طلبة «معلقون» رغم تأشير المغرب على استفادتهم من المنحة

[التربوية]

طلبة «معلقون» رغم تأشير المغرب على استفادتهم من المنحة

خديجة عليموسى

المساء : 20 - 09 - 2011

وجد بعض الحاصلين على الباكلوريا أنفسَهم في وضعية «المعلقين»، بعدما لم يجدوا أنفسهم ضمن لائحة «الممنوحين» لدى وزارة الخارجية التركية رغم من اختيار وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي لهم ضمن المستحقين لمنحة تركيا لمتابعة الدراسة فيها. وقد توجَّهَ بعض الطلبة المغاربة إلى وزارة الخارجية التركية من أجل معرفة شروط الالتحاق
للدراسة والسؤال عن أسماء الطلبة المقبولين، ليتبين لهم أن الأسماء الواردة في اللائحة الرسمية المعلَن عنها بفي المغرب غير موجودة بأكملها، وأن هناك فقط بعض الأسماء.
وقال أحد الطلبة ل«المساء»، «بعدما توجهنا إلى وزارة الخارجية لسؤال بعض معارفنا إذا ما كانت أسماؤهم موجودة قيل لنا إن هناك لائحة تضم 46 ولا يوجد فيها سوى خمسة أسماء من بين 23 طالبا مرشحين للمنحة، خاصة بالسلك الأول كانت وزارة التربية الوطنية قد كشفت عن أسمائهم.
وطالب المتضررون من هذا الوضع، في تصريحات متطابقة ل«المساء»، أن على الجهات الرسمية في المغرب التدخل لإيجاد حل لملفهم، خاصة أن الدراسة انطلقت وفوتت عليهم فرصا أخرى لمتابعة دراستهم بعد الإعلان عن أسمائهم من لدن وزارة التربية الوطنية في المغرب.
وأكد والد الطالبة إيمان جودار، والتي توجد ضمن اللائحة الرسمية للمرشحين للمنحة، أنه توجّه إلى السفارة التركية في المغرب لمعرفة المصير الدراسي لابنته، فتم إخباره أنه لا جديد في الموضوع وأنه سيتم تدارس الملف. وأوضح الأب أن ابنته ما تزال «معلقة» لا تدري ما تفعل ولِمَ تتوجه إلى تركيا، كما فعل بعض الطلبة، وما زالت تنتظر إيجاد حل لملفها مثلها مثل باقي الطلبة الذين لم يقدم لهم جوابا واضحا حول وضعيتهم.
وكشفت بعض المصادر أن وزارة التربية الوطنية تقوم حاليا بالإجراءات لمعرفة مصير اللائحة التي أعلنت عنها وتبحث مع مصالح تركيا منم أجل تسوية الوضع.
يذكر أن المشكل يهُم الطلبة الذين سيتابعون دراستهم في السلك الأول وعدد المقبولين في اللائحة الرسمية 10، ومن المقرر أن يتابعوا دراستهم في تخصص الطب والهندسة المدنية والعلوم السياسية والعلاقات الدولية والرياضيات والتسيير والهندسة المعمارية والإعلام والتواصل وطب الأسنان، إلى جانب لائحة الانتظار وتضُمّ 20 طالبا تتنوع سحب التخصصات، التي يرغبون في تحصيل موادها، ومنها الصحافة والاقتصاد والهندسة والطب.