من خلال الحوار الذي استضافته قناة دوزيم الثانية في أمسية يوم الأربعاء26/9/2012 الذي شارك فيه العلمي عن حزب الأحرار،ونزار بركة عن حزب الاستقلال، والأستاذة الجامعية عن جامعة عبد المالك السعدي،والمسؤولة في قيادة الاتحاد المغربي للشغل يتضح أن الحوار في هذا السياق الذي ورد فيه، سياق التلويح بالأزمة وبعد سلسلة من اللقاءات التي دشنها السيد الوزير الأول مع النقابات المركزية الهدف منها لجم المطالب النقابية ،وتسويق خطاب الأزمة،والترويج له لإيها م الراي العام الذين يوجهون له هذا الخطاب أن الأزمة قائمة ،عليكم بالصبروالمصابرة إلى حين تنفرج الأزمة متى لانعلم والمتحاورون الأربع كانوا كلهم يتقنون الأدوار لتبرير خطاب الأزمة والاستاذة الجامعية المقتدرة التي تحاول أن تبرهن أن لديها إلمام كبير بالملفات الاقتصادية والتي كان السيد الوزير يبارك تدخلاتهاهي الأ خرى دخلت على الخط حينما قالت بالحرف الواحد أن سميك في الصين لايتعدى 100 دولار بمعنى أن حال المغرب أحسن بكثير من الضين ناسية أن السكان في الصين يتجاوزون المليار نسمة واغلب الظن أن النقابات المركزية سترضخ للمنطق الحكومي في نهاية المطاف وسيكون موقفها كالمعتاد الاستنكار، وحشد الناس للإضراب يوم أويومين لتفريغ مافي نفوسهم من مكبوتات وتمر الأيام ،وتمر السنون ولاشيء تحقق من مضامين الاتفاقيات التي أبرمت مع النقابات وأعتقد أن المتحاورين كانوا يهدفون ضمن خطة محبوكة سلفا لإيهام مخاطبيهم با لقبول بالأمر الواقع وببقاء الحيتان الكبرى تنهش الحيتان الصغرى باستثناء العلمي كان يمارس نوعا من السياسوية الممقوتة بتركيزه على غياب عنصر التقة وهوبذلك يستهدف شخص بنكيران وحكومته وهو بطريقة وبأخرى يقوم بنوع من الدعاية السياسية لحزبه الذي أوصل البلاد إلى الأزمة. مختص في تحليل الخطاب