طالب إطار نقابي بالكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بفتح تحقيق حول الاختلالات المالية التي تحيط برنامج “جيني” بعدد من المؤسسات التربوية بالمملكة.
ووصف الإطار النقابي، في حديث مع موقع “كواليس اليوم” برنامج “جيني” بأكبر خسارة يشهدها القطاع التربوي، بعد أن كلف تجهيز القاعات متعددة الوسائط ملايين السنتيمات بكل مؤسسة، خصصت لاقتناء المعدات المعلومياتية، وربطها بشبكة الانترنت، وهي الصفقة التي فازت بها شركة تستقر بالبيضاء، ليتضح في الأخير أن الربط بالانترنت عبر الأقمار الاصطناعية مجرد خدعة انطلت على المشرفين على الصفقة.
وأضاف ذات المصدر، أن القاعات متعددة الوسائط مازالت خارج الخدمة، بسبب رفض عدد كبير من المدراء تشغيلها، ورفض آخرين استعمال العتاد الإلكتروني، فيما يطالب آخرون بتوفير الموارد البشرية لتسييرها، علما أن عددا من أساتذة المعلوميات بالمغرب تحولوا بقدرة قادر إلى أطر إدارية بعد رفض المدراء إدماج هذه المادة ضمن المواد المدرسة من أجل تخفيض ساعات العمل بالمؤسسات التربوية.
وتحدث الإطار النقابي، وفق إحصاءات رسمية تؤكد أن ثلثي أساتذة المعلوميات يزاولون مهاما إدارية رغم توفر قاعات متعددة الوسائط، أو بسبب تعيين أساتذة للمعلوميات بمؤسسات لا تتوفر على قاعات مجهزة، بينما تعاني المؤسسات التي تتوفر على هذه القاعات من عدم تعيين أساتذة المعلوميات.
الرباط: كواليس اليوم