أسرة التعليم بمجموعة مدارس أولاد إبراهيم العطاوية بقلعة السراغنة تنظم حفلا تكريميا لمديرها المنتقل
في جو تربوي مفعم بالحب والتآخي ، نظمت الأطر التربوية يوم الاثنين فاتح يوليوز 2013 بمجموعة مدارس أولاد إبراهيم العطاوية بإقليم قلعة السراغنة ، حفل تكريم بمناسبة انتقال السيد عبد اللطيف منظور، مدير المجموعة مدارس .وحضر هذا الحفل عن أطر المراقبة التربوية ، مفتشا المنطقة التربوية السيدان محمد أرجدال ومحمد العدناني البومسهولي والسيد علال مستجاب مفتش متقاعد وثلة من رؤساء المؤسسات التعليمية بمنطقة العطاوية، إضافة إلى الأطر التربوية العاملين بالمؤسسة....
وفي بداية هذا الحفل، ألقى السيد إبراهيم معزى كلمة أصالة عن نفسه و نيابة عن زملائه بالمؤسسة، شكر فيها المحتفى به على العلاقات الإدارية والتربوية التي تتسم بروح التعاون والتفاهم والاحترام والتقدير المتبادل، معتبرا هذه اللحظة لحظة مؤثرة لكونها تروم توديع أستاذ وأخ، تم بناء علاقات متينة وجيدة معه عبر سنوات، ومثمنا، في نفس الآن، الخدمات التي ما فتئ يسديها المحتفى به مع جميع العاملين بالمؤسسة.
كما تناول الكلمة السيد محمد العدناني البومسهولي مفتش اللغة العربية التفتيش قدم في مستهلها الشكر والتهاني لكل الأساتذة والأستاذات الذين بادروا لتنظيم هذه التظاهرة التربوية و اعتبرها سنة حميدة ينبغي الاستمرار عليها . كما شكر الأستاذ المحتفى به وهنأه بمناسبة انتقاله،وتأسف لفراقه كما رحب بالمدير الذي خلفه متمنيا أن يكون خير خلف لخير سلف. كما هنأ من سيتحملون مسؤولية الإدارة التربوية مستقبلا حاثا إياهم بالاستفادة ممن سبقوهم المجدين قي العمل خدمة للصالح العام واضعين مصلحة المتعلمين فوق كل اعتبار.
ومن جهته، ألقى السيد سعيد غزلان، مدير م/م الطواهرة بإقليم قلعة السراغنة، كلمة، باسم هيئة الإدارة التربوية كشهادة الزميل على الزميل ، أوضح، من خلالها، أن هذا الجمع المبارك يتوخى صلة الرحم والاعتراف بخدمات رجال ونساء التربية والتعليم، داعيا إلى الحفاظ على هذه السنة الحميدة والمحمودة التي ترقى بالمعنويات، ومبرزا أن المحتفى به قد ساهم بوفير من العمل الجاد والهادف، قصد تحسين فضاء المؤسسة وتوفير كل متطلباتها، خدمة للناشئة ولكل من قصد الإدارة. كما نوه بالأطر العاملة بالمؤسسة التي لم تبخل بالتعاون وتدليل الصعاب في كل ما يتعلق بشؤون تدبير المؤسسة.
ومن جانبه، تدخل السيد سعيد بنار، مدير مدرسة الإمام مالك، باسم جمعية مديرات ومديري مؤسسات التعليم الابتدائي بالإقليم، ليقدم التهاني للمحتفى به ليس على الانتقال فقط، ولكن أيضا على العمل الذي أسداه للجمعية ولمؤسسة م/م أولاد إبراهيم ولأطرها وتلامذتها، وكذا على جديته في العمل وعلاقته الطيبة بالأطر العاملة بالمؤسسة، وأطر الإدارة التربوية العاملة بالإقليم.
كما تناوب عن الكلمات زملاء المحتفى به من مفتشين ومديرين وأساتذة وأطباء قدمت خلالها شهادات في حق الرجل الإنسان البشوش ، صاحب النكتة والدعابة سي عبد اللطيف منظور
وفي كلمته بالمناسبة، قال المحتفى به إنه أمضى في تسيير مؤسسة م/م أولاد إبراهيم مدة ليست باليسيرة إلى جانب أغلب الأستاذات والأساتذة العاملين بها، مبرزا أن هذه المدة تخللتها عدة مفاجآت بينه وهيئة التدريس، بهدف القيام بالواجب من أجل تربية وتعليم أبناء المنطقة ، حيث ساهم كل ذلك في جعل الجميع ينخرط بكل جد وتفان ونكران ذات، في ظروف وأجواء تطبعها المودة والأخوة والاحترام بين الجميع مؤطرين ومديرين وأساتذة، وشاكرا كل من ساهم في إنجاح هذا الحفل.
وفي الختام، تم تقديم مجموعة من الهدايا الرمزية للمحتفى به ، عربونا على المودة والمحبة التي يحظى بها، وعرفانا بالخدمات الجليلة التي أسداها لقطاع التربية والتكوين على الصعيد المحلي.