:: دفاتري جديد ::
تاريخ التسجيل: 5 - 1 - 2008
المشاركات: 63
|
نشاط [ smile ]
معدل تقييم المستوى:
206
|
|
21-06-2009, 14:12
المشاركة 15
جزاكم الله خيرا اخي ابن الاسلام على حسن عبارتكم وجميل ادبكم واخلاقكم وبارك الله فيكم
اما عمرو خالد وغيره فلم اتكلم عنه من تلقاء نفسي بل ادرجت اقوال اهل العلم الذين نصحوا المسملين حتى لا يغتروا باقواله وافعاله
ولو كانت لديه اخطاء لما تجرأ احد للتصدي له والتحذير منه
اما قولكم فهذا ليس من دأب السلف الصالح فالتاريخ يشهد بضد ذلك وقد حذر العلماء والفقهاء عبر التاريخ من اشخاص بعينهم وما علم الجرح والتعديل الا نموذج لهذا التحذير
وحتى لا اعيد ما قلته آنفا اترككم اخي مع هذا الرابط الذي يوضح بعضا من الحقائق عن هذا الداعية
واختم برسالة للشيخ وجدي غنيم والذي يعرف عمرو خالد عن قرب وعاصره وخالطه كثيرا
يقول الشيخ في رسالته
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الحبيب الداعية الإسلامي عمرو.......
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته تحياتي إليك والي اختنا زوجتك لعلك بخير. أخي الحبيب اعتب علي أخي الأصغر عدم سؤاله عني وعدم تهنئته لي بخروجي من السجن فإذا كان ذلك بسبب انشغالك بدعوة الله عز وجل والتي نتشرف بها جميعا فانا مسامح.
أخي عمرو/ من باب" رحم الله رجلا أهدي إلي عيوبي" ومن باب "المسلم مرآه أخيه" أسأل الله سبحانه وتعالي أن يخلص نيتي فيما أقوله لك وأنت تعلم ما بيني وبينك . تحاببنا في الله والتقينا علي دعوة الله وهذا شرف عظيم لنا ورحم الله إمامنا الشهيد / حسن البنا عندما قال عن دعوة الله عز وجل "كونوا بها فان لم تكونوا بها فلن تكونوا بغيرها وهي ستكون بغيركم" وأنا وغيري ممن يسمعونك يحبونك في الله ويعتزون بك كداعي إلي الله ولا يعتزون بمن يسميهم الناس "نجم" أو" مشهور" أو "فنان" أو أي صفة أخري من صفات الدنيا الزائلة فكم من النجوم المشاهير وهم الآن في مزبلة التاريخ في الدنيا, ولعذاب الآخرة اكبر والعياذ بالله ولذلك فاحرص دائما يا أخي علي السمت الإسلامي والهوية الإسلامية وتحرك دائما في إطار الضوابط الشرعية فنحن دعاة ولسنا نجوم أو مشاهير أو فنانين. أخي/ عمرو, اتصل بي أناس كثيرون ومنهم أولادي الذين يحبونك وهم في منتهي الغضب والزعل منك ومن كثير مما قلت عبر الفضائيات وبعضهم متحرج من نصيحتك, والبعض الآخر يخشي من أن تسيء الظن به, ويعلم الله كم دافعت عنك بنيه إنني سوف أنصحك لله, ولكن المشكلة من وجهه نظري ليست في الأخطاء وإنما هي في" المرجعية " فيا أخي الحبيب لا تزعل مني , لابد أن تكون لك مرجعيه لان (علمك)( وسنك)( وتجاربك) حجمها اصغر بكثير من وضعك الذي أنت فيه الآن والذي ابتلاك الله به اسأل الله أن يثبتك ولا يفتنك, فانا برغم سني "54 سنة" وبرغم قدمي في دعوه الله فقد صعدت المنبر 1971 وكان سني يومئذ 20 عاما مازلت ارجع إلي إخواني وأستشيرهم فيما أقول وإذا أخطأت اعترف بخطئي ولذلك فلابد أن تكون لك مرجعية كما لك سكرتارية وإذا أخطأت فاعترف بخطئك علنا كما أخطأت علنا حتى تصحح في أذهان من سمعوك الخطأ. أنت داعي إلي الله والناس عرفتك بهذه الصفة وأحبوك بها ولكني أراك الآن تحاول أن تتنصل من هذه الصفة وكأنها سبة لك؟ حتى أن البعض تساءل, ما هي حقيقة هذا الرجل؟ هل هو داعي إلي الله ؟ وإذا كان كذلك فلماذا لم يلتح ؟( وأنا لا أجد لك عذرا عند الله )أم مصلح اجتماعي سبقه ويعاصره من هو أعتي منة ؟ أم فنان ؟ أم مفكر ؟ أم ثائر ؟ أم أم أم ؟ وأنا أرجوك أن ترجع إلي نفسك ولو للحظات وتسال نفسك لماذا تزعل (كما قلت أنت) ممن يلقبك بالشيخ وهو شرف لك اسأل الله أن تكون من أهله وان تكون ممن يستحقه, وهل نسيت أن الناس أحبوك لأنك داعي إلي الله ؟ اتق الله يا أخي وجدد نيتك باستمرار. يا أخ / عمرو هل يجوز إذا أردنا أن ننزل إلي الناس أن نميع الحق؟ وما أحبنا الناس ولا استمعوا لنا إلا لأننا نقول الحق . فهل من الحق أن تقول عندما سألوك عن المجرم الكاره للإسلام وللمسلمين والذي مثل أكثر من فيلم يسخر فيه من الإسلام ومن المسلمين المجرم الغير (عادل) والغير( إمام) وأنت تعلم ذلك ثم تقول عنة "انه فنان كبير وأنا شخصيا احترمه" هل علمك الإسلام احترام هؤلاء الفساق العصاة لله علنا ؟ وإذا سالك الله في الآخرة عن الناس الذين أحبوا الفساق الفجار ويقولون إذا كان الداعية الإسلامي عمرو خالد يحبهم أفلا نحبهم نحن؟ عندئذ ماذا ستقول لربك ؟ ولست ادري كيف يحترم الناس من يحترم الفساق الفجار خاصة إذا كان من الدعاة ؟, أسال الله ألا يحشرك مع هؤلاء الذين تحترمهم وان يغفر لك هذه الزلة وإلا تقع في مثلها, وألا تكون من الذين يميعون الحق علي الناس. يا أخ / عمرو إن الكلمة أمانة وهي أما ترفع صاحبها إلي الجنان وإما أن تهوي بة إلي قعر النار فتذكر دائما قول الرسول صلي الله علية وسلم "أن أحدكم ليتكلم بالكلمة..........." قبل أن تدلي بأي حديث أو تعلق علي أي شيء فليس الهدف إرضاء الناس أو المسؤلين وإنما الهدف "إرضاء الله" سبحانه وتعالي بقول الحق فنحن جميعا إلي زوال وسيبقي ما نخلفه من حق " فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض" فهل من الأدب مع رسول الله صلي الله عليه وسلم أن نصفه " بالممثل" هو وسيدنا جبريل وأنت تعلم وقع هذه الكلمة عند الناس الآن ؟ اتق الله واستغفره فلو كانت هذه الكلمة من غيرك لكان لنا معه شأن آخر فلا أحسبنا أغير منك علي رسولنا الحبيب صلي الله عليه وسلم "سامحك الله". أخي / عمرو أرجوك تمهل كثيرا في قبول الدعوات عبر الفضائيات ولا تجلس علي كرسي جلست علية راقصه قبلك أو مجرم من المجرمين فليس الهدف هو الظهور (عافانا الله من حظ نفوسنا) فنحن كدعاة لنا سمتنا ووقارنا, ولا تجلس أمام سافرة, أو أن يظهر إعلان باسمك وبه امرأة غير محجبة يقال عنها معلمة الأجيال لصناع الحياة لان الأثر النفسي الذي تتركه من جلوسك أمام سافرة أو إعلانك باستخدام شيء حرام, يسيء إليك ولدعوتك, كما انه يهدم كل آيات غض البصر وفرضية الحجاب الذي ندعو إليه جميعا, كما انه يسيء إلينا كدعاة وكإخوة وكأخوات, والمصيبة التي اسأل الله أن يعصمك منها أن يتخذك البعض قدوة فيما تقع فيه من أخطاء أو يستشهد بكلامك الخطأ, ثم يسألوننا عن حكم ما تقوله أو تفعله, عندئذ نحن مكلفون بقول الحق فنوضح لهم الحق بالأدلة الشرعية, عندها ستفقد أنت مصداقيتك عندهم, ثم ستفقد إخوانك الذي سينظرون إليك علي انك قد حدت عن الحق الذي تربينا عليه والذي نسال الله عز وجل أن نلقي الله عليه غير مبدلين ولا مفتونين, وسيفقدك إخوانك, ثم تخسر الناس ومن قبلها تكون قد خسرت نفسك (عافاك الله). أخي / عمرو في جعبتي الكثير ويعلم الله كم أنا مشغول ومع هذا اقتطعت من وقتي لأكتب إليك وللحديث بقية طويلة إن شاء الله ولكني اذكر نفسي وإياك بأننا دعاة إلي الله تحكمنا (الضوابط الشرعية) وليست المبادئ الفكرية كمبدأ "الغاية تبرر الوسيلة". استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه واسأل الله أن يقينا وإياك شر أنفسنا وان يقبضنا إلية غير مفتونين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أخوك / وجدي غنيم 21-2-2005
وللشيخ نفسه رسالة اخرى الشيخ وجدى غنيم انفردت بنشرها جريدة الغد في العدد 54 بتاريخ 22 مارس 2006 . و الرسالة كالتالى :
تب إلي الله و استغفره عما بدر منك
لست أدري كيف أبدأ
هل أقول أخي و أنت الذي تبرأت من ماضيك بل من دعوتك عندما قلت إنك مصلح و لست داعية و خاطبت الناس بـ ( ياجماعة ) بدلا من ( أخي ) و ( أختى ) .
و إذا كنت مصلحا حقا فلماذا تتحدث في الدين بغير علم ؟؟؟!!! لقد فكرت في وضعك الذي حذرتك منه في خطابي السابق و الذي لم تستجب لما حذرتك منه مخافة عليك فوجدت أن ما ينطبق عليك هو أنك ـ عافانا الله ـ مفتون في نفسك .. مضل لغيرك .. و العياذ بالله.
فإلي / المفتون المضل .. عمرو خالد
سلام عليك بقدر الفهم الصحيح للإسلام في قلبك .
أما بعد ,
أقول إنك مفتون لأنك فُتنت بتلك الكاميرات اللعينة و الفضائيات التي صورتك على أنك العالم العلامة !! الحبر الفهامة !! وحيد عصره !! وفريد دهره !! .
و قد حذرتك في خطابي السابق أن سنّك و علمك و خبرتك لا تناسب وضعك الحالي و ما أنت فيه من شهرة مصطنعة فتنك الله بها و أنه لابد لك من مرجعية إسلامية ترجع إليها حتى لا تفتي بدون علم , ولكنك تماديت وانطلقت بلا علم , وغرتك شهرتك ( المصنوعة لك للإيقاع بك ) ووقعت في الفتنةبعد أن انغلقت على نفسك لكي لا تستمع إلي نصيحة أحد , فكنت كمن يخطب الجمعة على منبر وهو عار تماما و فرحان بكلامه ولا يسمع لمن ينبهونه بأنه عار .
لقد أرسلت إليك خطابا في شهر فبراير 2005 و لم ترد عليّ , وعندما التقيت معك في البحرين ووعدتني بالمبيت معي ثم هربت منى و لم تعتذر عن اخلاف الميعاد حتي هذه اللحظة و هذا من صفات المنافقين , علمت ساعتها أنك لا تريد أن تقابل أحدا لأمر في نفسك وهو أنك تدعو إلي ( إسلام جديد ) بفهمك أنت وليس بفهم السلف الصالح الذي تربينا عليه.
وقد حذرتك من قبل أن الناس ستسألنا عما تقوله لهم و ساعتها سنقول لهم الحق فتكون قد خسرتهم و خسرتنا و من قبل تكون قد خسرت نفسك , ولكنك لم تستجب , فها أنا أعذر نفسي أمام الله ثم أمام الناس .
و أقول إنك ( مضل ) لأنك دخلت على الناس على أنك داع إلي الله فوثقوا فيك في وقت لم يكن في الساحة سواك بقدر الله ثم انحرفت بمن وثقوا فيك وضللتهم بفتاويك الغلط ثم تسلمهم الآن إلي المفتي ( على جمعة ) و الصوفي الجفري , و البقية تأتي .
لذلك أحببت أن أكتب إليك آخر خطاب بيني وبينك فلئن سألني ربي عنك أكون قد أقمت الحجة عليك , فالحق أحب إلينا منك .
أليس من التضليل أن يقال أمامك من أحد الذين قدمتهم بنفسك ( أنا شخصيا لا فرق عندي بين مؤمن مسلم أو مؤمن مسيحي ) وتسكت سكوت المؤيد !!! .
أليس من التضليل أن تضع يدك في يد ( المفتن ) المسمي بالمفتي وتسيرا سويا و هو الذي أفتي بجواز بيع الخمر و الخنزير ( ولست أدري لماذا عدم الدعارة أيضا ) في البلاد الأوروبية , وهو الذي يقول إنه قابل النبي صلي الله عليه وسلم حقيقة بل و سلم عليه شخصيا , وعندي أنا أكثر من ذلك و عندك أنت أكثر منى و لكنه نفاق الهرة الملعونة !!! .
أليس من التضليل أن تصف الله عز وجل بـ ( العوز ) وتقول : ربنا عايز يمرمط سيدنا موسي , و إن الله غشش سيدنا آدم لما غلط ! , و إن الله يتلذذ !! .
أليس من التضليل أن تدعو من يحبونك ويثقون فيك إلي احترام الفساق الفجار من الممثلين و الممثلات و المغنين عندما تقول عن أحد هؤلاء الذي اشتهر بشدة عدائه للإسلام و للمسلمين وهو المجرم اللا عادل و اللا إمام انك شخصيا تحترمه !! .
أليس من التضليل أن تقول للممثلة التى أرادت ان تترد العفن و النجاسة إلي طهر الإسلام ( لا خليكي في الفن و لا تعتزلى ) !!! .
أليس من التضليل أن تصف النبي صلي الله عليه وسلم أنه ( ممثل ) وانه مَـثّـل مع جبريل ( تمثيلية ) و كأنك تجيز الفسق و الفجور و العصيان الموجود الآن تحت مسمي ( التمثيل ) !! .
أليس من التضليل أن تدعو الناس إلي سماع الأغاني الان بدعوي أن أهل المدينة خرجوا لاستقبال الرسول في الهجرة بالأغاني و ليس بالقرآن !! .
أليس من التضليل أن تعلق إعلانات صناع الحياة ( لا بارك الله لكم إن لم تصنعوها على الإسلام ) في المساجد و بها امرأة سافرة الشعر و الصدر و الأرجل !! وللعلم فقد قمت بتمزيقها بنفسي .
أليس من التضليل بعد كل ما سبق أن تقول للناس عندي ( لاءات ) ثلاثة :
1 - لا للفتوي : إذن فما حكم كل ما سبق من بلاوي.
2 - لا للجماعات : و هل تنكر أنك تربيت مع جماعة الإخوان المسلمين .
3 - لا للسياسة : فهل تنكر أن الإسلام دين و دولة , مصحف و سيف , حكومة ووطن , و أنه يشمل جميع مظاهر الحياة .
هذا قليل من كثير يدل على أنك فتنت وانحرفت عن الطريق الصحيح و العياذ بالله , و الله العظيم أنا لا أكاد أصدق أنك عمرو خالد الذي أعرفه من قبل , ولكنك تبرأت من كل ماضيك و اتبعت هواك فأضلك الله .
قف و لو للحظة بعيدا عن تلك الكاميرات اللعينة التي فتنتك عن دينك وتفكر و تدبر فيما تقول , ستجد أنك انحرفت بمن مع و العياذ بالله عن الطريق القويم و غابت عنك الفكرة الإسلامية !!!
فكر ولو للحظة أنك ستبعث بمفردك أمام الله سبحانه و تعالي و لن ينفعك من فتنوا بك .
تب إلي الله و استغفره عما بدر منك ( علانية ) حتي تبرأ من إثم من اتبعوك و جعلوك قدوة قبل أن تلقي الله ويومها لا ينفعك الندم ( إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ..البقرة )
اللهم بلغت اللهم فاشهد انتهت .
وارجو ان تتقبلوا اخي ابن الاسلام فائق تقديري واحترامي
اللهم اجعلني خيرا مما يظنون واغفر لي ما لايعلمون ولا تؤاخذني بما يقولون
|