الثلاثاء 4 محرم 1433
خطوط حمراء
من وراء البحار وردت علينا أخبار
أخبار عن من ظن انه مازال سيد الدار
يوجه ويحذر و يحدد السير و المسار
خشي زوال من كان أينما يوجه سار
فرسم خطوطا حمراء يراها حدا للاختيار
لعله بمساعدة أزلامه يطفئ وهجا أنار
أحس بأفول نجمه فاقتصاده بدا ينهار
فقد نفذ مخزون ما سلبته عقود الاستعمار
وتجارته بسلع الموت أصابها الإفلاس و البوار
هيهات فالربيع العربي جلب معه العزة والاعتبار
إلى القابع هناك وراء البحار
و الذي حن إلى عهد الاستعمار
انبزغ فجر امة الأحرار فلا مكان فيها إلا لمن سيرضى عنه الشعب و سيختار
الخاطرة مهداة إلى من وضع خطوطا حمراء لكل من يفوز في الانتخاب
سنان المصطفى/سلا
المملكة المغربية