حوار مع ميمون زغدود رئيس مكتب الرياضة المدرسية بالنيابة الاقليمية للتعليم بالحسيمة

[ابن خلدون]

ميمون زغدود رئيس مكتب الرياضة المدرسية بالنيابة الاقليمية للتعليم بالحسيمة يستضيف ركن "ضيفي ضيفكم" في عدده الثالث الاستاذ ميمون زغدود رئيس مكتب الرياضة المدرسية بالنيابة الاقليمية للتعليم بالحسيمة

* البطاقة الشخصية :

ميمون زغدود
45 سنة
أستاذ السلك الثاني للتربية البدنية
يشغل حاليا منصب رئيس مكتب الرياضة المدرسية
التخصص الرياضي الكرة الطائرة
يسهر حاليا على تأطير الفئات الصغرى لمدرسة كرة القدم لجمعية شباب الريف للرياضة والثقافة والشؤون الاجتماعية.


عرفت الرياضة المدرسية بالنيابة الاقليمية للتعليم بالحسيمة تالقا كبيرا في التظاهرات الجهوية و ما بين الجهات والوطنية ، وقد تميز هذا الموسم كباقي المواسم السابقة بتحقيق نتائج هامة ومتميزة باحراز البطلتان حسناء بنسالم ويسرى حاجي على ميداليتان ذهبيتين وفضية البطل شوقي الصياد في البطولة الوطنية بالدار البيضاء ، كما هو الشان لبراعم وبرعومات التعليم الابتدائى الذين سيطروا في جل المسابقات في بطولة الجمنازياد بتازة بفوزهم ب 11 ميدالية ذهبية من اصل 12 ، والتي ستخول لهم المشاركة في البطولة الوطنية التي ستقام في اواخر شهر يونيو بالدارالبيضاء ، ولتسليط مزيدا من الاضواء استضفنا الاستاذ "ميمون زغدود" رئيس مكتب الرياضة المدرسية وأجرينا معه الحوار التالي:


س1 : عرفنا بالرياضة المدرسية ؟

ج : في البداية أود أن أوضح أن هناك فرق بين الرياضة المدرسية كأنشطة رياضية تنافسية من أجل احراز الالقاب والصعود الى منصاة التتويج ، والتربية البدنية التي هي عبارة عن حصص ودروس تربوية ورياضية داخل المؤسسات التعليمية ، فالرياضة المدرسية تعتبر مشتلا لتفريخ أبطال المستقبل فلا بد الى الاشارة أن جميع الابطال الدوليون كانت انطلاقتهم من الملاعب الرياضية المدرسية ، وامتازوا بمشاركتهم الفعالة في البطولات المحلية والجهوية و ما بين الجهات والوطنية والدولية التي تسهر على تنظيمها مديرية الارتقاء بالرياضة المدرسية ، والجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية بفروعها بالاكاديميات والنيابات والمؤسسات التعليمية ، فالانشطة الرياضية تنظم وفق برنامج وطني يصدر كل سنة من خلال مذكرة وزارية تحدد فيها جميع مراحل التباري محليا جهويا ما بين الجهات ووطنيا في مختلف الانشطة الرياضية العدو الريفي ، الالعاب الجماعية ، كرة القدم كأس دانون التي يشارك فيه الفريق الفائز بالبطولة الوطنية كتاكيت و الذي يعرف حضور اللاعب الكبير " زيدان " حيث تنظم أطوارها النهائية بفرنسا . فبتأسيس الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية سنة 1996 عرفت الرياضة المدرسية تحولات كثيرة في شتى المجالات والميادين كالتاطير والتكوين والبنيات التحتية الشئ الذي أدى الى خلق مناخ ملائم للممارسة الحقيقية للرياضة بالمؤسسات التعليمية والمشاركة وتحقيق نتائج مهمة في جميع التظاهرات الرياضية وحتى نقربكم من هذه الانجازات نقترح عليكم هذان الجدولان:





س 2 : الرياضة المدرسية الحسيمية دائما حاضرة في البطولات الوطنية ماذا عن النتائج المحققة ؟

ج : كما يتضح في الجدولان السابقان يتبين أن الرياضة المدرسية تؤطر عددا كبيرا من الطاقات الواعدة و التي تمثل اقليم الحسيمة أحسن تمثيل ، و بهذا تحقق الرياضة المدرسية هدفها المنشود من خلال التربية و التكوين و النتائج و ذلك بخلق جسور التواصل بين تلامذة اقليم الحسيمة و تلامذة باقي المدن في ربوع البلاد ، أما من خلال النتائج المحصل عليها نقترح عليكم هذا الجدول الذي يبين الانجازات التي حصل عليها أبطالنا خلال السنوات الخمس الأخيرة .



س 3 : يتبين من خلال النتائج المحققة أن الرياضة المدرسية الحسيمية تسير في الاتجاه الصحيح ما السر في ذلك ؟

ج : أولا بتظافر مجهودات كل المعنيين و العاملين بهذا القطاع ( الأكاديمية ، النيابة ، الأطر التربوية ، الأساتذة و هيئات ادارة المؤسسات التعليمية ) تمكنت الرياضة المدرسية من احتلال مكانة متميزة وطنيا و يتجلى هذا في النتائج المحققة ( الرتبة السادسة على 45 نيابة في ألعاب القوى و الرتبة الثانية في كرة السلة و الرتبة الرابعة في كرة القدم . ثانيا العمل المشترك بين الرياضة المدرسية و الرياضة المدنية في اطار الشراكات القائمة بين وزارة التربية الوطنية و التعليم العالي و الجامعات و العصب و الأندية و الجمعيات . ثالثا الدورات التكوينية في مجال تكوين الحكام و المدربين التي ينظمها فرع الجامعة بالنيابة بتنسيق مع العصب ( عصبة الريف لكرة السلة ، عصبة تازة الحسيمة تاونات لألعاب القوى ).

س 4 : ما هي المشاكل التي تعاني منها الرياضة المدرسية الحسيمية ؟

ج : هناك مشاكل متعددة متمثلة بالدرجة الأولى في البعد الجغرافي للمنطقة و يتجلى هذا في المسالك الوعرة أثناء تنقلنا من مدينة الحسيمة باتجاه المدن التي تنظم فيها البطولات الوطنية كمراكش و الدار البيضاء و اكادير و بنسليمان ... ثم هناك مشكل النقل و التنقل بحيث لا تتوفر نيابة التعليم بالحسيمة على وسيلة نقل جماعية مما يجعلنا نضطر في التنقل في حافلات عمومية تتطلب مبالغ باهضة.

س5 : ماذا تعني لك الأسماء التالية ؟

* الأستاذ المخلوفي علي : يرجع له الفضل في بناء الرياضة بصفة عامة و الرياضة المدرسية بصفة خاصة .
* الأستاذ بوشيعة علال : منسق في المستوى أكن له الاحترام .
* المسعودي ( سي مسعود ) : الأب الروحي للتربية البدنية .
* الأستاذة مزروعي فاطمة : أستاذة قديرة سوف نفتقدها بعد تقاعدها هذه السنة .
* الأستاذة بودي خديجة : من أعمدة الرياضة المدرسية .
* الأستاذ الأحمدي محمد : أستاذ مكافح و مسؤول .
* الأستاذ مومني سمير : منتوج الرياضة من نوع خاص .
* الأستاذ عبداللوي أحمد : أعطى الشيء الكثير لألعاب القوى .
* الأستاذ بنعمران محمد : ظاهرة الرياضة المدرسية بالتعليم الابتدائي .
* الأستاذ خجوف محمد : رجل الميدان .
* الأستاذ اليعقوبي مصطفى : محرك الرياضة الترجيستية .
* الأستاذ سليمان حمشان : غيور على الكرة الحسيمية .

كلمتك الأخيرة :

أولا أشكر موقع ريف بريس و ركن ضيفي ضيفكم الذي يشرف عليه الأستاذ ابراهيم العراض على هذه الاستضافة ، وأتمنى لكل الساهرين على هذا الموقع المزيد من العطاءات للتعريف بالرياضة باقليم الحسيمة ، كما أهنئ جميع أساتذة مادة التربية البدنية على المجهودات التي يقومون بها اتجاه ناشئتنا ، وحتى لا تفوتني الفرصة أتوجه بالشكر الجزيل الى جميع المسؤولين على المستوى الجهوي والوطني للمساعدات القيمة التي يقدمونها لتلامذتنا بتهيء الظروف المناسبة أثناء تنقلاتنا للمشاركة في البطولات الجهوية و ما بين الجهات و الوطنية .

محطات مهمة :

- مشاركة إعدادية سيدي عابد في البطولة الوطنية بأكادير فتيان كرة القدم الأستاذ عبد اللوي 2002.
- مشاركة إعدادية الجديدة في البطولة الوطنية بمراكش فتيان كرة القدم الأستاذ بوغابة 2003.

حاوره : ابراهيم العراض

http://rifpresse.alhucemas.info/modu...hp?storyid=249