الفدش تنفي خبر تلقي رئيس مركز الإمتحانات بالخطابي رشاوي مقابل المساعدة على الغش
أريفينو
أريفينو : 20 - 06 - 2012
نشر أحد المواقع الاليكترونية المسمى رخباركوم بالناظور خبرا مفاده أن رئيس مركز الامتحانات بثانوية عبد الكريم الخطابي تلقى رشاوى من التلاميذ للسماح لهم إدخال الهواتف إلى قاعات الامتحانات . لتوظيفها في فتح صفحات الفيسبوك ونقل الأجوبة الصحيحة منها، وفي نفس السياق كشف أحد المواقع الأخرى أن إحدى الجمعيات الحقوقية رفعت دعوة قضائية ضد رئيس المركز والسيد النائب طالبة من النيابة العامة فتح تحقيق في النازلة.
وعلى إثر نشر هذين الخبرين قامت مجموعة من المؤسسات النقابية والجمعوية إضافة إلى مجلس تدبير المؤسسة ، بالتنديد لما جاء في الموقعين من بهتان وزور . فالنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطبة للشغل استهجنت الافتراءات والإشاعات المغرضة التي حاولت النيل من الأطر الإدارية والتربوية بالثانوية التأهيلية محمد عبد الكريم الخطابي بتلفيق تهم باطلة لا يقبلها عاقل وتخالف المنطق حيث لا يمكن لرئيس أي مركز للامتحان أن يغامر بمساعدة أي مترشح على إدخال الأجهزة الإلكترونية الممنوعة لإستعمالها في عمليات الغش و تسريب الأسئلة عبر الشبكة العنكبوتية في عز الحملة الصارمة التي تقودها وزارة التربية الوطنية ضد الغش، كما ورد في مقال لإحدى المواقع الالكترونية.
واعتبرت هذه الإشاعات إيحاء ضمنيا بتواطؤ المراقبات والمراقبين داخل قاعات الامتحان باعتبار أن عملية الغش الممنهج باستعمال الهاتف التي تم الحديث عنها لا يمكن أن تتحقق بدون مساهمة المراقبين، وهو أمر ترفضه النقابة الوطنية للتعليم جملة وتفصيلا .
كما أن الجمعية الوطنية لمديرات ومديري الثانويات العمومية بالمغرب فرع الناظور نددت بهذا السلوك الجبان ، وساندت السيد رئيس المركز في قراره متابعة هذا الموقع ، كما ثمنت القرار الوزاري رقم 6053 بتاريخ 04/06/2012 في شأن تعزيز آليات ضبط كيفية إجراء امتحانات شهادة الباكالوريا.وفي اتصال مع رئيس الجمعية أكد بأن امتحانات هذه السنة كانت عبرة لمن أراد أن يعتبر رغم السيل الكبير من الأحرار حيث فاق عددهم الرسميين ، والتسلح بالهواتف النقالة عند بعض المرشحين خاصة الأحرار منهم .مؤكدا على ضرورة توظيف المشوش على غرار مؤسسة lopez de vega الأسبانية بالمدينة .إضافة إلى التفكير في تقنين العملية بالنسبة للأحرار.
تجدر الإشارة إلى أن بعض المواقع الالكترونية تشن حملة مسعورة ضد رجال التعليم والنقابات التعليمية قصد تمييع الامتحانات غير أن تجند الشغيلة التعليمية و الإجراءات الصارمة للنائب الجديد والسلطات الإقليمية والمحلية جعلت الامتحانات تمر في ظروف جيدة بعيدة عن كل الشبهات.