مدرسة ابن زيدون تحتفي بالمتقاعدين الأستاذة و المنشطة التربوية لطيفة الغربي و ذ الغازي لتهامي

[التربوية]

مدرسة ابن زيدون بطنجة تحتفي بالمتقاعدين الأستاذة و المنشطة التربوية لطيفة الغربي و الأستاذ الغازي التهامي

لقد اجتمع يوم السبت 07 يوليوز 2012 شمل ثلة من الأطر الإدارية و التربوية في حفل غداء بهيج بمدرسة ابن زيدون لتكريم رمزين من رموز التربية والتعليم الاستاذة الجليلة الحاجة لطيفة الغربي و الأستاذ الغازي التهامي.
و في بداية الحفل ألقى السيد مدير المؤسسة محمد مجعيط كلمة إفتتاحية تلتها كلمة رئيس مصلحة الشؤون التربوية بنيابة طنجة أصيلة السيد عبدالإله الفزازي الذي نوه بالأستاذة لطيفة الغربي و ماأسدته في مسارها الحافل بالعطاء و كذلك الأستاذ الغازي الذي يعتبر من الأطر التي ربت أجيالا أصبحت ذات مكانة و صيت في المجتمع و اعتبر أن نيابة طنجة أصيلة و مصلحة الشؤون التربوية متيقظة و تتابع باهتمام بالغ تكريم كافة الأطر التربوية و الإدارية التي أفنت عمرها في خدمة التربية و التعليم دون كلل و بجد و مسؤولية ، و بعد ذلك تم عرض شريط يذكر بمسار الأستاذة لطيفة الغربي في المجال التربوي والجمعوي و بروزها الوازن في مجال التنشيط التربوي على مدى عقود من الزمن.
ثم ألقى رئيس جمعية اباء و أولياء تلاميذ المؤسسة السيد عبدالطيف الحمام كلمة نوه بالاستاذة و الأستاذ كما ألقى المكلف بمكتب الاتصال الإتصال السيد أحمد العمراني نيابة عن النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية لنيابة طنجة أصيلة الذي تعذر حضوره لالتزاماته المتعددة كلمة شكرٍ في حق الأستاذين لما قدماه في مسيرتهما ، و اعتبر أن مرحلة التقاعد هي مرحلة العطاء التربوي من جديد و تمرير الخبرات إلى الأجيال الجديدة و قد تأسست جمعية المتقاعدين و سيكون لها دور أساسي في الإرتقاء بالمنظومة التعليمية .
و نوه السيدان مصطفى التيدي ومحمد الوافي بالأستاذة لطيفة الغربي وذكرا بعطاءاتها التربوية والنقابية والجمعوية.
وكلمة اساتذة المؤسسة والسيد رشيد بومهدي والسيد مجيبل الذي ألقى قصيدة بالمناسبة في حق الأستاذين .
كما حضر الحفل أسماء لامعة في المجال التربوي في طنجة السيد محمد البغيل و السيد عبدالقادر الزهري و السيد محمد الكسير و السيد محمد العشيري وأطر إدارية و تربوية أخرين ...
و في الختام ألقت الأستاذة لطيفة كلمة وداع وشكر مؤثرة أعادت الحاضرين إلى الزمن الجميل و الذي كان العطاء و التضحية بدون مقابل و بروح تطوعية و نكران ذات .
واختتم الحفل بقصيدة السيد محمد مجعيد الذي أتحف بها الحفل و كان مسك الختام