أقدمت أكاديمية جهة طنجة تطوان على إغلاق المركز الجهوي للتكنولوجيات التربوية الذي كان مقره بطنجة منذ إنشائه لنقله إلى تطوان وذلك في ظروف يشوبها كثير من الغموض
واحتجاجا على هذا القرار الذي اعتبتره الأسرة التعليمية في طنجة مجحفا في حقها، نظمت هذه الأسرة وقفة احتجاجية بباب المركز المسلوب دعا إليها المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم. وإليكم نص البيان:
الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب
الجامعة الوطنية لموظفي التعليم
المكتب الإقليمي بطنجة ـ أصيلة
بـيــان
عقد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بطنجة يومه الثلاثاء 18 أكتوبر 2011م اجتماعا استثنائيا تابع فيه بانشغال كبير الحادث المأساوي الذي تعرض له المركز الجهوي للتكنولوجيات التربوية بعد القرار المفاجئ لإغلاقه عشية يوم الأربعاء 12 أكتوبر 2011م على الساعة الرابعة مساء، في ظروف مهينة ومن دون إشعار مسبق، مع تهجم فاضح على الأطر العاملة بالمركز ومديره الجهوي، افتقر إلى أدنى شروط المعاملة الإدارية السليمة التي تتطلب استحضار قرارات سليمة للتنفيذ والاستلام. وبناء عليه قرر المكتب الإقليمي ما يلي:
ü التنويه بالخدمات الجليلة والتطوعية للأطر العاملة بالمركز الجهوي للتكنولوجيات التربوية وعلى رأسها المدير الجهوي، ومساهمتها في تكوين أزيد من 4500 من الأطر التعليمية بطنجة، والرفع من مستواها في مجال استعمال التكنولوجيات الحديثة، بشكل جعل منه تجربة رائدة وطنيا تم تعميمها لاحقا على عدد من الجهات.
ü التنديد بقرار إغلاق المركز الجهوي للتكنولوجيات التربوية واعتباره إجراء خاطئا ومتعسفا في حق الأسرة التعليمية بطنجة وفي حق موظفي المركز الذين قدموا خدمات جليلة خلال 11 سنة من عمل المركز لكل من الوزارة والأكاديمية والنيابة الإقليمية بطنجة، نذكر من بينها مساهمته في إنشاء موقع إلكتروني لكل من النيابة والأكاديمية.
ü اعتبار حجة إغلاق المركز لاستغلاله لتوسيع شعبة BTS بالثانوية المجاورة حجة واهية وغير مقبولة باعتبار صغر مساحة المركز الذي لا يتوفر سوى على حجرتين.
ü الرفض المطلق لقرار إغلاق المركز وتحويله إلى مقر الأكاديمية بتطوان، باعتبار ذلك حرمانا غير مبرر لمدينة طنجة ولأطرها التعليمية من خدماته الجليلة، وتنكرا غير مقبول لواقع المساهمة النوعية لأطره المحلية وفضلها في تأسيسه.
ü المطالبة بفتح تحقيق عاجل في ظروف إغلاق المركز، ومراجعة شاملة لميزانيته الوزارية والأكاديمية خاصة أنه ظل لسنوات يدبر جانبا من ميزانية صيانة الوسائل من خلال المساهمات المادية التطوعية للأطر العاملة به.
وبناء عليه قرر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم تنظيم وقفة احتجاجية للأسرة التعليمية بطنجة أمام مقر المركز الجهوي للتكنولوجيات التربوية المقابل لثانوية مولاي يوسف التقنية وذلك يوم الثلاثاء 25 أكتوبر 2011م ابتداء من الساعة 12:30 إلى 13 زوالا. وتهيب الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بكافة أفراد الأسرة التعليمية بطنجة إلى الحضور المكثف لهذه الوقفة الاحتجاجية دفاعا عن الرصيد المؤسساتي الذي يشكله هذا المركز في طبيعة الخدمات الجليلة التي ما فتئ يقدمها لهم هذا المركز، واستحضار الثغرة الفادحة التي سيشكلها نقله لمقر الأكاديمية بتطوان.
وما ضاع حق وراءه طالب .
المكتب الإقليمي
وتجدون في الملف الرفق فيديو لجانب من الوقفة الاحتجاجية
لمشاهدة الفيديو يستحسن استخدام gomplayer
طنجة: إغلاق المركز الجهوي للتكنولوجيات التربوية
المواضيع المتشابهه
