على ما يبدو أن هذه السنة لا أنا ولا أنت طرحنا أوراقنا أمامهم ، رغم اختلاف مضمون أوراقنا ، كنا نعتقد كما فات ستقطع أوراقنا مسافة قريبة منا أو مسافة الوسط ، لكن تبت بالتأكيد أن جميع الأوراق وصلت حتى نهاية المسار ، لأن أولئك الذين في هم نهاية المسار قد خططوا لحجز تلك الأوراق ، وفعلا فهي محجوزة ، فهي خطة ناذرة فنحن منحناهم أوراقنا وطرحنا عليهم أهدافنا لكنهم منعوا أقلامنا من الكتابة ...فهناك من منعت أقلامهم من الكتابة على طول السنة والآخرون سال حبر قلمهم في احدى الجمع ولم يتمكنوا وأقول سوف لم يتمكنوا من مواصلة المشوار على غرار سابقيهم ممن طالبوا بمتابعتها ، فكانت الخطة شملت الجميع ...وربما هي جس نبض لتخرج في النظام الأساس في احد الأيام ، تم تختفي لسماع دوي المقاهي والشوارع ، تم تظهر لتسير بالجميع الى مايرضون به هم أصحاب القرار ، وسترون ما قرأتم و بأم أعينكم وأنتم في غفلة من أمركم ، وتفرقة من غيضكم ، وستلحقون بحزن لن يفارقكم بذنب ما اقترفتموه من انعدام تواصلكم وكل واحد يريد أن يشعل النار تحت خبزته الواحدة ، فلا الخبز جاهز ولا الحطب باق .فسؤالكم جميعا بقي مطروحا ولا من قلم وقع ترخيصكم.