يشغل رجال ونساء التعليم،والوزارة والحكومة إن الحديث وإنتظار الحركة الإتقالية منشغلة وتنشغل بصفة خاصة بالأساتذة العاملات أزواجهم في قطاع التعليم أو غيره ،وبالأستاذات العامل أزواجهن كذلك في قطاع التعليم أوغيره،ولكن فماذا تقول وزارتنا وحكومتنا عن الأساتذة الغير العاملات أزواجهم ،أم أن هؤلاء لاوجود لهم ولا اعتبار لهم في تشريع الحركة الإنتقالية ؛وليس لهم الحق في االتقرب من عائلاتهم وأبنائهم، لهذا وباختصار فإني أدعو الأساتذة الغير العاملات أزواجهم أن يسرعو ا أو يسارعوا إلى تأسيس أو إنشاء جمعية أو تنسيقية للأساتذة الغير العاملات أزواجهم والقيام بوقفات احتجاجية مرطونية لتحقيق مطالبهم للإتحاق بزوجاتهم وعائلاتهم ،أوليس ذلك من حقهم ؟أم أن القدر البشري حكم على هؤلاء أن يقضوا طول حياتهم العملية في المنفى بعيدين عن أهلهم ؛لايزورونهم إلا في الأعياد والمناسبات ،وهناك من هؤلاء الأساتذة من يعمل بعيدا عن أهله 30سنة ،وهو يتنقل من مكان إقامة زوجته إلى مقرعمله صباح ومساء،وهو ينتظر أن تعفو عنه هذه الحركة لتسمح له بالإلتحاق بأبنائه ،والله إني لأعرف أستاذا- بل أساتذة -يعمل في مدينة تبعدعن المدينة التي تقيم فيها زوجته وأبناؤه ب150كلم ،وهويتنقل صباح مساء ، ؛فهناك من سيقول إنه العمل ؛ وهل العمل فقط على هؤلاء ؛ أما الذين ينادون للإتحاق بزواجتهم ،أو أزواجهن فالقانون يحميهم ويسهل عليهم عملية الإلتحاق ،والآخرون يقضون بقية حياتهم في المنفى ...فإلى متى ستستمر هذه الكارثة الإنسانية ؟العجز المادي والبعد عن الأهل.أماالحديث عن الأستاذات الغير العامل أزواجهن في القطاع العمومي فهو حديث ذو شجون .