نظم رجال ونساء التعليم العاملين بالثانوية التأهيلية أبي الربيع السبتي بالفنيدق يوم السبت 20 شتنبر الجاري، وقفة إحتجاجية إنذارية، حضرتها التنظيمات النقابية وممثل عن جمعية أمهات وأباء أولياء التلاميذ، احتجاجا على المآل الذي آلت إليه هذه المؤسسة العمومية، بسبب عوامل متعددة منها على الخصوص ـ حسب البيان الذي وزعه المحتجون في ختام الوقفة ـ استمرار اشتغالهم في ظروف غير صحية في حجرات بالبناء المفكك تجاوزت مدته العشرين سنة، وهو ما جعله يشكل خطرا على صحة الأطر التعليمية والتلاميذ، استحالة ضبط فضاء المؤسسة المفتوح، مما يتسبب في عرقلة السير العادي للدراسة، بحيث أصبح هذا الفضاء مرتعا للدخلاء والحيوانات. وفي غياب تحمل المسؤولية من طرف الساهرين على القطاع، الذي أصبحت أغلب مؤسساته بمدينة الفنيدق تتخبط في مشاكل غياب التجهيزات اللائقة بالعمل التربوي، طالب المحتجون الإسراع بإستكمال إتمام بناء الثانوية بإضافة على الأقل 10 قاعات أخرى، مع حصر الفضاء الداخلي، والعمل في أقرب وقت ممكن على التخلص من البناء المفكك بهدمه. وربط الأساتذة استئناف عملهم بالبداية الفعلية لإتمام بناء المؤسسة، مؤكدين على مواصلة نضالهم بشكل تصعيدي إلى حين الاستجابة لمطالبهم العادلة والمشروعة. وللإشارة فقد حضر إلى عين المكان النائب الإقليمي لوزارة التعليم بعمالة المضيق الفنيدق، الذي بعد أن استمع إلى ممثلي الهيئات النقابية، التزم في كلمة ألقاها أمام المحتجين بالعمل على التخلص من البناء المفكك، وأضاف أنه سيتم بناء هذه السنة ثانوية جديد بمنطقة الريفيين التي ستخفف من عبئ ثانوية أبي الربيع السبتي، كما اعتبر كل ما قاله وصرح به التزاما وميثاق شرف.