اولا السلام عليكم....اخواني واخواتي اعضاء د فاتر الاعزاء.المرجو ممن قرا رسالتي الاجابة بماتيسر من الحلول الايجابية جازاكم الله خيرا.القصة طويلة وهي تعاقب سنوات طويلة كذلك لكن اهميتها تكمن في تحديد مصير شخص الا وهي صديقتي واعز المقربات الي وخاصة عندما يتعلق المصير بالمسائل العاطفية .فالكثير منا يعتقد بان الانسان عندما يعاني من صدمة عاطفية هو مجرد انسان ضعيف الشخصية .شديد الثاثر .حساس زيادة........الخ.وخاصة وان الامور العاطفية أقرب الى طابوهات المجتمع ويستعصي غالبا ويصعب مناقشتها داخل الاسر الا من اصدقاء وامناء امثالنا وامثالكم.فقصة صديقتى التي اشعر والله باتجاهها بالمسؤولية .مسؤولية الانسان المسلم اتجاه اخيه المسلم والتي تستنصحني واطلبه بدوري منكم هي كالتالي...
قصتها باختصار ...تكمن في انها احبت شخص مقرب من عائلتها(ابن خالتها)منذ ان كانت طفلة صغيرة.وما زادالطين بلة هو ان هذاا لشخص هو الاخر قد اعترف لها بحبه الصادق العذري الطاهر.....وطوال سنوات الطفولة كانت دائما تشجعه وتدعمه بالثقة بالنفس وتدعمه رغم بعد المسافات بينهما.وكان بدوره الانسان المتفوق في دراسته والناجح دائما .وكانت هي ايضا متفوقة في دراستها لانها كانت ترى في حبه واخلاصه محفزا لنجاحها وتفوقها.بل العامل الذي يجعل منها ام مستقبلية ناجحة بامتياز...وكان كلما جمعتهما الظروف يعترف لها بانهاهي سبب نجاحه و امله ....فوعدها بالزواج عندما يستكمل دراسته والحصول على وظيفة مرموقة.... .وكانت بدورها الانسانة المخلصة حتى انها لم تكن ممن يخالط الاخرين كثيرا (تلاميذ.جيران......) اويكلمهم اطوال سنوات الابتدائية و الاعدادية وكنا دائماعندما نسالها انا وصديقاتها الاخريات عن سبب انطوائها شيئما وانعزالها.. .كانت دائما ترد بان كلامها او تعاملها مع الناس (ولو في اطار لتعامل العادي )هو بمثابة خيانة لمن تحبه وتخلص له...لكن هذا الاخر لم يكن مخلصا بل وصادقا كما ضنته هي.. .فبمجرد حصوله على المكانة المرموقة والوظيفة الجيدة تنكر لكل ماكان يدعيه ...بل واكثر من ذلك ينوي الزواج بقريبة لهاوهي ابنت خالة لها....وهي تصغرها سنا.. فكان كل ذلك سببا لتدمرها وانطوائها وانعزالها اكثر مماكانت عليه ....فرغم محاولاتي بالرفع من ثقتها بنفسها ومدها بالنصح لتخطي هذه الازمات النفسية ...الا ان اثر دلك واضح من خلال دراستها التي تدنى مستواهابعدما كانت من المتفوقات الللاتي عرفتهن فانا طالبة وهي لازالت تلميذ بالثانوي الاعدادي ... وزاد انطوائها كثيرا كما ذكرت ...فانا دائما ادعو الله العلي القدير ان يمن عليهابالصبر ....وان يساعدها على تخطي ازماتها....كما ارجو منكم اخواني ان تمدوني بالحلول والنصح الاكثر يسرا خاصة وان ابن خالها داك قرب موعد زواجه من قريبتها تلك.....وانهارغم كل ماعانته لم تناقش يوما مع امها او احد أقربائها ماتعانيه اوماعانته اووعود قريبها داك ......وكل ماسردته لكم.... ولا تبوح باسرارها الا لصديقاتها المقربات ولي ...لذا اطلب منكم الا تهملوا رسالة هاته وتمدوني باكثر الحلول الممكنة ...لكي لا افقد صديقة عزيزة وتذهب ضحية الازمات العاطفبة والنفسية....وتفرجوا معي هم مهموم .جزاكم الله خيرا...