هي رباط إيماني يقوم على منهج الله ينبثق من التقوى ويرتكز على الاعتصام بحبل الله
وهي صفة ملازمة للإيمان وخصلة مرافقة للتقوى
لاأخوة بدون إيمان ولا إيمان بدون أخوة
قال تعالى : (إنما المؤمنون إخوة )
لذا فأعز الأشياء ... أخ في الله ،
إن شاورته في دنياك وجدته متين الرأي ،
وإن شاورته في دينك وجدته بصيراً به
لما كانت الأخوة في الله امتزاج روح بروح ، وتصافح قلب مع قلب
ولما كانت صفة ممزوجة بالإيمان ، مقرونة بالتقوى ,
ولما كانت لها من الآثار الإيجابية والروابط الإجتماعية هذا الاعتبار
فقد جعل الله لها من الكرامة والفضل وعلو المنزلة ما يدفع المسلمين إلى الحرص عليها والسير في رياضها والتنسم من عبيرها .
عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( إن من عباد الله لأناسا ما هم أنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء و الشهداء بمكانتهم من الله .
فقالوا : يا رسول الله تخبرنا من هم ؟
قال : ( قوم تحابوا بينهم على غير أرحام بينهم ، ولا أموال يتعاطونها ، فوالله إن وجوههم لنور، وإنهم لعلى نور، لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنون إذا حزن الناس... )
جمع الله القلوب على طاعته ورزقنا جنته