تاونات ـ بريد أساتذة مجموعة مدارس ديدبة مستمر في التوصل بقرارات العزل والاقتطاع وتسميتهم في مراسلات الخازن العام ب"الأساتذة السابقين" ووزارة التربية الوطنية تنفي في بلاغ صحفي ـ غير موقع ـ قرار العزل

[نورالدين شكردة]

تاونات ـ بريد أساتذة مجموعة مدارس ديدبة مستمر في التوصل بقرارات العزل والاقتطاع وتسميتهم في مراسلات الخازن العام ب"الأساتذة السابقين" ووزارة التربية الوطنية تنفي في بلاغ صحفي ـ غير موقع ـ قرار العزل في حقهم !!!!!! ـ رفقة الموضوع قرارات العزل ـ

الجيلالي تمزكانة ـ تاونات نيوز ـ أصدرت وزارة التربية الوطنية في بلاغ صحفي غير موقع تكذيبا حول قضية عزل أساتذة مجموعة مدارس ديدبة بتاونات، البلاغ الصحفي الذي شكك بعض "الخبراء" في صدقيته طالما ان الإخوة المتضرريت توصلوا اليوم بقرارات اقتطاعات جديدة من الخازن الرئيسي المكلف بالمركز الوطني للمعالجات يخبرهم فيها بانهم توصلوا بمبالغ مالية غير مستحقة والتي ليست سوى الرواتب الشهرية لخمسة أشهر من العمل، ويطالبهم بتسديد المبالغ على وجه الاستعجال داخل أجل لا يتعدى ثلاثون يوما أو سيتعرضون لعقوبات جزافية.
مراسلة الخازن العام الصادمة سمت المتضررين بأسمائهم وأرقام تأجيرهم ووصفتهم في ديباجتها بـ"الأستاذ السابق EX-PROFESSEUR.
يشار إلى ان جريدة تاونات نيوز www.taounatenews.com كانت هي السباقة إلى نشر خبر العزل الذي شكل صدمة غير متوقعة للمتضررين ولكل الجسم التعليمي على امتداد فرعيات المملكة.
وحتى لا تتهم جريدتنا بتعميم الإشاعات وتكذيب بلاغ الوزارة نورد مع هذا المقال نسخة من قرار العزل الذي توصل به احد المتضررين ورسالة الخازن العام لمتضرر آخر وصفته فيها ب "الاستاذ السابق" تمهيدا بطبيعة الحال لقرار عزل جديد.
هذا وتجدر الإشارة غلى ان هذه الازمة كادت ان تشل السير العادي للتعليم بالإقليم مع بداية تحرك هواتف المكاتب النقابية الإقليمية اتي أبدت تنسيقا غير مسبوق واستعدادا مطلقا للدفاع عن هذا الملف الذي شكلت تاونات استثناء "مريبا ومشبوها" في طريقة التعاطي معه إداريا وقانونيا خاصة وان إضرابات تنسيقية الزنزانة 9 كانت تعرف انخراطا لأزيد من 30000 متضرر.
وإننا إذ نتابع فصول هذا الملف والذي نثمن في جميع الاحوال قرار الوزارة الشجاع بتكذيبها لمعطياته "الصادمة" نؤكد ان متابعتنا لسرد حقائقه إنما هي من باب إبراء ذمة موقعنا فقط لا غير. ونورد ضمن هذه المادة نسختين من ضمن نسخ اخرى نتوفر عليها لقرارات العزل والاقتطاع.
فكيف يمكننا تفسير هذا التناقض "المريب" الذي أوقعت فيه وزارة من حجم وزارة التربية الوطنية نفسها فيه وهي تدبج قرارين متناقضية احدهما بالعزل والآخر بالتكذيب؟
ومن هو المسؤول الحقيقي عن هذه البلبلة التي خلقت نوعا من الارتباك في نفوس المتضررين والمتضررات بل وفي نفس كل من سولت له نفسه ان يفكر في الإضراب يوما؟
أجوبة من ضمن اخرى نترقب من السيد محمد الوفا وزير التربية الوطنية ان يجيبنا عنها في بلاغ سيسعدنا كثيرا لو رأينا توقيعه عليه سدا لكل لبس وتفاديا لانتشار المزيد من القراءات والإشاعات.
الأساتذة المتضررون وفي اتصال هاتفي معهم أثنوا على أعضاء المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بتاونات وشكروا انخراطهم الكامل لتبني هذا الملف والدفاع عن متضرريه.


http://www.taounatenews.com/2010-11-16-22-40-22/2010-11-16-22-40-58/1429--q-q-.html