التغيرات المناخية في صلب مداخلات زعماء العالم في هيأة الأمم المتحدة
جديد بريس ": :::::::: الأربعاء 21 شتنبر 2016 يرتقب أن يلقي صلاح الدين مزوار، وزير الخارجية والتعاون، كلمة في الجلسة العامة للدورة 71 لهيئة الأمم المتحدة باسم المملكة المغربية ، حيث ينتظر حضور أكثر من 140 رئيس دولة ، في تقليد سنوي تتداول فيه 193 دولة عضو تقرير السياسات ، وذلك تحت شعار “الأهداف الإنمائية المستدامة: دفعة عالمية لتحويل عالمنا”، بما في ذلك الهدف رقم 13 الذي ينص على اتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحة تغير المناخ وآثاره، في ظل احتضان المغرب للمؤتمر المقبل لاتفاقية الإطار حول المناخ COP22.
و ذكر الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة، بان كي مون بتحديات الأمم فيما يخص التغيرات المناخية ، مضيفا “نواجه التحدي الذي يرسم معالم زماننا وهو تغيرات المناخ، أحثكم على تنفيد اتفاق باريس قبل نهاية العام” مردفا “نحتاج إلى تصديق 26 بلدا جديدا لبلوغ الرقم المنشود وهو 55 دولة تصادق بصفة رسمية على اتفاق باريس”. وذلك ضمن فعاليات الدورة 71 المنعقدة يوم الثلاثاء 20 شتنبر 2016 بنيويورك.
وأكد بيتر تومسون ، في اللقاء الذي جعل التغيرات المناخية في صلب مداخلات زعماء العالم ، أن “الانبعاثات الغازية تزداد و مجهودات الدول لم تفض بعد إلى النتائج التي نحن بحاجة إليها ، مشيرا إلى أن التغلب على تحديات تغير المناخ هي مسؤولية الجميع .
من جهته أعلن الرئيس البرازيلي، ميشال تيمر، في مداخلته أنه سيقدم يوم الثلاثاء صكوك التصديق على اتفاق باريس ، واستعرض الرئيس التشادي، ادريس ديبي، مسار اتفاق باريس قائلا : ” إن هناك طريقا طويلة أمام تنفيذ التزامات الدول الموقعة على اتفاق باريس” ، مشددا على أنه لا يمكن الحديث عن اتفاق باريس دون الالتزام المتفق عليه و المرتبط بالمائة مليار دولار السنوية في أفق سنة 2020 .
وتوقف الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، عند أهمية اتفاق باريس بالتأكيد على أنه يمنح الدول المنضوية حق التصرف، بشرط أن تكون لديها الإرادة لتنفيذه، معتبرا أن الصندوق الأخضر يجب أن يكون البداية، “علينا أن نستثمر في البحوث و الإبتكارات ونضعها رهن إشارة البلدان الفقيرة “. يضيف الرئيس أوباما.