قراءة في بعض أسباب التوتر بنيابة التعليم سيدي افني (الجزء1)
دفاتر أخبار ومستجدات التربية الوطنية و التكوين المهنيهذا الركن بدفاتر dafatir خاص بالأخبار والمستجدات الوطنية المتعلقة بقطاع التربية الوطنية والتعليم المدرسي و التكوين المهني
عادت أجواء التصعيد لتخيم من جديد على انطلاقة الدخول المدرسي بنيابة سيدي افني ولتنذر بموسم يبدو غير مسبوق وفق البيان الناري لثلاث نقابات، وما حمله بيان النقابات الاخرى من تلويح بالتصعيد يبدأ باعتصام انذاري يتزامن وعيد المدرسة. وبالنظر للأسباب التي تضمنتها البيانات الأخيرة لنقابات الشغيلة التعليمية يتضح أن لا أفق يلوح يستطيع حلحلة واقع مشوب بانعدام اجواء الثقة التي بخرتها ما أسماها البيان الاخير ''الوعود المغشوشة '' لنتساءل ومعنا الجميع: من وعد من؟ماهي حدود المسؤولية لباقي مدبري القطاع جهويا ووطنيا في ظل تدحرج كرة الثلج التي يزيدها مستقبل الايام تورما؟...
بالنظر للأسباب الموضوعية التي تشكل في نظرنا وقودا للازمة بين مختلف متدخلي القطاع اقليميا حيث لم تتم الاستفادة من الهامش المتاح للمبادرة الاقليمية بابداع الحلول القمينة بازالة اسباب الاحتقان بما يتجاوب ومصلحة المتعلم والمدرس معا في تصور استباقي كان حري بمسؤولي القطاع استثماره لتجسير الهوة ,دون ان يفاجئنا ما تناقله الاعلام من اقدام الوزارة على عمل يهين عمق العمل النقابي – تنقيلات خارج القانون- في مرحلة تشرئب لها الاعناق للتمكين لمغرب ما بعد اقرار الدستور.
** في بعض اسباب الاحتقان :
*ا لسبب 1 : تتحدث النقابات عن عدم تفعيل بروتوكول22 شتنبر 2010 الموقع عليه بعمالة الاقليم بين مدير الاكاديمية السابق والنقابات التعليمية الست باشراف من العامل شخصيا .الاتفاق نص على جملة من الالتزامات- ست ة بنود بالتحديد-تبدا بتشكيل لجنة اقليمية كاطار مرجعي لتدبير جل العمليات ذات العلاقة بحركية الشغيلة : تكليفات , اعادة انتشار .............................وبتقصي ما تسميه النقابات تهريب الموارد البشرية خارج الاقليم بالموازاة مع عملية التقسيم للاقليم الام.., تعزيز القدرات التدبيرية للنيابة الاقليمية
وهو ما شكل حينئذ الحد الادنى لمطالب النقابات التعليمية التي تعززت بجملة من المستجدات والتراكمات بلورتها سياسة مفرطة وغارقة في الاحادية...,
, يتبع ,,