أمريكا زودت إسرائيل سراً بآلاف الصواريخ والقنابل الذكية
أمريكا زودت إسرائيل سراً بآلاف الصواريخ والقنابل الذكية
January 02 2009 13:45
أظهرت وثائق لوزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون” كشف النقاب عنها أمس (الخميس)، ان “إسرائيل” كانت تقدم منذ العام 2007 طلبات إلى الولايات المتحدة لتزويدها بآلاف القنابل والصواريخ الحديثة، لإضافتها الى ترسانتها الحربية.وشملت الطلبات “الاسرائيلية” كميات كبيرة من “القنابل الذكية” التي تعتمد على التوجيه الدقيق نحو الأهداف، بأشعة الليزر أو عبر الأقمار الاصطناعية
وذكرت شبكة “سي.إن.إن” الامريكية في تقرير حول هذه الوثائق، أن “إسرائيل” قدمت طلباً للحصول على هذه الذخائر الحربية المتطورة في سبتمبر/ايلول الماضي، وحصل الطلب على موافقة الكونجرس الامريكي في اكتوبر/تشرين الأول من العام المنصرم.ونقلت الشبكة عن مصدر في وزارة الدفاع الامريكية قوله إن المسؤولين “الاسرائيليين” طلبوا إبقاء الصفقة طي الكتمان
وحسب الوثائق التي اطلعت عليها الشبكة التلفزيونية الاخبارية شملت قائمة الذخائر التي حصلت عليها “إسرائيل” ألف قنبلة من نوع “جي.بي.يو 39” و28 ألف صاروخ من نوع “إم 72 إي 7” الذي يطلق من الكتف، وهو سلاح مضاد للمدرعات، يمتاز بخفة الوزن وسهولة الاستخدام.كما شملت اللائحة ألف قنبلة من نوع “جي.بي.يو 39” ذات القطر الصغير، المخصصة لإصابة الأهداف بشكل مباشر، بأقل قدر من الاضرار على المناطق المحيطة.وتعتبر هذه القنابل من النوع “الذكي” لأنها تتمتع بنظام ملاحي يسمح لها بالحركة نحو الهدف واصابته بدقة بعد إلقائها من الطائرة، ويتيح حجمها الصغير ووزنها الخفيف نسبياً ان تحمل الطائرات كميات كبيرة منها، وبالتالي تنفيذ أكبر عدد من الغارات في طلعة واحدة
وأشارت وثائق “البنتاجون” الى ان هذه القنابل والصواريخ معدة لتعمل انطلاقاً من طائرات حربية امريكية الصنع على غرار تلك التي يستخدمها سلاح الجو “الاسرائيلي” في عملياته العدوانية حالياً في قطاع غزة.وأكد المصدر ل”سي.ان.ان” ان “إسرائيل” طلبت من واشنطن عدم كشف تفاصيل هذه القائمة من الذخائر التي طلبتها، لأسباب تتعلق بأمنها وسياستها الحربية.وأبلغ خبراء من الوزارة الشبكة التلفزيونية ان “إسرائيل” استخدمت أسلحة من هذا النوع خلال حربها العدوانية على لبنان صيف ،2006 لتدمير الأبنية والمواقع الحصينة
ورفضت وزارة الدفاع الامريكية، في رد على استيضاح، أن تؤكد ما إذا كانت “إسرائيل” تستخدم الذخائر الامريكية في العدوان الحالي على قطاع غزة، واكتفت بالقول “لا تكشف “البنتاجون” معلومات بشأن مشتريات مخصصة للمعارك وقدرات دول صديقة”. أضافت انها “تدعم بشكل كامل حق “إسرائيل” في الدفاع عن نفسها”، وأشارت إلى أن علاقات دفاعية قديمة تجمع واشنطن مع تل ابيب