يوم 23 ابريل : اليوم العالمي للكتاب .

[m.hajjaji]

يوم 23 أبريل : اليوم العالمي للكتاب .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

حين قررت اليونسكو، سنة 1995 ، أن يكون يوم 23 أبريل، من كل سنة يوما عالميا للكتاب . فذلك لاتخاذه محطة للاحتفاء بهذا المنتوج الإنساني الثقافي ذي الأهمية القصوى في التكوين والتثقيف والتوعية والاطلاع على أسرار العقل البشري وإنتاجاته في مختلف الميادين والمجالات والتخصصات...
إنه محطة للحفز على القراءة والتفكير الجماعي في السبل الكفيلة بجعلها تقليدا وسلوكا إنسانيا/اجتماعيا/ثقافيا/يوميا اعتياديا : "من المهد إلى اللحد" .
وليس اعتباطا، في ثقافتنا العربية/الإسلامية أن يكون أول أمر في كتابنا العزيز، هو الأمر بالقراءة .
فلنجعل ،نحن المربين، من هذه المناسبة ، فرصة لتثمين القراءة وتجديد الاتصال بالكتاب، وبناء المشاريع المحببة لأبنائنا وتلامذتنا في ممارسة القراءة ومصادقة الكتاب .d8s

[أيوب بنجماعي]

شكرا على مساهمتك أخي الكريم
تحياتي

[m.hajjaji]

شكرا ، الأستاذ الكريم : أيوب ، على المتابعة اليقِظة/ المواظِبة ، وعلى الرد الجميل .

القراءة تقليد جميل، وفعل متحضر يسهم في إغناء الشخصية وإنماء العقل والتبصير بقضايا الإنسان ماضيا وحاضرا ومستقبلا ...

فلنصاحب الكتاب، ولـْنجعلـْه خيرَ جليس أنيس !
تحياتي .

[aboud]

شكرا جزيلا بارك الله فيك تحياتي

[m.hajjaji]

شكرا ، الأستاذ الكريم : aboud ، على العبور والأثر .

يوم 23 أبريل، هو يوم وفاة الكاتب الإسباني، صاحب رائعة : "دونكيخوتي" ، "سرفونتيس .
والاحتفال باليوم العالمي للكتاب هو احتفال بالمبدعين والكتاب والمؤلفين أمثال : "سرفونتيس" .
إنه إذن احتفال بالكتاب وبحقوق المؤلف .

ما موقع الكتاب في مؤسساتنا التعليمية ؟
وما دور المكتبات المدرسية في تحبيب القراءة إلى الناشئة ؟
وما وضع الكتـَّاب والمؤلفين في مجتمعنا ؟
وما وضعية حقوق المؤلف في بلادنا؟

أسئلة، أعتقد أن إثارتها في اليوم العالمي للكتاب ، ينبغي أن تحفزنا إلى التفكير في أن يكون للمؤلـِّف والكِتاب مكانة خاصة في ثقافتنا .