دفاتر التـنـمـيـة الـبـشريـةهذا الركن بدفاتر dafatir خاص بالتـنـمـيـة الـبـشريـة : كن إيجابيا ولا تلتفت إلى السلبية، وحاول أن تنمي مهاراتك واعلم أن كل المهارات تستطيع أن تكتسبها .. انطلاقا من دفترك هذا ..
من منا لا يبحث عن دورات تدريبية مميزة حتى تساعده على التفكير الجيد في مجالات الأعمال المتنوعة والتعامل مع الكثير من مشاكل العمل وتوفير الحلول اللازمة لها، بالطبع يرغب العديد من الأشخاص في تطوير أنفسهم خصوصاً في ظل عصرنا المليء بالكثير من التطورات الحديثة يومياً.
لذلك أصبح التدريب من الأمور الهامة واللازمة في حياة الأفراد، حيث يوجد الكثير من دورات تدريبية متنوعة تفيد في ذلك الأمر وتعمل على تنمية مهاراتهم بالعمل والحياة، فنجد العديد من الأفراد يرغبون في التطوير والعمل على تنمية ذاتهم ومهاراتهم في العديد من المجالات الإدارية والفنية والتعليمية والمجالات المتخصصة بالتقنيات الحديثة مع اكتساب المعارف المختلفة لآخر الموضوعات والمجالات المرتبطة بمهارات العمل المتنوعة و للمزيد من المعلومات عن الدورات المناسبة تابعنا .
دورات تدريبية مناسبة
بالطبع أن التدريب من أبرز الوسائل المساعدة في زيادة انتماء العاملين والموظفين والعمل على تشجيعهم بشكل مستمر على العمل في الشركات والمؤسسات المختلفة، حيث يوجد بعض المؤسسات التي تقوم على تدريب جميع العاملين والموظفين بالاهتمام والعناية لأولادهم وطرق التعامل مع زوجاتهم وازواجهم أو التدريب على عدة لغات اجنبية، والبعض الآخر يقومون على تدريب الموظفين على الإدارة المتكاملة لأموالهم حتى يحقق لهم الاستقرار المادي عقب دخولهم في سن التقاعد أو تأهيلهم إلى هذه المرحلة وطرق التعامل من خلالها.
كما أنه بعض المؤسسات الأخرى تقوم على تحفيز الموظفين لخوضهم إلى دورات تدريبية مناسبة تعمل على نمو الموظف من الناحية الفكرية وتساعده على استقراره العائلي والنجاح مما يجعله قادراً على التقدم والنجاح بشكل مستمر.
ويوجد العديد من الشركات والمؤسسات الأخرى التي تساعد موظفيها على دراسة أي شيئاً حتى إذا كان بعيد من مجال العمل، وذلك من أجل العمل على تنمية فكره ولكي يجعله يشتغل وقته في أي شيء نافع لها بدلاً من استغلال وقته في شكلاً سئ.
ما مدى نجاح أو فشل الدورات التدريبية؟
إن نجاح التدريب لا يكون مجرد عقد على الدورة التدريبية فقط، بل من الضروري أن توفر للمتدرب المعلومات اللازمة له في المجال التي يرغب بالتدريبة فيه،وذلك لأن الهدف الأساسي للدورة التدريبية هي العمل على تنمية وتطوير مهارات المتدرب على أعلى مستوى ممكن بالإضافة إلى تزويدهم بالكثير من المعلومات التي تقيدهم بأعمالهم وحياتهم المهنية أو الدراسية وغيرها، ولكن في حالة عدم استطاعة المدربين على توصيل المعلومات المفيدة والمهارات المطلوبة بالدورة التدريبية بشكل صحيح للمتدرب، ففي هذه الحالة تدل على فشل الدورة التدريبية.
كما أنه في حالات توفير المؤسسات إلى دورات تدريبية من أجل العمل على ارتقاء الناحية الإداري ثم لم يتم استجابة المتدربين على هذا وعلى ما تم تقديمه لهم من معلومات وغيرها من دورات تدريبية معينة، ففي هذه الحالة تكون تم فشلها، كما أنه يوجد عدة أسباب أخرى تؤدي إلى فشل الدورات التدريبية وهي تتمثل فى:
1- إن يوجد العديد من الدورات التدريبية يتم عقدها لمجرد الاستهلاك للميزانية التدريبية بدون أن تهتم بالاختيار الأمثل لبعض دورات تدريبية عامة للموظفين.
2- يمكن أن يكون مدرب الدورة التدريبية على دراية كاملة من الموضوع المقدم من خلال الدورة وقد لا يكون لها خبرة اطلاقاً في هذا الموضوع مما يعود من ذلك إلى فشل الدورة التدريبية.
3- قد تكون المادة المقدمة من خلال دورات تدريبية تم اختيارها، تكون سيئة لا يرغب بها المتدربين، وبالتالي لن تجد فعالية أو استجابة منهم، مما يؤدي إلى فشل الدورة التدريبية.
4- يمكن أن تكون بيئة العمل غير مساعدة للتدريب مما لا يساعد المتدرب على اكتساب المهارات والخبرات اللازمة له، لذلك يؤدي إلى فشل الدورات التدريبية المختارة له.