أمزازي..مشروع قانون "التعليم عن بعد" للمصادقة بأحد المجالس الحكومية القادمة
دفاتر أخبار ومستجدات التربية الوطنية و التكوين المهنيهذا الركن بدفاتر dafatir خاص بالأخبار والمستجدات الوطنية المتعلقة بقطاع التربية الوطنية والتعليم المدرسي و التكوين المهني
أمزازي..مشروع قانون "التعليم عن بعد" للمصادقة بأحد المجالس الحكومية القادمة
أمزازي..مشروع قانون "التعليم عن بعد" للمصادقة بأحد المجالس الحكومية القادمة
الأربعاء، 30 يونيو 2021
قال السيد سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الناطق الرسمي باسم الحكومة أن مشروع القانون المتعلق بالتعليم عن بعد يوجد في مرحلة البرمجة للمصادقة بإحدى المجالس الحكومية القادمة وأوضح أن هذا المشروع مر من مسطرة طويلة بالنظر إلى عدد القطاعات المتدخلة في المصادقة وهي المالية والصناعة والتعليم العالي والبحث العلمي والثقافة
وأكد السيد الوزير في حوار صحفي لجريدة "medias24" أن هذا النص القانوني يأتي لمأسسة الممارسة الرقمية في المدرسة والجامعة ومؤسسات التكوين مشيرا أن هذا الإطار القانوني يسمح خلق دينامية حقيقية حول هذا النموذج من التعليم عبر تكوين المدرسين أولا في أداء الدروس والممارسات البيداغوجية الجديدة باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال وثانيا بإحداث منصة رقمية في المدى المتوسط لإنتاج مضامين رقمية مشيرا أن الهدف خلق جامعة ومدرسة رقميتان
وأضاف السيد الوزير أن الوزارة تعمل على نموذج مدرسة 100 في المئة رقمية على صعيد كل أكاديمية جهوية للتربية والتكوين كذلك بالعالم القروي وأن هذا المشروع لا ينبني فقط على الربط بالانترنت وتجهيزات المؤسسات التعليمية ولكن أيضا بإدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالأنشطة الصفية مؤكدا أن الأمر يتعلق بخلق صدمة رقمية بالمدارس والجامعات لتعميم الرقمنة
من جهة أخرى قال السيد الوزير أن تطوير التعليم عن بعد كان يُوَاجه بتيار متحفظ إلا أن الأزمة الصحية سمحت بالتحرر من هذا الطابو حيث واجه العالم معيقات ضمان الاستمرارية البيداغوجية بالاعتماد على الرقمي وبالتالي ضرورة تثمين هذه الممارسة وتجاوز مظاهر المقاومة
حيث تأقلم المدرسون مع هذا النموذج من التعليم واقتنعوا بضرورة اعتماده للانفتاح على ممارسات بيداغوجية جديدة
وأضاف السيد الوزير أن هذا النموذج يعطي للأستاذ حرية استثمار مساحات جديدة وعدم الاكتفاء فقط بالإطار المنهجي وتعطي أيضا للتلميذ ولوجا سهلا للمعارف والإبداع وتقوي الحس التحليلي والنقدي لديه وحس القيادة والنشاط الأمر الذي سيسهل عليه فيما بعد ولوج سوق الشغل
وأشار السيد الوزير أن مدرسة الغد يجب أن تزاوج بين التعلم الحضوري والتعلم الذاتي ومن هنا تأتي الحاجة إلى نظام تعليمي أكثر مرونة وقدرة على التحول بشكل مرن إلى التعليم عن بعد في أوقات الأزمات ولكن أيضا ضمان استدامته كعنصر كامل في نظامنا التربوي