طلب بحث حول الانحباس الحراري - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



دفاتر أساتذة و تلاميذ التعليم الثانوي الاعدادي هذا الركن بدفاتر dafatir خاص بأساتذة و تلاميذ التعليم الثانوي الاعدادي وثائق تربوية ، جذاذات ، تحاضير ، تبادل الخبرات.

أدوات الموضوع

mohidi
:: دفاتري جديد ::
تاريخ التسجيل: 4 - 2 - 2008
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0
mohidi في البداية
mohidi غير متواجد حالياً
نشاط [ mohidi ]
قوة السمعة:0
قديم 10-03-2008, 19:01 المشاركة 1   
عاجل طلب بحث حول الانحباس الحراري

طلب بحث حول الانحباس الحراري









آخر مواضيعي

0 طلب بحث حول الانحباس الحراري


ghazi11
:: دفاتري فعال ::

الصورة الرمزية ghazi11

تاريخ التسجيل: 28 - 12 - 2007
المشاركات: 345

ghazi11 غير متواجد حالياً

نشاط [ ghazi11 ]
معدل تقييم المستوى: 233
افتراضي
قديم 10-03-2008, 21:55 المشاركة 2   

الانحباس الحراري


الانحباس الحراري يضاعف أعداد الحشرات آكلة المحاصيل

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ جرادة تأكل نبتة ورقية (رويترز-أرشيف)

نشرت صحيفة إندبندنت أن الباحثين اكتشفوا أن أعداد الحشرات الآكلة النباتات الورقية يمكن أن تتزايد بكثرة نتيجة المستويات المرتفعة لغاز ثاني أكسيد الكربون، في وقت يحتاج فيه العالم إلى زيادة إنتاج المحاصيل لإطعام ثلاثة مليارات شخص سيولدون في نهاية القرن الحادي والعشرين.

فقد وجد العلماء أن هناك زيادة ملحوظة في كم الأضرار الناجمة عن هذه الحشرات وتنوع الإصابات التي تخلفها على النباتات، خلال واحدة من آخر الحوادث الكبيرة في مسلسل الانحباس الحراري منذ 55.8 مليون سنة.

ويعتقد العلماء أن ارتفاع الحرارة عالميا بخمس درجات -الذي سببته الزيادة الثلاثية في مستويات ثاني أكسيد الكربون خلال حقبة ما يعرف بأقصى ارتفاع حراري في العصر الحديث السابق منذ حوالي 50 مليون سنة- هو الذي فجر هذه الأعداد الهائلة من الحشرات وترك أثرا دائما على الأوراق المتحجرة المحفوظة منذ ذاك الوقت.

وحذر العلماء من أن نفس التأثير يمكن أن يُشاهد خلال الحقبة الحالية من الانحباس الحراري الناجم عن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الصناعية، التي يمكن أن تضاعف التركيز ما قبل الصناعي للغازات مع نهاية القرن الحالي.

وكشفت الدراسة أن تلف أوراق النباتات المدوّن في نحو خمسة آلاف ورقة متحجرة قفز مما بين 15 و 38% قبل الحقبة الجيولوجية المذكورة إلى 57% خلال فترة الانحباس الحراري. ثم عاد تلف الأوراق إلى نحو 33% بعد الانخفاض في درجات الحرارة، الأمر الذي جعل العلماء يعتقدون أن هذا الدفء سمح لأجناس من الحشرات من المناطق الاستوائية بالهجرة شمالا.

وبالإضافة إلى الهجرة من المناطق الاستوائية، يعتقد العلماء أن الحشرات زادت شراهتها لأن ارتفاع تركيزات ثاني أكسيد الكربون في الجو جعل الأوراق أقل تغذية لأنها احتوت على تركيزات أصغر نسبيا من النيتروجين.

وبالتالي فعندما يزيد ثاني أكسيد الكربون يصبح البروتين أقل في أوراق النباتات وتحتاج الحشرات لأكل المزيد للحصول على مغذياتها. كما أن النباتات يمكن أن تنمو أسرع عندما ترتفع مستويات ثاني أكسيد.

وختمت إندبندنت بأن الجدال ما زال قائما حول ما الذي سبب الانحباس الحراري في الحقبة الجيولوجية القديمة، حيث تقول إحدى النظريات إنها نتجت عن إطلاق هائل لغاز الميثان من الترسبات المتجمدة تحت قاع البحر، والنظرية الثانية هي أنها نجمت عن تراكمات ضخمة لغاز ثاني أكسيد الكربون المتدفق من البراكين.ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
المصدر: الصحافة البريطانيةيعتبر الارتفاع في درجة حرارة الارض اليوم أحد الاسباب التي ستؤدي الى تغييرات مناخية عالمية من قبيل الفيضانات المستمرة واختفاء الغابات بشكل كبير، وبالتالي ستكون أحد العوامل المؤثرة سلباً على البيئة والمؤدية إلى القضاء على الحياة.
حتى اليوم بلغ هذا الارتفاع درجة واحدة، ويرجع بعض العلماء هذا الارتفاع في درجة حرارة الارض الى ما أصبح يعرف اليوم باسم ظاهرة "الاحتباس الحراري", والبعض الاخر يعزوها الى أسباب اخرى من قبيل النشاط الشمسي المتزايد.
هذه المقالة تحاول شرح هذه الظاهرة.
ظاهرة الاحتباس الحراري
يمكن تعريف ظاهرة الاحتباس الحراري على أنها الزيادة التدريجية في درجة حرارة أدنى طبقات الغلاف الجوي المحيط بالأرض، ما يرفع بالتالي درجة حرارة الأرض ، ويحصل ذلك بسبب زيادة انبعاثات الغازات التي يتكون معظمها من بخار الماء، وثاني أكسيد الكربون، والميثان، وأكسيد النيتروز والأوزون، وهي غازات طبيعية تلعب دوراً مهماً في تدفئة سطح الأرض حتى يمكن الحياة عليه، فبدونها قد تصل درجة حرارة سطح الأرض إلى ما بين 19 درجة و15 درجة مئوية تحت الصفر، حيث تقوم تلك الغازات بامتصاص جزء من الأشعة تحت الحمراء التي تنبعث من سطح الأرض كانعكاس للأشعة الساقطة على سطح الأرض من الشمس، وتحتفظ بها في الغلاف الجوي للأرض، لتحافظ على درجة حرارة الأرض في معدلها الطبيعي. ويعتبر أصحاب هذه النظرية ان هذا الارتفاع خطير وسيشكل كارثة على مستوى الحياة.
ظاهرة الرياح الشمسية
يقدم أصحاب نظرية ظاهرة النشاط الشمسي المتزايد تحليلهم للارتفاع في درجة حرارة الارض في شكل تفسير علمي وهو عبارة عن ظهور رياح شمسية تؤدي بمساعدة المجال المغناطيسي للشمس إلى الحد من كمية الأشعة الكونية التي تخترق الغلاف الجوي للأرض، وهذه الاشعة الكونية تحتوي على جزيئات عالية الطاقة تقوم بالاصطدام بجزيئات الهواء لتنتج جزيئات جديدة تعد النواة لأنواع معينة من السحب التي تساعد على تبريد سطح الأرض، وبالتالي فإن وجود هذا النشاط الشمسي يعني نقص كمية الأشعة الكونية، أي نقص السحب التي تساعد على تبريد سطح الأرض، وبالتالي ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض. ويدعو أصحاب هذا التفسير الى عدم القلق كون هذا الامر قد يحدث بشكل عكسي، ما قد يصحح ما قد يصيب الأرض.
وبين الجدل القائم في هذا الموضوع بين التفسيرين تبرز بعض الآثار التي تؤكد بدء هذا الارتفاع في درجة حرارة الأرض بشكل فعلي منها:
1ـ ارتفاع درجة حرارة مياه المحيطات خلال الخمسين سنة الأخيرة.
2ـ تناقص الوجود الثلجي وسماكة الثلوج في القطبين المتجمدين خلال العقود الأخيرة.
3ـ ملاحظة ذوبان الغطاء الثلجي بجزيرة "غرينلاند" خلال الأعوام القليلة الماضية .
4ـ أظهرت دراسة القياسات لدرجة حرارة سطح الأرض خلال الخمسمئة عام الأخيرة ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض بمعدل درجة مئوية واحدة .
5ـ أظهرت الدراسات طول مدة موسم ذوبان الجليد وتناقص مدة موسم تجمده .
كل هذه التغيرات تعطي مؤشراً واحداً هو بدء تفاقم المشكلة.
هذه المؤشرات دفعت المنظمات الدولية الى عقد بعض الاتفاقيات للحد من ارتفاع نسبة انبعاث غاز ثاني اوكسيد الكربون مثل اتفاق "كيوتو" الذي يلزم موقعيه بخفض جماعي لانبعاث الغازات الضارة بالبيئة بمعدل يزيد على خمسة في المئة لكي تكون التغيرات التي تطرأ على المناخ ضمن حدود يمكن تحملها والتأقلم معها.
ولكن هذا البروتوكول يواجه مصاعب جمة، بعد أن انسحب منه أبرز الموقعين عليه، الولايات المتحدة الأميركية التي يمثل حجم تلويثها للبيئة العالمية من خلال انبعاث الغازات 24 في المئة من مجمل الانبعاثات العالمية، فيما عدد سكانها لا يبلغ سوى أربعة في المئة من عدد سكان العالم مجتمعين!
وهناك أيضاً مناشدة لاستخدام ما يعرف باسم استخدام الوقود النظيف من قبيل الطاقة الشمسية والطاقة النووية التي تقع بين الأقل إنتاجا للكربون.
هذا على مستوى الحلول العملية, أما على مستوى الحلول العلمية فيحاول الدكتور كريج فينتر بعد عمله على وضع خريطة الجينوم البشري أن يجد حلاً بيولوجياً، ويشير إلى أنه اكتشف أن جرثومة الميثانوكوكس تأخذ ثاني أوكسيد الكربون من البيئة وتحوله إلى بروتينات وسكر وميثان.
ويأمل الدكتور فينتر بأن يجد جرثومة ما مشابهة للميثانوكوكس لها الميزة نفسها في ما يتعلق بإزالة ثاني أوكسيد الكربون من المحيط، وبالتالي مقارعة التغيرات التي يسببها البشر للمناخ.
يبقى أننا في حاجة ماسة إلى تخفيض ملوثات الارض سواء في الماء أو الهواء أو التربة، حتى لا نكون من المفسدين فيها.


منقول للافادة

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ


اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والبخل والهرم وعذاب القبر ، اللهم آت نفسي تقواها زكها انت خير من زكاها ، أنت وليها ومولاها .
اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ، ومن قلب لا يخشع ، ومن نفس لا تشبع ، ومن دعوة لا يستجاب لها
.



التعديل الأخير تم بواسطة ghazi11 ; 11-03-2008 الساعة 05:54

التربوية
:: مراقبة عامة ::


تاريخ التسجيل: 11 - 1 - 2008
المشاركات: 10,765

التربوية غير متواجد حالياً

نشاط [ التربوية ]
معدل تقييم المستوى: 1292
افتراضي
قديم 10-03-2008, 22:27 المشاركة 3   

ظاهرة الاحتباس الحراري تسبب تغييرات هائلة في المناخ والبيئة
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
أظهرت أبحاث مولتها الهيئة القومية للعلوم أن التغير السريع في مناخ العالم قد يكون هو الذي أوقع الفوضى في عمليات دوران مياه المحيطات في الماضي السحيق وقد يؤدي الآن إلى تغيرات هائلة في البيئة في شتى أنحاء العالم.
فقد أعلن عالمان من معهد سكريبس لعلم المحيطات وظواهرها في ولاية كاليفورنيا أن الأحداث التي وقعت قبل ملايين السنين وامتدت عبر آلاف السنين، مشابهة تاريخياً للتغيرات الحالية الناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحراري (ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية) في الدوران الواسع النطاق لمياه المحيطات وقد تساعد في إيضاح ما لظاهرة ارتفاع درجة الحرارة الحالية (بسبب الغازات المنبعثة في الجو نتيجة نشاطات البشر) من تأثير محتمل على المدى الطويل.
وقال العالمان فلافيا نونس ورتشارد نورس في بيان صحفي أصدرته الهيئة القومية للعلوم في 4 كانون الثاني/يناير إنهما درسا فترة ارتفعت فيها درجة الحرارة ما بين 4 إلى 7 درجات وقعت قبل 55 مليون سنة.
وقد كشفت مجموعة البيانات الفريدة التي وضعاها على أساس التركيب الكيميائي لمخلوقات بحرية بالغة الصغر والقِدم، وهي حيوانات وحيدة الخلية تدعى المُنخرِيات، عن أدلة على حدوث انعكاس هائل في أنماط دوران المياه في أعماق المحيطات حول العالم.
واستخلص العالمان أن ما أحدث ذلك كان ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية الذي حدث في تلك الفترة، والمعروف بظاهرة الحرارية القصوى في العصر الحديث الأسبق/العصر الحديث السابق (Paleocene/Eocene Thermal Maximum)
وقالت نونس: "قبل خمسة وخمسين مليون سنة، عندما كانت الأرض تمر في فترة ارتفاع في درجة حرارتها، غيرت تيارات مياه المحيطات اتجاهها بسرعة، ولم تعد إلى اتجاهها الأصلي إلا بعد حوالى 20 ألف سنة."
وتشير السجلات الأحفورية إلى أن ظاهرة الحرارية القصوى في العصر الحديث الأسبق/العصر الحديث السابق كانت سبب مجموعة كبيرة من التغيرات في شتى أنحاء العالم، تراوحت ما بين الانقراض الشامل لأحياء بحرية تعيش في قاع المحيطات العميقة وعمليات هجرة أساسية قامت بها أنواع الثدييات الأرضية، ويرجح أن تكون قد أُتيحت نتيجة الأحوال الجوية الدافئة التي فتحت طرقاً لم يكن من الممكن السير فيها في الأحوال الجوية الأكثر برودة.
وهذه هي الفترة الزمنية التي تعود إليها أقدم الأدلة التي عثر عليها العلماء حتى الآن لوجود الخيل وأرقى أنواع الثدييات (كالبشر والقردة) في أميركا الشمالية وأوروبا.
وتشير النتائج التي تم التوصل إليها إلى أن دوران المياه في أعماق المحيطات في نصف الكرة الجنوبي أوقف فجأة عملية "القَلب"- وهي عملية شبيهة بعملية الحزام الناقل الذي ينقل السلع من مكان إلى آخر في المبنى- التي تتبادل فيها المياه المالحة الباردة الموجودة في أعماق المحيطات مكانها مع مياه دافئة على السطح.
وفي الوقت الذي كانت فيه هذه العملية تمر في مرحلة التوقف تماماً في الجنوب، يبدو أنها نشطت في نصف الكرة الشمالي.
ويعتقد العالمان أن هذا التحول دفع بمياه حارة أكثر من المعتاد إلى أعماق البحار، فانبعثت نتيجة لذلك الكميات المخزونة من غاز المستنقعات (الميثان) التي أدت إلى مزيد من الارتفاع في درجة حرارة الكرة الأرضية وفناء كميات هائلة من الكائنات البحرية التي تعيش في أعماق المحيطات.
وتشكل اليوم عملية "القلب" الحديثة التي تتم في شمال المحيط الأطلسي طريقة أساسية لجلب الحرارة إلى أقصى شمال الأطلسي وإبقاء درجات الحرارة في أوروبا أعلى من درجات الحرارة في كندا.
وقال نورس: "إن عملية "القلب" حساسة جداً إزاء درجات حرارة سطح المحيطات وإزاء درجة ملوحة مياه المحيطات السطحية."
وأردف: "إن الحالة التي نصفها قد تكون من أفضل الأمثلة على ارتفاع في درجة حرارة الكرة الأرضية أحدثه انبعاث كميات هائلة من الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري. وهي توفر لنا فكرةً عن التأثير المرجح على المدى الطويل لارتفاع درجة الحرارة الحالي الناجم عن نشاطات البشر."
وقد وفرت النتائج التي خلص إليها بحث تم نشره أخيراً أدلة على أن تغير المناخ العالمي قد يكون أدى إلى تعطل سريع في عمليات المحيطات الطبيعية وأسفر عن تغيرات جذرية في الأحوال الجوية في مختلف أنحاء العالم.
ورغم أن الأحداث التي وصفتها الدراسة وقعت قبل ملايين السنين وامتدت عبر آلاف الأعوام، إلا أن العالميْن اللذين أجرياها، وهما من معهد سكريبس لعلم المحيطات وظواهرها، يقولان إنها تشكل أحد النظراء القليلة المتوفرة لتغيرات واسعة النطاق في دوران مياه المحيطات سببها ارتفاع درجة الحرارة، وقد تساعد بالتالي في إيضاح ما لظاهرة ارتفاع درجة الحرارة الحالي من تأثير محتمل على المدى الطويل.
وقد أوضح العالمان فلافيا نونس ورتشارد نورس، في مقال نشراه في عدد هذا الأسبوع من مجلة نايتشر (أي الطبيعة) أنهما تفحصا فترة ارتفعت فيها درجة الحرارة ما بين 4 إلى 7 درجات وقعت قبل 55 مليون سنة، في أواخر العصر الحديث الأسبق (البليوسيني) وأوائل العصر الحديث السابق. وقد كشفت مجموعة البيانات الفريدة التي وضعاها على أساس التركيب الكيميائي لمخلوقات بحرية بالغة الصغر والقِدم، لأول مرة، عن أدلة على حدوث انعكاس هائل في أنماط دوران المياه في أعماق المحيطات حول العالم. وخلص العالمان إلى أن ذلك حدث بفعل ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية الذي وقع في تلك الحقبة.
وقالت نونس: "إن الكرة الأرضية نظام يمكن أن يتغير بسرعة كبيرة. وقبل خمسة وخمسين مليون سنة، عندما كانت الكرة الأرضية تمر في مرحلة من ارتفاع درجة الحرارة التدريجي عالمياً، غيرت تيارات المحيطات اتجاهها بسرعة ولم يعد ذلك التغير إلى أوضاعه الأصلية إلا بعد حوالى 20 ألف سنة."
وقد ظهر ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية الذي حدث في تلك الفترة، والمعروف بظاهرة الحرارية القصوى في العصر الحديث الأسبق/العصر الحديث السابق، خلال أقل من 5 آلاف سنة، وهي فترة تعتبر مجرد لحظة عابرة في التاريخ الجيولوجي. وتشير السجلات الأحفورية إلى أن ظاهرة الحرارية القصوى في العصر الحديث الأسبق/العصر الحديث السابق كانت سبب مجموعة كبيرة من التغيرات في شتى أنحاء العالم، تراوحت ما بين الانقراض الشامل لأحياء بحرية تعيش في قاع المحيطات العميقة وعمليات هجرة أساسية قامت بها أنواع الثدييات الأرضية، ويرجح أن تكون قد أُتيحت نتيجة الأحوال الجوية الدافئة التي فتحت طرقاً لم يكن من الممكن السير فيها في الأحوال الأكثر برودة. وهذه الفترة هي، على سبيل المثال، الفترة التي تعود إليها أقدم الأدلة التي عثر عليها العلماء على وجود الخيل وأرقى أنواع الثدييات (كالبشر والقردة) في أميركا الشمالية وأوروبا.
وقد توصل نونس ونورس إلى البيانات التي وضعاها من خلال تحليل نظائر الكربون، وهي بصمات كيميائية تكشف عن معلومات كثيرة، الموجودة في أصداف حيوانات بحرية وحيدة الخلية تدعى المنخريات. وتوجد مثل هذه الكائنات الحية في بيئات بحرية متباينة، ويتيح عددها الكبير في كل عينة تجرى عليها الأبحاث العلمية للعلماء الكشف عن مجموعة من التفاصيل المتعلقة بحالة المحيطات والبحار.
وأوضحت نونس ذلك بالقول: "يمكن لصدفة صغيرة جداً من حيوان بحري عاش قبل ملايين السنين أن تخبرنا الكثير جداً عن أحوال المحيطات في الماضي. ونحن نعرف، على وجه التقريب، درجة حرارة قعر المحيط في ذلك الوقت. ولدينا أيضاً مقياس لما كانت المياه التي عاشت فيها الكائنات تحتوي عليه من مواد غذائية. وعندما تتوفر لدينا معلومات من عدة مناطق مختلفة، نستطيع استنتاج اتجاه تيارات المحيطات."
وقد درس العالمان في بحثهما كائناً بحرياً وحيد الخلية يدعى نتلايدس ترمبيي من أربعة عشر موقعاً في مختلف أنحاء العالم كان موجوداً في جوف المواد المترسبة في أعماق محيطاتها وتم استخلاصها من خلال برنامج الحفر المتكامل في المحيطات، الذي تدير قسمه الأميركي شركة جوينت أوشيانوغرافِك إنستتيوشنز، إنك. وقد استخدمت النظائر كمقتف لأثر المواد الغذائية يستشف التغيرات فيها ليرسم صورة عن التغيرات في دوران مياه أعماق المحيطات في حقبة الحرارية القصوى في العصر الحديث الأسبق/العصر الحديث السابق. وتدل المستويات الغذائية العلماء على الفترة التي قضتها عينة ما قرب سطح البحر أو معزولة عنها، مما يوفر لهم وسيلة للتوصل إلى عمر ومسار مياه المحيطات والبحار العميقة.
وتشير النتائج التي تم التوصل إليها إلى أن دوران المياه في أعماق المحيطات في نصف الكرة الجنوبي أوقف فجأة عملية "القَلب" الشبيهة بعملية الحزام الناقل الذي ينقل السلع من مكان إلى آخر في المبنى، وهي العملية التي تتبادل فيها المياه المالحة الباردة الموجودة في أعماق المحيطات مكانها مع مياه دافئة على السطح. ولكن يبدو أنه في الوقت الذي كانت فيه هذه العملية تمر في مرحلة التوقف تماماً في الجنوب، فإنها نشطت في نصف الكرة الشمالي. ويعتقد العالمان أن هذا التحول دفع بمياه حارة أكثر من المعتاد إلى أعماق البحار، فانبعثت نتيجة لذلك على الأرجح الكميات المخزونة من غاز المستنقعات (الميثان) التي أدت إلى مزيد من الارتفاع في درجة حرارة الكرة الأرضية وفناء كميات هائلة من الكائنات البحرية التي تعيش في أعماق المحيطات تدريجا.
وقال بيل حق، وهو مدير قسم علوم المحيطات في الهيئة القومية للعلوم التي مولت الدراسة، إن عملية "القلب" تشكل عنصراً أساسياً في الأحوال الجوية العالمية التي نعرفها اليوم. وعلى سبيل المثال، تشكل اليوم عملية "القلب" الحديثة التي تتم في شمال المحيط الأطلسي طريقة أساسية لجلب الحرارة إلى أقصى شمال الأطلسي وإبقاء درجات الحرارة في أوروبا أعلى من درجات الحرارة في كندا.
ولا يتم حالياً توليد "جديد" لمياه عميقة في المحيط الهادئ بسبب كمية المياه العذبة الكبيرة التي تصب فيه من المناطق القطبية، مما يحول دون وصول مياه شمال المحيط الهادئ إلى درجة من الكثافة تمكنها من الغوص أو الترسب إلى أعماق تزيد على مستوى الأعماق المتوسطة.
أما في حالة العصر الحديث الأسبق/العصر الحديث السابق فقد كان من الممكن تكون المياه في أعمق الأعماق في المحيط الهادئ بسبب التغيرات التي أحدثها الارتفاع في درجة حرارة الكرة الأرضية. وربما كان المحيط الأطلسي هو أيضاً قد كان مولداً مهماً للمياه العميقة في تلك الحقبة.
وقال العالمان إن كميات ثاني أكسيد الكربون الحديثة التي تولدها مصادر الوقود الأحفوري على سطح الأرض تكاد تصل إلى نفس المستويات التي يقدر أنها كانت عليها في حقبة الحرارية القصوى في العصر الحديث الأسبق/العصر الحديث السابق، مما يثير المخاوف حول المناخ في المستقبل وحول التغيرات في دوران مياه المحيطات. وعليه، فإنهما يريان أن مثال العصر الحديث الأسبق/العصر الحديث السابق يوحي بأنه قد يكون للتغيرات الناجمة عن نشاطات بشرية تأثير دائم ليس فقط على المناخ العالمي، وإنما أيضاً على دوران مياه أعماق المحيطات.
وقال نورس حول ذلك: إن عملية "القلب" حساسة جداً إزاء درجات حرارة سطح المحيطات وإزاء درجة ملوحة مياه المحيطات السطحية. والحالة التي نصفها قد تكون من أفضل الأمثلة على ارتفاع في درجة حرارة الكرة الأرضية أحدثه انبعاث كميات هائلة من الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري. وهي توفر لنا فكرةً عن التأثير المرجح على المدى الطويل لارتفاع درجة الحرارة الحالي الناجم عن نشاطات بشرية."
وتجدر الإشارة إلى أن الهيئة القومية للعلوم هي وكالة فدرالية مستقلة تدعم الأبحاث الأساسية والتعليم في جميع الحقول العلمية وفي حقل الهندسة، وهي تعمل بميزانية سنوية تبلغ حوالى 5,47 ألف مليون دولار. وتمول الهيئة مشاريع في جميع الولايات الخمسين من خلال هبات ومنح لحوالى ألفي جامعة ومؤسسة تعليمية. وتتلقى الهيئة حوالى 40 ألف طلب في كل عام من علماء وبحاثة يتنافسون على الحصول على تمويل لمشاريعهم، وتقدم حوالى 11 ألف منحة جديدة سنويا. كما تنفق الهيئة القومية للعلوم أكثر من 200 مليون دولار سنوياً على عقود مهنية وعقود خاصة بالخدمات.
منقول للأمانة


التربوية
:: مراقبة عامة ::


تاريخ التسجيل: 11 - 1 - 2008
المشاركات: 10,765

التربوية غير متواجد حالياً

نشاط [ التربوية ]
معدل تقييم المستوى: 1292
افتراضي
قديم 10-03-2008, 22:30 المشاركة 4   

ظاهرة الاحتباس الحراري بين الحقيقة والوهم
ظاهرة الاحتباس الحراري بين الحقيقة والوهم

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹأثار التحذير الحاد الذي أعلنته هيئة مستشاري تغيرات المناخ IPCC التابعة للأمم المتحدة ـ في الاجتماع المنعقد في 22 من يناير بشنغهاي في الصين حول احتمالات زيادة التغيرات المناخية الناتجة عن ظاهرة الاحتباس الحراري بصورة أسرع بكثير من المتوقع ـ جدلا واسعًا، ليس فقط في الأوساط العلمية، بل أيضاً في الأوساط السياسية؛ فقد أصدر هذا الاجتماع الذي حضره أكثر من 150 عالمًا و80 عضوًا لجماعات البيئة من 99 دولة تقريرًا يؤكد أن المتسبب الرئيسي في زيادة درجة الحرارة على سطح الكوكب هو التلوث الهوائي- الناتج عن الأنشطة الإنسانية المختلفة – وأن استمرار معدلات انبعاث غازات الصوبة الخضراء Greenhouse gases وعلى رأسها ثاني أكسيد الكربون في مستواها الحالي قد يعني كارثة محققة؛ حيث يحتمل زيادة درجة الحرارة 10.5 درجات عن معدلها الحالي مع نهاية هذا القرن، مما يعني النقص الشديد في موارد المياه العذبة نتيجة لتبخرها وارتفاع مستوى المياه في البحار والمحيطات -نتيجة لذوبان الثلج في الأقطاب المتجمدة - بمعدل قد يصل إلى عشرة أقدام؛ مما سيؤدي إلى غرق معظم الدول الساحلية.


ويضع هذا التقرير الكثير من الحكومات ـ خاصة حكومات الدول التي فيها أعلى نسب لانبعاثات غازات الصوبة الخضراء، وعلى رأسها الولايات المتحدة والصين ـ في موقف حرج، خاصة بعد فشل الدورة السادسة للمؤتمر العالمي لتغيرات المناخ في نوفمبر الماضي في التوصل إلى تفعيل لبروتوكول 1987 – الذي وافقت فيه الدول الصناعية على خفض معدل انبعاث الغازات الملوثة للهواء بحلول عام 2010 بنسبة 5.2% عن معدلها في عام 1990 – حيث أصرت الولايات المتحدة على إضافة نسب ثاني أكسيد الكربون الذي تمتصه الغابات إلى معدلات الخفض، وهذا ما لم توافق عليه العديد من الدول الأوربية، ولم يستطيعوا التوصل إلى حل وسط غير أن المؤتمر سيعاود الانعقاد في مايو المقبل في بون بألمانيا مع أمل للتوصل إلى حل عملي لخفض نسب التلوث الهوائي قبل فوات الأوان.



ويُعتبَر هذا أعنف تحذير قد صدر حتى الآن لظاهرة ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض، والتي يرى العلماء أنها بسبب زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري، ويُعَد احتمال زيادة درجة الحرارة الذي جاء بالتقرير، والذي يصل إلى 10.5 درجات؛ أعلى بكثير من كل الاحتمالات السابقة لمعدلات زيادة درجة الحرارة على سطح الأرض خاصة أنه تبعًا لآخر الدراسات التي تمت لم يرتفع متوسط درجة الحرارة على سطح الأرض مع نهاية القرن الماضي أكثر من درجة واحدة فقط عن معدلها الطبيعي؛ لذلك أثار هذا التقرير بصورة كبيرة الجدل العلمي الذي لم يُحسَم بعد حول مصداقية حدوث هذه الظاهرة بالصورة التي تصورها الاحتمالات، ومدى التأثير الفعلي لظاهرة الاحتباس الحراري على التغيرات المناخية التي تحدث على سطح هذا الكوكب.


حقائق عن ظاهرة الاحتباس الحراري


ظاهرة الاحتباس الحراري هي ظاهرة طبيعية بدونها قد تصل درجة حرارة سطح الأرض إلى ما بين 19 و15 درجة سلزيوس تحت الصفر؛ حيث تقوم الغازات التي تؤدي إلى وجود هذه الظاهرة (غازات الصوبة الخضراء) والموجودة في الغلاف الجوي للكرة الأرضية بامتصاص الأشعة تحت الحمراء التي تنبعث من سطح الأرض كانعكاس للأشعة الساقطة على سطح الأرض من الشمس وتحبسها في الغلاف الجوي الأرضي، وبالتالي تعمل تلك الأشعة المحتبسة على تدفئة سطح الأرض ورفع درجة حرارته، ومن أهم تلك الغازات بخار الماء وثاني أكسيد الكربون والميثان وأكسيد النيتروز بخلاف الغازات المخلقة كيميائيًّا، والتي تتضمن الكلوروفلور وكربونات CFCs، وحيث إن تلك الغازات تنتج عن العديد من الأنشطة الإنسانية خاصة نتيجة حرق الوقود الحفري (مثل البترول والفحم) سواء في الصناعة أو في وسائل النقل؛ لذلك أدى هذا إلى زيادة نسب تواجد مثل هذه الغازات في الغلاف الجوي عن النسب الطبيعية لها.


رأي المؤيدين للظاهرة

ويرى المؤيدون لفكرة أن زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري هي المسببة لارتفاع درجة حرارة الأرض أن زيادة نسب غازات الصوبة الخضراء في الغلاف الجوي تؤدي إلى احتباس كمية أكبر من الأشعة الشمسية، وبالتالي يجب أن تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض بصورة أعلى من معدلها الطبيعي؛ لذلك قاموا بتصميم برامج كمبيوتر تقوم بمضاهاة نظام المناخ على سطح الأرض، وأهم المؤثرات التي تؤثر فيه، ثم يقومون دوريًّا بتغذيتها بالبيانات الخاصة بالزيادة في نسب انبعاث غازات الصوبة الخضراء، وبآخر ما تم رصده من آثار نتجت عن ارتفاع درجة حرارة الأرض عن معدلها الطبيعي؛ لتقوم تلك البرامج بحساب احتمالات الزيادة المتوقعة في درجة حرارة سطح الأرض نتيجة لزيادة نسب الانبعاثات في المستقبل، ويطالب مؤيدو هذه الفكرة بالخفض السريع والفعال لنسب انبعاث غازات الصوبة الخضراء وأهمها ثاني أكسيد الكربون الذي يمثل نسبة 63% من هذه الغازات، وذلك عن طريق زيادة استخدام الطاقة النظيفة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في إنتاج وقود نظيف بدلا من استخدام الوقود الحفري؛ حيث إن نسب استخدام تلك الطاقات النظيفة لا يتعدى 2% من إجمالي الطاقات المستخدمة حاليا، وهذا يستدعي تغييرًا جذريًّا في نمط الحياة التي تعودها الإنسان.


رأي المعارضين لهذه الظاهرة

أما المعارضون وهم قلة؛ فيرون أن هناك العديد من الأسباب التي تدعو إلى عدم التأكد من تسبب زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري في ارتفاع درجة الحرارة على سطح الأرض، بل إن منهم من ينفي وجود ارتفاع يدعو إلى البحث؛ حيث يرون أن هناك دورات لارتفاع وانخفاض درجة حرارة سطح الأرض، ويعضدون هذا الرأي ببداية الترويج لفكرة وجود ارتفاع في درجة حرارة الأرض، والتي بدأت من عام 1900 واستمرت حتى منتصف الأربعينيات، ثم بدأت درجة حرارة سطح الأرض في الانخفاض في الفترة بين منتصف الأربعينيات ومنتصف السبعينيات، حتى إن البعض بدأ في ترويج فكرة قرب حدوث عصر جليدي آخر، ثم بدأت درجة حرارة الأرض في الارتفاع مرة أخرى، وبدأ مع الثمانينيات فكرة تسبب زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري في ارتفاع درجة حرارة الأرض.


أما مَن يرون عدم التأكد مِن تسبب زيادة الاحتباس الحراري في ارتفاع درجة حرارة الأرض؛ فيجدون أن أهم أسباب عدم تأكدهم التقصير الواضح في قدرات برامج الكمبيوتر التي تُستخدَم للتنبؤ باحتمالات التغيرات المناخية المستقبلية في مضاهاة نظام المناخ للكرة الأرضية؛ وذلك لشدة تعقيد المؤثرات التي يخضع لها هذا النظام، حتى إنها تفوق قدرات أسرع وأفضل أجهزة الكمبيوتر، كما أن المعرفة العلمية بتداخل تأثير تلك المؤثرات ما زالت ضئيلة مما يصعب معه أو قد يستحيل التنبؤ بالتغيرات المناخية طويلة الأمد.


بداية فكرة جديدة
كما يوجد الآن حركة جديدة تنادي بأن السبب الرئيسي في زيادة درجة حرارة الأرض هو الرياح الشمسية؛ حيث تؤدي تلك الرياح الشمسية بمساعدة المجال المغناطيسي للشمس إلى الحد من كمية الأشعة الكونية التي تخترق الغلاف الجوي للأرض، والتي تحتوي على جزيئات عالية الطاقة تقوم بالاصطدام بجزيئات الهواء؛ لتنتج جزيئات جديدة تعد النواة لأنواع معينة من السحب التي تساعد على تبريد سطح الأرض، وبالتالي فإن وجود هذا النشاط الشمسي يعني نقص كمية الأشعة الكونية، أي نقص السحب التي تساعد على تبريد سطح الأرض وبالتالي ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض.
ويرى أصحاب هذا الفكر أنه أكثر منطقية وأبسط تبريرًا لارتفاع درجة حرارة الأرض، وأنه عند انخفاض هذا النشاط الشمسي المؤقت ستعود درجة حرارة الأرض إلى طبيعتها، بالتالي يرون ضرورة توفير المبالغ الطائلة التي تُنفق على البحث عن وسائل لتخفيض نسب انبعاث ثاني أكسيد الكربون؛ حيث إنهم مهما قاموا بتخفيض نسبه فلن يغير هذا من الأمر شيئا طالما استمر النشاط الشمسي؛ حيث إن الإنسان مهما زاد نشاطه على سطح هذا الكوكب فلن يكون ذا تأثير على النظام الكوني الضخم الذي يتضمن النظام المناخي للأرض؛ لذلك من الأفضل استخدام تلك الأموال في تنقية هواء المدن المزدحمة من الغازات السامة، أو تنقية مياه الشرب لشعوب العالم الثالث.
وفي النهاية ما زال العلماء بين مؤيد ومعارض، ولم يجد السؤال عن سبب ارتفاع درجة حرارة الأرض في العقد الأخير إجابة حاسمة، فهل هو الاحتباس الحراري؟ أم هي الرياح الشمسية؟ أم لا يوجد ارتفاع غير طبيعي في درجة حرارة الأرض؟ لم يعرف أحد بشكل قاطع بعد، إلا أن الواضح أن العالم في حاجة ماسة إلى تخفيض ملوثاته بجميع أشكالها، سواء في الماء أو الهواء أو التربة؛ للحفاظ على صحة وقدرة ساكني هذا الكوكب.





التربوية
:: مراقبة عامة ::


تاريخ التسجيل: 11 - 1 - 2008
المشاركات: 10,765

التربوية غير متواجد حالياً

نشاط [ التربوية ]
معدل تقييم المستوى: 1292
افتراضي
قديم 10-03-2008, 22:31 المشاركة 5   

أخبار البيئة: الاحتباس الحراري والكوارث الناجمة عنه

الاحتباس الحراري هو ارتفاع في المعدلات الحرارية عالميا يؤدي إلى التغيرات المناخية والبيئية التي نشهدها في أيامنا هذه. وقد تسارعت هذه المعدلات الحرارية في ...
www.4eco.com/2005/09/__33.html - 72k - En cache - Pages similaires
احتباس حراري - ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الاحتباس الحراري هو ظاهرة إرتفاع درجة الحرارة في بيئة ما نتيجة تغيير في سيلان ... ورغم التقنيات المتقدمة والأبحاث المضنية نجد أن ظاهرة الإحتباس الحراري ...
ar.wikipedia.org/wiki/احتباس_حراري - 86k - En cache - Pages similaires
سردال » ما هي أسباب الاحتباس الحراري؟

الاحتباس الحراري أو ما يسميه البعض تغير المناخ أو كارثة المناخ يمكن تعريفه ببساطة بأنه ارتفاع درجات الحرارة في الأرض والتي يظن البعض أنها تتسبب في كوارث ...
www.serdal.com/archives/2007/06/19/global-warming/ - 13k - En cache - Pages similaires
مصطلحات طبية ، إحتباس حرارى

الاحتباس الحرارى هو ارتفاع فى درجة حرارة سطح الأرض على صورة الأشعة تحت الحمراء. ... بما نسميه بظاهرة الاحتباس العالمي (أو ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض). ...
www.feedo.net/medicalencyclopedia/MedicalGlossary/Globalwarming.htm - 16k - En cache - Pages similaires
[FLASH] ظاهرة الاحتباس الحراري

Format de fichier: Shockwave Flash
THE MYSTERIES OF LIFE WITH TIM & MOBY REWIND SKIP BACK SKIP AHEAD PAUSE PLAY SKIP BACK SKIP AHEAD Dear Tim & Moby, What does Global Warming mean? ...
www.global-warming-awareness2007.org/GlobalWarming.swf - Pages similaires
الفضائية - برامج القناة - تحت المجهر - ظاهرة الاحتباس الحراري

تتناول الحلقة ظاهرة الاحتباس الحراري، فالتيارات البحرية التي تلطف الأجواء في نصف الكرة الأرضية الشمالي بدأت تتباطأ وقد تتوقف.
www.aljazeera.net/NR/exeres/892EC6DA-FD79-498B-88C9-D0B1CC866B7D.htm - 102k - En cache - Pages similaires
الاحتباس الحراري

ج- استعمال الانسان للوقود الاحفوري "نفط, فحم, غاز" وهذا يؤدي إلى زيادة ثاني أكسيد الكربون في الجو وهذا يؤدي إلى زيادة درجة حرارة الجو ( "الاحتباس الحراري" ...
met.jometeo.gov.jo/pls/portal/url/ITEM/210E90882C494A36AA33488FF30F8A41 - 43k - En cache - Pages similaires
العولمة والاحتباس الحراري

2 ـ تجاهل الدول الصناعية الكبرى لظاهرة الاحتباس الحراري: حيث لا تزال الدول الأغنى في العالم تمتنع عن توقيع أية اتفاقيات للحد من انبعاث الغازات السامة من ...
www.egyptiangreens.com/.../index.php?eh=newhit&subjectid=3984&subcategoryid=2 63&categoryid=36 - 43k - En cache - Pages similaires
علوم وتكنولوجيا/العلم والإيمان

يمكن تعريف ظاهرة الاحتباس الحراري Global Warming على أنها الزيادة التدريجية ... للتعرف على مزيد من المعلومات عن كل من ظاهرة الاحتباس الحراري وفعاليات مؤتمر ...
www.islamonline.net/arabic/science/2000/11/Article15.shtml - 69k - En cache - Pages similaires
مطلوب إعلان حالة طوارئ عالمية بسبب الاحتباس الحراري

فقد بدأ علماء البيئة بقرع ناقوس الخطر محذّرين من أن الاحتباس الحرارى قد قارب مرحلة اللاعودة التى يستحيل عندها تجنّب العواقب الوخيمة لظاهرة الاستهتار ...
www.annabaa.org/nbanews/53/281.htm - 12k - En cache - Pages similaires




اضغط على هذه الارقام للمزيد
1
2

3

4

5

6

7

8

9

10

Suivant

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الانحباس, الحراري, بحث, حول, طلب

« طلب امتحانات2006/07 الثالثة اعدادي-الرياصيات | امتحان جهوي مقترح للدورة الثانية »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تهلاو في الدراري malakova دفتر مشاكل وقضايا إصلاح التعليم بالمغرب 15 15-06-2009 05:57
الاحتباس الحراري ayoub_dieu دفاتر العلوم وأنواعها وأخبارها 2 23-05-2009 23:50
لعب الدراري في الحوار الاجتماعي حمي حرتاف دفاتر الترقية والأجور والتعويضات 32 27-04-2009 06:33
الاحتباس الحرارى (ظاهرة الصوبة) ام منصف الأرشيف 6 28-12-2008 12:18


الساعة الآن 10:26


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة