والي الدار البيضاء يشرف على عملية الانطلاقة التدريجية للموسم الدراسي الجديد بنيابة مديونة
دفاتر أخبار ومستجدات التربية الوطنية و التكوين المهنيهذا الركن بدفاتر dafatir خاص بالأخبار والمستجدات الوطنية المتعلقة بقطاع التربية الوطنية والتعليم المدرسي و التكوين المهني
كانت مدرسة 11يناير بمديونة ،مسرحا لاحتضان فعاليات الانطلاقة التدريجية للموسم الدراسي الجديد 2011/2012م وذلك بعد زوال يوم الثلاثاء 13شتنبر الجاري ،حيث أعطى بداية الانطلاقة للدخول في فصول الموسم الدراسي الجديد ، والي الدار البيضاء الكبرى الذي كان مرفوقا بعامل مديونة ومديرة الأكاديمية ونائب التعليم بمديونة ومديري المؤسسات التعليمية ورجالات السلطة المعينة والمنتخبة بالإقليم ، فضلا عن عدة فعاليات جمعوية ،بل إنه حتى من ساهموا في تشجيع البناء العشوائي ، لم يفوتوا الفرصة دون أن يسجلوا حضورهم في هذا الحفل ،مثل رئيس جماعة سيدي حجاج السابق .
وقد قام الوالي رفقة الوفد المرافق له ٬بتوزيع العديد من المحافظ المدرسية بمحتوياتها على تلاميذ المؤسسة المحتضنة لهذه التظاهرة ،حيث سيتم العمل على استفادة 1096تلميذ وتلميذة من مدرسة 11يناير، من برنامج المليون محفظة بلوازمها فضلا عن الزي الموحد الرسمي.
وقد زار ضيوف مدرسة 11 يناير ،التي كانت تدعى السنة الماضية بمدرسة مديونة المستقلة ،عدة أقسام دراسية ،احتضنت عدة ورشات تعليمية ،أهمها ورشة خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة والتي تسعى المؤسسة التعليمية المذكورة إلى إدماجهم في الوسط المدرسي رغم إعاقتهم المختلفة ، ثم زار الوالي ورشة استثمار الوسائط المعلوماتية في أنشطة التدريس.
وقد اعتبر الأستاذ محمد أجكاض عن مصلحة تدبير الحياة المدرسية بنيابة مديونة ٬ على أن هذه التظاهرة تأتي في إطار تفعيل مقتضيات المقرر الوزاري المتعلق بتنظيم السنة الدراسية والعطل المدرسية وذلك من أجل توفير الشروط الضرورية لإنجاح الدخول التربوي الجديد ،كمحطة أساسية في المسار الدراسي للمتعلمات والمتعلمين.
ويشار على أن مجموع تلاميذ نيابة مديونة يبلغ 30042 تلميذ وتلميذة وعلى أن ثماني مؤسسات تعليمية ،5 في المجال القروي و3 في المجال الحضري هم من سيستفيدون من برنامج المليون محفظة ٬ التي نالت منها نيابة مديونة حصة 24876على مستوى الابتدائي و 1770 محفظة على مستوى الإعدادي.
ويشار كذلك على أن مدرسة 11 يناير وجارتها مدرسة مولاي إدريس الأزهر ، تعتبران مؤسستان تعليميتان نموذجيتان ، من حيث النظافة والنظام وحسن التسيير والاهتمام، وهو ما لايتوفر لدى باقي المدارس التعليمية خصوصا في المجال القروي كسيدي غانم وأولاد الطالب وسيدي إبراهيم ولبقاقشة والحلايبية ،هذه الأخيرة التي تحيط بها الأزبال وروث البهائم من كل جانب ، مما يصعب من مهام التحصيل الدراسي بها.