باسم الله الرحمان الرحيم .
الحمد لله وحده . والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه .
لقد ان الاوان ايها الاخوة الافاضل ان ننجح محطة 8 يناير 2019 كوقفة ومسيرة اكثر من اي وقت مضى لعدة اعتبارات خاصة منها ان وقفتنا المقبلة تتزامن مع حالة ترقب الحسم في نتائج الحوارات وتفعيل القرارات في خضم المخاض الذي تعيشه خاصة ما يهم ملفنا الذي تقرر فيه ما تقرر من خلال نتائج الحوار الاجتماعي لابريل 2018 والذي كنا ننتظر من خلال الحوار القطاعي الاعلان عن التوافق حول صيغة منصفة وعادلة ماليا وداريا .
وايضا لتزامنها مع لقاء يجمع وزير الداخلية بالنقابات باعتبار ان هذا اللقاء سيكون في اعلى مستوياته .
لهذا فمحطة 8 يناير 2019 تعتبر بالنسبة الينا تاريخية بامتياز .
ولهذا وذاك فحضور جميع الاخوة والاخوات ليوم واحد اصبح في الوقت الراهن ضروري ومؤكد نتحمل فيه مرضنا وظروفنا من اجل حضور مميز نرجو من خلاله كثرة العدد من اجل كثرة المدد رفعا لمعنوياتنا وانسجاما لارواحنا وحشد هممنا ورفعة قدرنا .
فليبلغ الشاهد الغائب .
اننا في انتظار بعضنا البعض في المحطة التاريخية المقبلة صباح يوم 8 يناير 2019 امام وزارة التربية الوطنية ابتداءا وامام قبة البرلمان انتهاءا .
والله ولي التوفيق . وهو الهادي الى الصواب . وهو الرحمان المستعان .
امين والحمد لله رب العالمين .
والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه وسلم تسليما .