إن الامتحان التجريبي في شكله الحالي يبقى بدون فائدة تذكر،فمعظم التلاميذ لايعيرونه أي اهتمام لعدم احتسابه ولتزامنه مع فروض المراقبة المستمرة إلا في بعض الحالات حيث تحتسب نقطه كفروض محروسة من طرف بعض الأساتذة وإن كان هذا مخالفا للقانون المنظم له ولعدم استثمار نتائجه بالشكل المطلوب والتدخل للتقويم ، حيث ظل يجرى هذا الامتحان بنفس الوتيرة لسنوات ، ولا أحد تجرأ وتدخل لتكييفه وتعديله بالشكل الجيد والأنسب والمحفز سواء لذا التلميذ أو المدرس،
اقتراح : لماذا لايجرى بشكل عام وبنفس المضمون وفي نفس الظرف الزمني على مستوى النيابة ككل وتخصص له نسبة معينة من نقطة المراقبة المستمرة وتحث مراقبة أساتذة ( أجانب ) عن التلميذ الممتحن ، ثم تستثمر نتائجه لتحديد الثغرات وترميمها وفي نفس الوقت تقويم مرد ودية المدرس والإدارة معا ، لكن دار لقمان تبقى دائما على حالها وتصبحون على وطن