ساتابع العلاقة التفاعلية بين اللغة والدماغ فهي علاقة تبادلية في اتجاه النماذج ذات الانظمة المتعددة التي تتشابك مع النظام الاوحد الموصل والمحلل والمعالج والمعالج والموزع لمعاني الاشياء المادية واللاماديةوبالتالي تفسيرها الى نفس المنوال الذي تتيحه فرص الابصاروالادراك ومن ثم التركيب والعلاج ليست هذه العملية الية وانما تفاعلية وتخضع لتنظيم منطقي سببي وحتمي فالدماغ لا يفسرالمعنى ذاته وانماالمعنى يفسر ذاته بنفسه على الشكل الذي تتيحه فرص الادراك الابصاري اللغوي بحيث تاتي اللغة لتعبر عنه من خلال واقع الكلام الفعلي في التداول لفك شفرة الدلالة الرسالية لمعنى الاشياء سواء كانت مادية او لا مادي بحيث ان الادراكات تتم في عالم اللاابصاري وتختزن كمعلومة في قشريات الدماغ حيث تدفع به اللغة لاظهار حالته النعبيرية