أكدت تحاليل مخبرية على احتواء الدقيق المدعم الذي توزعه مطحنة مشهورة يوجد مقرها بمدينة تازة، على مواد فاسدة، وهو ما يعني أن محمد الوفا وزير الشؤون العامة والحكامة كان على علم ببخطورة هذا الأمر، خاصة حين أكد في إحدى الجلسات البرلمانية على أن الخبز الذي يأكله المغاربة بسعر 1.20 درهم، هو خبز مسموم ويتسبب في عدة أمراض، واقترح على المواطنين الاستعانة بخبز "المطلوع" و "الملاوي" و "الحرشة"، بدل تناول الخبز الذي يستفيد من دعم الدولة.
وحسب ما ورد في صحيفة "الأخبار"، فإن فضائح من العيار الثقيل قد تفجرت بالعديد من مناطق المغرب، تتعلق فعلا بضبط كميات كبيرة من الدقيق الفاسد الموجه للاستهلاك، ما يطرح أسئلة حول مراقبة جودة الدقيق الذي يستعمل في إعداد الخبز باعتباره مادة أساسية في الثقافة الغذائية المغربية.
هذه الفضائح التي تهدد الصحة والسلامة العامة، هو حجز أزيد من ألف طن من الدقي الفاسد بنواحي آسفي، وبعد التحريات، تبين أن إحدى المطاحن الكبرى، تتوفر على مخزون كبير من الدقي غير صالح للاستهلاك، وكان مسؤول المطحنة، يتحين الفرصة لشحنه نحو الأسواق في استهتار تام بصحة المستهلكين.
المصدر: شبكة أندلس الإخبارية - الرباط