فتيات من كل الألوان وبكل الألوان,على شفاههن تراقصت قطرات نبيذ غاصت في قلب الأحداث .
خدودهن قنطرة عبور ....مهترئة لسكارى الليل.
هنا كان موعدي مع السيد ونذل آخر من الأنذال .
أتدرون ؟ ناداني وبيده فك حزامي.
إنتفضت من مكاني وبصوت كالرعد أعلنت عصياني.
خرجت هائمة في الظلام أبكي ,ولهمي أشكي ,لكن من سمع النداء.
تذكرته من جديد .
أين هو يدفيني ومن مخالب السيد يحميني .
للأمس القريب كانت لي أظافر .
كسر السيد حتى الأظافر.
أتدرون ؟بحقارته كان ينوي امتصاص رحيقي.
اليوم أبكي قلبا كسر و هما انحصر بين الظلوع .
لملمت بقايا الدموع من الرصيف,الطريق ,غير واحدة قرب العم مسعود نثرت .
سيعود.
سيسأل دمعتي وبكل الحب سيعيد رسم بسمتي .
سيعود.
وحده من سينفي وحدتي.
كنتم مع مذكرات فتاة................لم تعد منسية.