يوم السبت 1نوفمبر2008 و حوالي الساعة الحادية عشرةصباحا تفاجأ العاملون بثانوية زينب النفزاوية بقرار وزاري يقضي بعزل السيد يحيى الجابري مدير ثانوية زينب النفزاوية بوجدة.و يستند هدا القرار على مراسلة السيد النائب الإقليمي إلى السيد مدير الأكاديمية الجهوية وإلى السيد وزير التربية الوطنية.أما موضوع مراسلة السيد النائب فهو إستفساره للسيد المدير عن عدم إشعاره بتغيب موظفتين إداريتين خلال سنة 2006.و كان السيد المدير قد أجاب و شرح الظروف الأنسانية و الملابسات التي جعلته كرئيس للمؤسسة يتصرف بالطريقة التي تصرف بها،و طوي الملف في سنة 2006.و في سنة 2007 كرم السيد النائب الإقليمي السيد المدير بمنحه شهادة تقديرية يعترف له فيها بحنكته و مجهوده و مردوديته و ينوه بعطائه و خدماته للتربية و التعليم.شارك السيدالمدير في الحركة الإنتقالية و إنتقل من ثانوية أسماء ... إلى ثانوية زينب النفزاوية.
و في سنة 2008يؤكد السيد النائب شهادته في السيد المديريحيى الجابري بمنحه شهادة تقديرية يشهد فيها السيد النائب الإقليمي بكفاءة الرجل و بإخلاصه و تفانيه في أداء واجبه.وفي شتنبر 2008 يراسل السيد النائب السيد مدير الأكاديمية يطلب منه مراسلة الوزارة و إخبارها بما إقترفه السيد يحيى الجابري من أخطاء في سنة 2006.و لم يتريث السيد مدير الأكاديمية حتى يتبين له الخيط الأبيض من الأسود، و دون فتح تحقيق أو سابق إنذار يبرق إلى الوزارة التي لم تكلف هي الأخرى نفسهاعناء فتح تحقيق و تقص للحقيقة ، إتخذت قرار إعفاء السيد المدير من مهامه و تكليف ناظر مؤسسة زينب النفزاوية مرة أخرى بالأدارة ....إن العاملين بثانوية زينب النفزاوية لم يقتنعوا بسلامة القرار و يرون أن وراء هدا القرار أيادي خفية تقاوم الإصلاح و تحارب كل مواطن غيور و تقوم باحباط كل نفس شريفة ، وبالتالي فان الأساتذة والعاملين بثانوية زينب النفزاوية بوجدة يلتمسون من الجهات المسؤولة محليا ومركزيا الأجابة عن الأسئلة التالية :إذا كان السيد يحيى الجابري مدير ثانوية زينب ـ حسب زعمهم ـ قد تستر على تغيب موظفتين لفترة معينة ولظروف انسانية قاهرة في سنة2006 ، فلمادا تستر السيد النائب و من معه على السيد المدير منذ ذلك الوقت إلى اليوم؟
و لماذا منح السيد النائب لهذا المدير شهادتين تقديريتين في سنتين متتاليتين.هل كان ذلك مجردتنويم للسيد المدير؟
و هل هو أسلوب إداري جديد ينهجه السيد النائب مع موظفي النيابة؟
و لماذا لم يتخد نفس القرار مع متهاونين ومفسدين حقيقيين آخرين فاحت رائحتهم السنة الفارطةحتى أصبحوا موضوع العام و الخاص؟
ما قول السيد النائب الإقليمي في ما يروج داخل النيابةبأن القرار هو تصفية حساب من أحد موظفي النيابة له خلاف مع السيد مدير ثانوية زينب؟
و لماذا لم يراسل السيد مدير الأكاديمية في نفس السنة ؟
و إذا كان قد راسله لماذا لم يراسل السيد مدير الأكاديمية الوزارة إلا بعد مرور سنتين على الحادث؟
و هل هناك إتفاق بين السيد النائب و السيد مدير الأكاديمةعلى نهج أسلوب الغفلة في التعامل مع الموظفين؟
و كيف يقبل السيد الوزير مراسلة متأخرة بسنتين دون محاسبة المسؤولين عن هدا التقصير؟
أليس من يستحق العقاب هم المتسترون على هذا المدير؟ وتجاوزا لكل هذه التساؤلات المرتبطة بالمسؤولين عن التعليم بالإقليم نلاحظ نوع من العجلة في إتخاد القرار.عادة مايتم تنبيه الموظف و تحذيره أو إنذاره و إذا كرر نفس الخطأ يحال على مجلس تأديبي و بعد كل هذه الإجراءات يتخد القرار المناسب.غير أن الأمر بالنسبة للسيد مدير ثانوية زينب يشكل إستثناءا بكل المقاييس. أن الإعفاء أو أي قرار تأديبي في حق اي رجل التربية ينبغي ان يراعي التدرج صيانا لكرامته وضمانا لحقوقه. ونظرا لما لحق السيد مدير ثانوية زينب النفزاوية من حيف و تعسف و شطط في إستعمال السلطة فإن العاملين بثانوية زينب يعلنون للجهات المسؤولة عن التعليم محليا و وطنيا تمسكهم بمديرهم الأستاذ يحيى الجابري و تضامنهم المطلق معه و يلتمسون من السيد الوزير إلغاء قرار الإعفاء و فتح تحقيق نزيه و شفاف في الموضوع وبالتالي يحملون المسؤولين محليا مسؤولية تبعات هذا القرار الجائر .كما نهيب بالسيد النائب الإقليمي التراجع عن سياسة الكيل بمكيالين ، فإما أن تتخد نفس الإجراءات في حق كل متلاعب و هم كثر في هذه المدينة ، ونحن مستعدون لذكر المؤسسات و الأسماء إذا إقتضى الأمر ذلك أوينبغي على السيد النائب ان يتجاوز عن هفوات الجميع.
و في الأخير نحتفظ بحقنا في إتخاد القرار المناسب للدفاع عن مدير مؤسستنا في الوقت المناسب و املنا أن يكون هذا القرار مجرد خطأ مطبعي سرعان ما ستتداركه الوزارة .
من زينب النفزاوية