حفل تعارف ووداع لمدير الأكاديمية مع الشركاء‏ بالعيون

[ابن خلدون]

حفل تعارف ووداع لمدير الأكاديمية مع الشركاء‏ بالعيون

حفل تعارف ووداع بأكاديمية العيون طبعه التأثر ولوعة الفراق بين مدير تشبت بالعيون لطابعها الخاص وحميمية سكانها وقرابته من نساء ورجال التعليم الدين تأثر جلهم بفراقه رغم هامش الاختلاف،لكن العلاقات الإنسانية التي بناها الرجل بالعيون وانتقاله المفاجئ منها جعله يذرف الدموع عند مخاطبته لمن انس الفتهم لما يقارب سبع سنوات ،وبين هؤلاء الدين وجدوا فيه الصديق والمسوؤل والتربوي الذي لا يكد.
نظم حفل تعارف لمدير الأكاديمية الجديد لجهة العيون بوجد ور الساقية الحمراء الاستاد عزيز نحية مع ممثلي الشغيلة التعليمية ورؤساء المؤسسات التعليمية وفيدرالية جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بحضور المدير السابق الاستاد احمد بن الزي الذي بدأت علامات التأثر على محياه،وبمجرد رؤيته للحضور الحاشد لنساء ورجال التعليم بدأت الدموع تنهار من مقلتيه،فقد افتتح الحفل بكلمة للسيد النائب الإقليمي رحب فيها بالمدير الجديد وأشاد بالدور الذي لعبه المدير السابق من اجل الرفع من مستوى التعليم بالجهة وعن مستوى التواصل والقدرة التي كان يدير بها الشأن التربوي على صعيد الجهة ونوه بكفاءة المدير الجديد الذي أخد الكلمة هو الآخر ليعبر عن اعتزازه بالثقة المولوية في تكليفه بتسيير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة عزيزة على المغاربة كافة،


و تزخر بكفاءات في ميدان التربية والتكوين ،وذكر السيد المدير الجديد بأنه وقف على عدة انجازات واوراش مفتوحة بالإقليم التي اعتبرها مفخرة للجميع،ولم يفت المسوؤل التربوي أن ذكر بالمشروع المجتمعي الذي تتبناه الدولة مشيرا إلى خصوصية قطاع التعليم،وانه من موقع مسؤوليته السابقة قد تابع عدة محطات قطعها المخطط ألاستعجالي للتربية والتكوين الذي كانت أهم محطة فيه هو يوم 11شتنبرمن السنة الماضية حيث قدم بين يدي صاحب الجلالة،وشدد على أن أي إصلاح لا يمكن أن يرى النور إلا ادا تضافرت جهود الجميع،وحث الحاضرين على التعبئة الشاملة من اجل إنجاح كل اوراش الإصلاح،مشيرا في نفس الآن أن كل عمل لا يخضع للتتبع والتقييم سوف لن يحالفه النجاح.واعتبر أن لقاء اليوم مع الفاعلين في حقل التربية والتكوين يندرج في إطار نهج تعاقدي معتبرا أن التعاقد الذي بيننا اليوم هو تعاقد معنوي وان التعاقدات الأخرى سوف تعرف طريقها إلى التنفيذ عند مباشرة الإصلاحات الضرورية التي قررتها الوزارة على شكل مشاريع ،والتمس من الحضور دعمه من اجل ا لنجاح في المهمة الموكولة إليه التي تضع أبناء وبنات الشعب المغربي ضمن أولوياتها،فيما اعتبر أن المواطن المسوؤل هو المتشبع بثقافة الحق والواجب،وانه سيعمل جاهدا على إتمام ما أنجزه سلفه وان أبواب مكتبه ستكون مفتوحة وسيعتمد الإنصات والتشجيع والتحفيز مما توفر لديه من إمكانيات،وسيعمل جاهدا على توفير وسائل العمل الضرورية وانه سيحرص على اعتماد سياسة التتبع والتقييم ،وتمنى لسلفه التوفيق والنجاح بمنصبه الجديد متمنيا أن يكون عند حسن ظن الجميع خدمة لبنات وأبناء المغرب بهده الربوع.
وأخيرا تناول الكلمةالمدير السابق احمد بن الزي مستهلا تدخله بالامازيغيةعلى غرارزعيم الحركة الوطنية الشعبية عند مخاطبته لمناضلي حزبة "أيتما إست ما"فعبرعن صعوبة فراق قوم عاشرهم لما يزيد عن ست سنوات رغم ظروفه العائلية القاسية لكنه يبقى في آخر المطاف رهن إشارة الدولة.فشكر كل الحاضرين وغيرهم من نساء ورجال التعليم الدين مدوا له العون والمساعدة على انجاز ما ذكر،وأكد بأنه لولا هم لما استطاع أن يحقق أي شيء،فبكى وبكت معه كاتبته وصفق الجمهور الحاضر عدة دقائق،ثم استأنف كلمته ليجدد الشكر للجميع ويطلب السماح من الجميع ،وانتهى اللقاء بعناقات حارة له مع الحاضرين واخذ صورتدكارية تؤرخ لمرحلة سوف لن تنسى للرجل بالعيون بعد أن أسدل الستار عليها عشية الثامن والعشرين من ابريل المنصرم.

عن