الاحتلال ارتكب سلسلة مجازر ضد المدنيين في منازلهم
10 أيام من الحرب على غزة: 520 شهيداً و2500 جريحاً أكثر من ثلثهم من الأطفال والنساء
[ 05/01/2009 - 08:56 ص ]
العدوان الصهيوني على غزة يتواصل ويستهدف الأطفال والنساء والشيوخ غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين جراء الحرب الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة لليوم العاشر على التوالي، وبعد يومين من بدء العدوان البري، إلى أكثر من خمسمائة وعشرين شهيداً وإصابة ما لا يقل عن 2500 آخرين، غالبيتهم مدنيون.
وقالت الدكتور معاوية حسنين مدير هيئة الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة إن عدد الشهداء ارتفع ليصل إلى 520 شهيداً، أكثر من مائة وعشرين منهم من الأطفال، في حين ارتفع عدد النساء إلى أكثر من خمسين شهيدة، كما ارتفع عدد الجرحى والمصابين إلى أكثر من ثلاثة آلاف، نحو 400 منهم في حال الخطر الشديد.
فقد صعدت قوات الاحتلال الصهيوني من مجازرها بحق المدنيين الفلسطينيين بعد أن فشلت في النيل من المقاومين الذين كبدوها خسائر فادحة بعد توغلها شرق وشمال قطاع غزة، فقت أكثر من سبعين مدنياً خلال أول 24 ساعة من توغلها البري.
وأعلنت مصادر طبية لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" أنّ حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة، منذ بدء مرحلتها البرية (ليل السبت 3/1)، قد بلغ واحداً وثمانين شهيداً ومائة جريح، بينهم واحد وثلاثون طفلاً شهيداً وثلاثة عشر شهيدة.
وأوضحت المصادر الطبية أنّ معظم هؤلاء الضحايا هم من المدنيين والأطفال، مشيرة إلى عدم تمكن طواقم الإسعاف من الوصول إلى بعض المواقع التي فيها إصابات بسبب ال*** الصهيوني المتواصل جواً وبراً وبحراً.
وأكدت المصادر أن العشرات من الموطنين استشهدوا وأصيب العشرات من ذويهم بعدما دكت قوات الاحتلال منازلهم بالصواريخ والقذائف من الطائرات والدبابات في وأحد من أكثر المشاهد دموية، فيما يجري الحديث عن وجود شهداء آخرين وإصابات لم تتمكن الطواقم الطبية إخلاءهم من منازلهم.
وكان الدكتور باسم نعيم وزير الصحة في الحكومة الفلسطينية، قد أكد أن حصيلة المجزرة الصهيونية المفتوحة التي تنفذها قوات الاحتلال بحق قطاع غزة منذ يوم السبت (27/12) مرشحة للارتفاع بصورة كبيرة، لا سيما وأن أكثر من 400 جريحاً في حالة الخطر.
وأكد أن هناك نقصاً حاداً في الأدوية والمهمات الطبية المستخدمة لمواجهة أقسام الطوارئ، كاشفاً أن هناك 105 أصناف من الأدوية رصيدها صفر، و225 من المستهلكات الطبية رصيدها صفر أيضاً، و93 من المواد الخاص بالمختبرات رصيدها صفر كذلك.
وأشار إلى أن 50 في المائة من سيارات الإسعاف معطلة لعدم توفر قطع غيار لها نتيجة الحصار، فيما هناك احتياج كبير لمولدات الكهرباء، مؤكداً أن كل هذا قبل العداون المستمر وذلك بسبب الحصار الغاشم، وقال :"العدوان يتم في ظل صمت عربي قاتل وتواطؤ دولي".
وأشار إلى أن قوات الاحتلال لم تكتف ب*** المؤسسات والمقار بل بدأت ب*** المؤسسات المدنية والمنازل، لافتاً النظر إلى وجود عشرات الإنذارات بإخلاء منازل وتهديد ساكنيها ب***ها على رؤوس قاطنيها، وطالب بوصول طواقم طبية عربية وبمستشفيات ميدانية للمساعدة في علاج الجرحى عند اللحظات الأولى لوصولهم، وحث الدول العربية على إرسال أدوية ومستهلكات طبية عاجلة وتعويض النقص في سيارات الإسعاف بما في ذلك إرسال سيارات إسعاف مجهزة كعناية مكثفة.
ارتفاع عدد الشهداء منذ بدء العدوان البري إلى 81
مجازر مستمرة: الاحتلال يُبيد عائلتين بأكملهما في غزة مكونتين من 12 فرداً صباح الاثنين
[ 05/01/2009 - 09:42 ص ]
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
ارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني، منذ ساعات صباح اليوم الاثنين (5/1)، مجزرتين مروعتين في قطاع غزة، أسفرتا عن إبادة عائلتين بأكملها مكونتين من اثني عشر مواطناً فلسطينياً، ثمانية منهم من الأطفال وسيدتين.
وقالت مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" إن قوات الاحتلال ***ت منزلاً في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة بالقذائف، مما أدلى إلى استشهاد عائلة بأكملها مكوّنة من سبعة أفراد الأب والأم وخمسة أبناء.
وأضاف يقول إنه قبل ذلك بوقت قصير؛ ***ت المدفعية الصهيونية منزلاً آخر كان بداخله خمسة أفراد، حيث استشهد ثلاثة أطفال على الفور، في حين بقين الاثنين الآخرين ينزفان حتى الموت، حيث جرى صباح اليوم انتشال جثامين الأطفال الثلاثة من تحت أنقاض المنزل.
وبذلك يرتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان البري الصهيوني ليل السبت (3/1) وحتى صباح اليوم الاثنين إلى واحد وثمانين شهيداً، من بينهم واحداً وثلاثين طفلاً وثلاثة عشر سيدة، وذلك استناداً إلى مصادر رسمية في وزارة الصحة الفلسطينية.