ابراهيم لوهابي كما وعدت الأكاديمية من قبل, فقد حلت لجنة أكاديمية بمجموعة مدارس عكلة السدرة يومه الثلاثاء 24 أبريل الجاري. و الأهداف "المعلنة" للزيارة كانت الوقوف على المشاكل و التراكمات التي أدت إلى تفجر الأوضاع بالمجموعة المدرسية في كل من المركزية و فرعيتي تانخلوفت و النسيم.
إلى هنا تبدو الأمور مفهومة و مقبولة, لكن ما لم يكن في
الحسبان حسب إفادات بعض الأطر التربوية التي اتصلت بنا أن اللجنة جاءت بنوايا مسبقة لمحاولة إصلاح بين الأطر و الإدارة من جديد نظرا "لتفاهة" الأسباب كما تقول اللجنة الأكاديمية.
كان عدد المفتشين ثلاثة; المفتش ق.خ من نيابة فجيج و المفتشين الآخرين من الأكاديمية الشرقية للتربية و التكوين: م. ب و م. ك.
بعد اللقاءات مع الأطر التربوية التي اتسمت حسب مصدر نقابي بالتحيز الواضح لمدير المؤسسة واتسام الأسئلة بطابع بوليسي يتضح ان الخطة التي نهجها السيد المدير كانت ذكية محاولة منه لإعطاء الصراع الذي عرفته م/م عكلة السدرة طابعا نقابيا بعد فشله في إقحام جمعية مديري الابتدائي كطرف في الصراع.وكان حريا بالأكاديمية تشكيل لجنة محايدة .عوض اطر تشتغل وفق أجندة محددة.
-كما أعطت اللجنة الأكاديمية لنفسها الحق في اتهام الأطر التربوية بالتقصير و ممارسة الإضراب من أجل الراحة و ربح أيام للعطلة. كما تمادت في تحقير الأستاذات و الأساتذة, بل من بين أعضاء اللجنة من يرى أن المدير السابق و الحالي كلاهما جيد و أن الأساتذة من يتحملون تفاقم مشاكل المجموعة.ومن بين الأشياء التي أثرت سلبا على نفسية العاملين بالمجموعة المدرسية سالفة الذكر هو إتباع اللجنة الأكاديمية طريقة الأفلام البوليسية في استجواب الأطر التربوية بالانفراد بكل فرعية مع استعمال أساليب خسيسة كالتهديد و الوعيد و تقزيم المشكل إلى أدنى حد و تبخيس المعطيات التي تقدمت بها الأطر التربوية هذا رغم أن النائب الإقليمي سبق أن استمع لمختلف الأساتذة و اقتنع بأن المدير ارتكب عددا من الخروقات التي تستوجب المتابعة الإدارية, وقد أبلغنا النائب "بإيقاف" المدير عن عمله ريثما تتخذ في حقه الإجراءات القانونية لنفاجأ بسيناريو آخر للجنة من قبيل طلب الصفح عن المدير و عودته القريبة إلى عمله عمله .