هل تدعم استمرارية الإصلاح التربوي بقاء أمزازي على رأس وزارة التعليم
هل تدعم استمرارية الإصلاح التربوي بقاء أمزازي على رأس وزارة التعليم
السبت 11 شتنبر 2021
رجح عدد من المتابعين للشأن السياسي والتربوي بالمغرب استمرار السيد سعيد أمزازي على رأس وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في الحكومة الجديدة التي سيقودها حزب التجمع الوطني للأحرار والسيد عزيز أخنوش كرئيس للحكومة المقبلة بعد تعيينه من طرف جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده
ويرى عدد من المتابعين أن بقاء السيد أمزازي ستستدعيه ضرورة استمرارية الإصلاحات التي يعرفها قطاع التعليم والتي ساهم الوزير الحالي في تخطيطها بشكل جيد وتسريعها رغم العراقيل التي تمكن من تجاوزها بحنكة سياسية مبهرة وخاصة النجاح في المصادقة على القانون الإطار رقم 51-17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي وتنزيل عدد كبير من المشاريع المرتبطة به
من جانب آخر لاحظ نفس المتابعون التطابق شبه التام في البرنامج الانتخابي للحزب الذي سيقود الحكومة الجديدة مع الإصلاحات التي أطلقها الوزير سعيد أمزازي وخاصة ما يتعلق بالرؤية الاستراتيجية لأستاذ المستقبل ولتكوينه الأساس والمستمر ولتعميم التعليم الاولي وتوسيع دعم التمدرس وعرض المدارس الجماعاتية كبديل للفرعيات المدرسية وإدماج تكنولوجيا الاعلام والتواصل في التعليم وتطوير التعليم الجامعي وإتمام إحداث مدن المهن والكفاءات الخاصة بالتكوين المهني وينضاف إلى ذلك أن شخصية أمزازي البارزة والمتميزة لاقت إجماعا لافتا من طرف الأغلبية والمعارضة واعترافا بنجاحه في تسيير القطاعات التي يدبرها بل ذهبت أصوات عدة منها داخل غرفتي البرلمان إلى ضرورة استمراره في تدبيرها بغض النظر عن نتائج الانتخابات
من جهة أخرى ينتظر الجميع مسار تكوين التحالف الحكومي الجديد الذي سيقوده السيد عزيز أخنوش حيث اعطى هذا الأخير مؤشرات من خلال تصريحه الصحفي عقب إعلان النتائج النهائية للانتخابات التشريعية 8 شتنبر 2021 بتوجهه نحو الأحزاب التي تشاركه نفس الرؤى والتي يعتبر التعليم من ركائزها الأساسية