حول مصداقية الامتحانات المهنية!

[wafae]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أتفق معك أستاذنا الفاضل ,فالمقاطعة ليست حلا أبدا ,فكما قلتم ( الترقية حقنا المشروع يجب ممارسته والنضال من أجل تحقيق شفافيته ومصداقيته)

[abou houssam]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصدوقي الأستاذ الفاضل الاقتراحات التي تقدمت بها جد قيمة أيضا. على مستوى الساحة التعليمية،فيما يخص الامتحانات المهنية،هناك اتجاهان:اتجاه يدعو إلى إلغاء الامتحانات المهنية بالمرة،وإدماج كوطتها في الترقية العادية...واتجاه يدعو إلى تحسين الامتحان وتلافي كل المعوقات التي تحول دون مصداقيته ونزاهته، بالإضافة إلىتغيير طرق التقييم المعتمدة... واظن ان المسألة المهمة هي حق المدرسين في الترقي،من جهة،وحق الادارة في فعالية أطرها،من جهة اخرى؛ والتوفيق بين الحقين ممكنا،سواء باعتماد الامتحان او صيغ اخرى من التقييم(كتلم التي اقترحتها).لكن المشكل الاكبر يا اخي هو النزاهة والمصداقية في كلتا الحالتين،حيث قد نجد نفسنا امام نفس العقليات والممارسات المشينة،وامام نفس بنيات الفساد...(المزاجبة،الزبونبة،غياب الكفاءة،الرشوة...) الامر،حقيقة، يحتاج إلى نقاش جماعي عميق ومسؤول داخل المقرات النقابية لحفظ حقوق المدرسين، في الترقية،وفي كل اشكال ومساطر التقييمات المعتمدة،وفرض قيم النزاهة والشفافية والمصداقية. وإني اميل فعلا،إن توفرت الشروط الصحية، إلى دمج الترقية بالامتحان مع الترقية العادية في كوطة واحدة، لربح المال والوقت اللذان يهدرهما هباء زمن الامتحانات.

أخي الكريم ، هما كما ذكرت اتجاهان فاما الاول فهو فعلا يقلص الى حد كبير من التلاعب بالنتائج حيث معايير الاقدمية العامة والاطار والدرجة واضحة وحيث النقطة الادارية ونقطة التفتيش تاتي حصيلة النقط الممنوحة لاربع او خمس سنوات الاخيرة ، وهنا يبدو هامش التلاعب ضيقا . واما الاتجاه الثاني فانه يخرج فئة مهمة من الانتظار لعشر سنوات كاملة لها مالها وعليها ماعليها واصحاب هذا الخيار يرون فيه فتحا لافاق مشجعة ومحفزة للترقي . والواقع ان كلا التوجهين غير سليمين خصوصا اذا استحضرنا ما اشرت اليه من انتشار للفساد والرشوة .... فاذا نحن سلمنا بالتوجهين الاول والثاني بشكلهما الحالي فاننا ندفع بالتعليم العمومي الى السكتة القلبية المؤكدة ، اذ الواقع الحالي لا يمنح اية فرص حقيقية للاطر التعليمية للترقي الوظيفي المبني على كفاءة مهنية تم اثباتها على ارض الواقع بما يخدم العملية التعليمية التعلمية . ولا شك انك تتفق معي في النفسية المحبطة التي يكون عليها حال كل اطار اداري كان او تربوي كد وجد في عمله ليجد نفسه في وضعية مادية اقل من اخرين لا يبدلون ادنى مجهود . ناهيك عن اطر تتوقف ترقيتها بعد الثانية لتجد نفسها امام 15 او 20 سنة من العمل دون حوافز تذكر وكأني بها قد انهت مهمتها في الحياة فاصبح وجودها في المجال المهني موضع تساؤل . انها ، اخي الفاضل ، الارتجالية والعشوائية والنوايا السيئة التي تتحكم في مصير هذا البلد لتدفعه يوما بعد يوم الى المجهول ، ويقف وراء هذه الممارسات اللاوطنية واللا .. واللا... هذا الكم الهائل من الاشباح الحزبوية والنقابوية التي لن تدع لهذا الوطن مجالا للرقي الا بأفولها من غير رجعة غير ماسوف عليها سواء تعلق الامر بالكرتونية منها او تلك المستندة على بطولات وهمية اما مفبركة أو مسروقة من شرفاء هذا الوطن بلعوا طعم شعارات تقدمية اشتراكية في الماضي واسلاموية في الحاضر فكان سجن وتعذيب او تقتيلهم فرصة لبروز نخب تتبجح بتاريخ نضالي اما مصنوع على النمط البصراوي - الاموي واما مسروق بطريقة لم يتقنها في هذا الكوكب الا الصهاينة ومن سار على دربهم. واقع متعفن تديره وتساهم فيه عقليات متعفنة لا يمكن الا ان يدفع الى الاحباط ، والله سبحانه وتعالى نسأل لطفه في قضائه وقدره على امل ان يكون مستقبل ابنائنا افضل من حالنا.

[أشرقت]

ليت المسؤولين من بايدهم وضع القرار يقرؤون مايكتب في هدا الموضوع
وانا بدوري لي بعض الملاحظات
يجب يااخواني ان ناخد بعين الاعتبار وضعية المذرسين من دوي الاقدمية في الدرجة وبدل نقطتان عن كل سنة نمنحه 4نقاط او اكثر
اما عن النقطة الادارية مع المعايير الجديدة من سيقوم بمراقبة مصداقيتها ومن سيقوم بحماية الاستاذ من المدير ادا كان مستبدا لهدا انا اتفق مع اخي ابو حسام في احدات لجان محايدة للقيام بذلك
اما عن نقطة النائب فهل ستكون مطابقة لنقطة المدير؟
اما فيما يخص مواضيع الامتحانات فاتفق معكم فهي تعتمد على الحفظ من الدرجة الاولى ودون تحديد المحاور
وهذا فوق طاقة رجل التعليم فهل سيحضر الدروس خاصة مع المقررات الجديدة ام سيحفظ ذلك الكم الهائل من الكتب التي في كثير من الاحيان يكون محتواها بعيد عن تخصصه وبالتالي لن تفيده في شيء
ولا أخفيكم اخواني كم تاثرت حين اجتاز معي الامتحان استاذ فاضل متقدم في السن وقد بدت على ملامحه مظاهر البؤس والاسى وتخيلته رب اسرة اثقلت كاهله المصاريف وغلاء المعيشة لان لولا هدا الاكراه ما كان ليجلس على طاولة الامتحان بعد ما افنى عمره في التعليم
فبالله عليكم يا اخواني الا يستحق هدا الشخص وكثير آخرون ممن تتلمذ على ايديهم الآلاف الترقية ومن فوقها التكريم

[amato]

بسم الله الرحمان الرحيم
شكرا جزيلا لكل الإخوة الذين ساهموا في اغناء النقاش حول هذا الموضوع واخص بالذكر الأستاذالفاضل محمد الصدوقي...والأخ ابو حسام الذي احالني على الموضوع .....شكرا له ايضا على المساندة لتخطي الشعور بالإحباط جراء الإقصاء...وكل ماتم طرحه من من سلبيات حقيقة...لكن هل هو رأي من توفقوا في الترقية...فمنهم من يحتسي نشوة النجاح ...وكأنه قد اصبح منظرا في مجال التربية ..ومنهم من يشيد في مصداقية التصحيح...والقائمة طويلة والآراء تتغيرحسب الحالة التي يعيشها صاحبها...وبين كل جل تلك الآراء نتسائل عن ماهية الترقية وما المقصود بها؟؟؟؟ تحفيز مادي ؟؟؟؟ام تحفيز على التكوين في مجال التربية ؟؟؟ ام مسابقة معرفية ؟؟؟ام لها اهداف اخرى...تجعل من رجل التربية يؤجل الأحلام ويبنى في السراب ...ويعد السينين باحثا عن الترقية ان كان بالإمتحان (المحنة) او بالأقدمية التي تعتبر عمر....دون مراعاة العمر الدي يمر وكيف يمر ومادا حققنا لأبنائنا وبناتنا؟؟؟ الى اي منحى سار القطاع الدي ننتمي اليه؟؟؟ هل اهدافه هي الأخرى أجلت؟؟؟ اي منتوج طرحنا في العشرين سنة الماضية ؟؟؟قلة هم رجال ونساء هذا القطاع يحترقون لينيروا المسار ...يتجددون ....يبصمون الأجيال...يمررون المبادئ ...محققين المتعة ...متعة العطاء والإستمرار من خلال الأجيال .....ترى هذه الفئة هل تنتظر تحفيز الترقية ؟؟؟؟ام انها تدرك ان العطاء في هذا المجل ينبع من داخلها بشكل فطري كغريزة الأمومة....فهل تنتظر الأم التحفيز لكي تربى؟؟؟؟؟ولو ان الساهرين على هذا المجال المجتمعي الحيوي مدركين لأهمية الرسالة التربوية لكان هناك نظام الأجور متجدد ومتطور له قاعدة خاضعة لإعتبارات عدة يطول شرحها....ولأبعدو رجال ونساء التعليم عن طوابير الإنتظار في متاهات الإمتحانات المهنية والترقية بالأقدمية....ولفتحوا الباب لمجال للمنافسة والإبداع والتجدد الدي يعتبر مقياس الحياة...حتى لانصاب جميعا بالشيخوخة المبكرة ويصبح هدفنا الرئيسي هو اجترار مرارة الإقصاء وغيض على تفاوت الأجور....مما يكرس الرتابة و ينشر الكائبة بمؤسساتنا التعليمية ............فالمعضلة اخطبوط....عنكبوث..........

[dalil_02]

إخواني ، ثقوا لو أن جميع البدائل التي طرحتم شرع في تطبيقها في وزارتنا لما أتت أكلها.لأن الذاتية والزبونية... تبقى هي السمة الغالبة على مسؤولينا.ويقول الله تعالى في كتابه العزيز: إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
سدق الله العظيم.