضة.
IV- يقول تعالى في سورة الزمر الآية 9: "هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب".
1- استخرج مضمون الآية.
2- بين موقف الإسلام من العلوم الحديثة.
V- يحافظ الإسلام على العلاقات الاجتماعية. وضح ذلك.

الأجوبة

القرآن الكريم
1- يقول تعالى: "قل للمخلفين من الأعراب ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد تقاتلونهم أو يسلمون فإن تطيعوا ويوتيكم الله أجرا حسنا وإن تتولوا كما توليتم من قبل يعذبكم عذابا أليما، ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج ومن يطع الله ورسوله ندخله جنات تجري من تحتها الأنهار، ومن يتول نعذبه عذابا أليما".
2- الغاية من بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم هو تبشير الناس وإنذارهم وقطع الحجة عليهم يوم القيامة.
3- إن لله جنود هم الملائكة وأولياء الله.
الوحدات
I- المصطلحات:
التكافل الاجتماعي: هو التعاون والتآزر بين الناس ومساعدة بعضهم بعضا.
صلة الرحم: هي تبادل الزيارات بين الأهل والأحباب.
آصرة القرابة: هي رابطة تجمع الناس فيما بينهم استنادا إلى الرحم أو القرابة كالأبوة والبنوة والزوجية والعمومة وغيرها.
II- المعاملات:
1- الاحتكار: قال صلى الله عليه وسلم: "من احتكر طعاما أربعين ليلة فقد برئ من الله وبرئ الله منه".
2- الغش: قال صلى الله عليه وسلم: "من غشنا فليس منا".
3- صلة الرحم: قال صلى الله عليه وسلم: "من أحب أن يبسط له في رزقه وأن ينسا له في أثره فليصل رحمه".
III-
1- مضمون الآية: "الحج ركن من أركان الإسلام لمن استطاع إليه سبيلا".
2- الحج لغة هو القصد، وشرعا هو عبادة ذات إحرام وطواف بالبيت الحرام وسعي بين الصفا والمروة ووقوف بعرفة ليلة عيد الأضحى.
3- الإحرام هو: الدخول بالنية في الحج مع قول أو فعل يتعلقان به.
- طواف الإفاضة: هو طواف يكون بعد طلوع فجر يوم النحر ولا يجزئ قبله.

IV-
1- مضمون الآية: أن هناك فرق شاسع بين المتعلم والجاهل ويتجلى في سعة الرزق والتمتع بسعادة الدارين بالنسبة للعالم، والشقاء بالنسبة للجاهل.
2- الإسلام يدعو إلى كل علم يوافق مصلحة الإنسان العامة والخاصة ويرفض ما فيه مضرة كصنع القنابل. وما يؤدي إلى تشويه الإنسان.
V-
1- الإسلام يحافظ على العلاقات الاجتماعية ويحث على الإحسان للوالدين والجيران وإلى حسن معاملة ويدعو إلى التواصل بصفة عامة.

البداية

الأسئلة

القرآن الكريم
1- استظهر من قوله تعالى: "ليدخل المؤمنين والمؤمنات .. إلى قوله تعالى: وساءت مصيرا".
2- استخلص مضمون قوله تعالى: "الظانين بالله ظن السوء".
الوحدات
I- استدل على ما يلي بنص شرعي مناسب.
1- وجوب طاعة الوالدين.
2- دعوة الإسلام للعلم.
3- الإسلام دين وسطية واعتدال.
II- وضح موقفك مما يلي مع التعليل:
1- تقديم شخص ذبيحة لضريح بغرض قضاء مصلحة.
2- رفض جار رد السلام عليك فقابلته مرة أخرى بالمثل.
3- شخص يقلد والده تقليدا أعمى في كل شيء.
III- يفرق الإسلام بين التوكل والتواكل، وضح ذلك.
IV- بين الغاية من تشريع الإسلام للحج.
V- بين كيف يمكن للصدقات التبرعية أن تحل بعض مشاكل الأشخاص المعاقين.

الأجوبة

القرآن الكريم
1- يقول تعالى: "ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيئاتهم وكان ذلك عند الله فوزا عظيما ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا".
2- الظانين بالله ظن السوء: أي الذين يعتقدون أن الله تعالى لن ينصر رسوله.
الوحدات
I- الاستدلال:
1- يقول الله تعالى: "وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا".
2- يقول الله تعالى: "قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون".
3- يقول الله تعالى: "وكذلك جعلناكم أمة وسطا".
II- الموقف معللا:
1- محرم شرعا يدخل في التواكل وعلى الإنسان أن يدعو الله وحده وألا يشرك به.
2- علي عدم مقابلته بالمثل حتى لا أكون سيء الخلق مثله.
3-علي تقليد والدي فيما وافق الشرع وأحترمهما إلا إذا كان في ذلك معصية لله تعالى.
III- التوكل هو الاعتماد على الله تعالى وهو أمر محمود، والتواكل هو الاعتماد على الغير وهو مذموم لما فيه من كسل قد يؤدي إلى الشرك بالله تعالى إذا كان يتقدم للأضرحة لقضاء حاجياته.
IV- الحج مهرجان ومؤتمر كبير يتحرر فيه الإنسان المسلم من كل غرور الدنيا ويتقرب إلى الله ويكون فيه الناس متساوون في اللباس ويوحدون الله بغض النظر عن لونهم وجنسهم.
V- الصدقات التطوعية هي صدقات يدفعها من استطاع للضعفاء والمستضعفين الذين لا يستطيعون عملا كالمعوقين العاجزين عن النظر أو الحركة، وتقدم لهم كهبات ثابتة مثلا أو كتوفير خاص يقدم بتتابع، أو بتوفير أعمال ومشاريع يقدرون على القيام بها، فلا يشعرون بالإقصاء والتهميش.