على مقربة من شارع الضياع كنت أمشي الهوينا ...
أجر أسمالي في التراب .......
والسراب يرقص على لحن اوجاع اركان نسينا.
تابعت السير أبحث عن ملاذ ....كان يوما بعبق الحروف يستهوينا
فلم أجد إلاّ جدارا آيلا للسقوط ....يستغيث ينادينا.
وددت لو وجدت له دعامة تكون له سندا ومُعينا..
تأوه الجدارحتى تناثر الغبار وقال:
أيها الغريب ،إبق بعيدا ولا تقترب!
إن عانقتني فسأحضنك كحضن أمّ غاب وليدها سنينا.
قلت :أين همس بوح كان بالأمس للروح
والجروح بلسما ،بل رياحينا وياسمينا؟