|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخى الفاضل أبوعطاء
اولا صدمة كلماتك اتلفت كيانى و فبركت كل المشاعر والاحاسيس الحزن والالم..
عندما يقف البصر على أبواب الحياة فلا يرى سوى الظلام..وقد نقش سواده على قلوب البشر فيرتد البصر..
حاملا لون عتم القلوب مكبلا بالغصات نفتقد القرب عندما يرتدي الكذب والنفاق..
وشاح الصدق فلا يستطع دليلك (قلبك)التمييز بين النقي والكَدِر..
فيتوه الاثنان في صحراء الحياة ويُظلم الصدق عندما..
تهاجر الضمائر مع أسراب الفضائل الى مستنقع ..
موحول بالرذائل فتصبح الفضيلة ملطخة بوحل الرذيلة والضمير قد مات ولم يحتضر..
بكل اسف اقول ما قلته يجسدنى الى حد كبير وطرحك بلور صراخ الصمت الرهيب..
انتقاء مميز اجبرني على مجاراته لروعته وتأثيره على النفس..يستحى الحياء يتالم الحزن نسمع الصمت
نكتوى بالفرحه ..تنزوى الدمعه يستنجد الوجدان يحيى الموت على اشرعتنا ..
طرح بطعم الشوق للانسلاخ من روح الروح وجرح الجروح ..
احييك على الطرح القيم والمميز ..الف شكر لك..
لك تقديري..
أخوك عبدوسامي
|
|
وعليكم السلام ورحمة الله
اخي عبدو..
كثيرا ما تعجز الكلمات عن التعبير عن اشواق الروح خصوصا عند البوح لترتاح الذات من عناء السفر في متاهات الفهم والادراك...تتلقفك الامواج و خيط امل في قرارة نفسك يابى الخنوع ...وان على مضد هو عنفوان شباب يرفض الهزيمة ..مسلح بايمانه بربه وان تاهت المفاهيم ..
ياتي ردك اخي ليجسد في روعة صراخ الصمت ونبض الكلمات ..من خلال شذرات تلامس عمق الاحساس المرهف
بواقع مرير تتجاذبه قوى الشر من كل جانب..كلماتك قطرات ندى اثلجت صدرا ظمآنا لمن يشاركه البوح..
هي بحق شعاع امل تسرب وان على استحياء بين سراديب الظلام...
فلطالما نظرت بخجل الى المقابربعد ان جرفت السيول بيوت الاحياء ..لكن تاتي كلماتك لتؤكد على الحقيقة لا الوهم
لا يزال بين الاحياء احياء بالفعل...
اقولها وبصراحة اخي لقد شرفني كثيرا ردك..
جزاك الله عنا كل خير...
دمت برضا من الله ورسوله