"من جانب واحد".. قصيدة ليهودي تتهكم من إسرائيل

[ابن الاسلام]

بعد أيام قليلة من أغنية المطرب الأمريكي مايكل هارت عن صمود غزة
"من جانب واحد".. قصيدة ليهودي تتهكم من إسرائيل
إفتكار البنداري

اسلام اون لاين

جلعاد: إسرائيل دولة عسكرية يحكمها متطرفون دينيونبعبارات التهكم والسخرية وصف مغني الجاز والشاعر الإسرائيلي "جلعاد أتزمون" في قصيدة شعرية مدلول عبارة "من جانب واحد" في المفهوم الإسرائيلي، تعليقا منه على إعلان الحكومة الإسرائيلية بقيادة "إيهود أولمرت" وقف إطلاق النار على قطاع غزة "من جانب واحد" بعد 22 يوما من العدوان. ويصف "أتزمون" من خلال قصيدته الجديدة إسرائيل بأنها دولة عنصرية تعيش على سفك الدماء وتدمير الآخرين، وأنها لا تحترم أي قوانين في العالم عدا قانون "من جانب واحد"، أي التصرف وفق ما يحلو لها هي فقط.
وتقول كلمات القصيدة التي نشرتها عدة مواقع إلكترونية أجنبية أمس الإثنين:
إنهم ينسحبون من جانب واحد
ويطلقون النار من جانب واحد
ويجتاحون غزة من جانب واحد
ويفوزون من جانب واحد
ويدمرون من جانب واحد
ويرتكبون المذابح من جانب واحد
ويسفكون الدماء من جانب واحد
ويمطرون الناس بالفسفور الأبيض من جانب واحد
ويقتلون النساء والأطفال من جانب واحد
ويسقطون القنابل من جانب واحد
ويعيشون على أرض مسروقة من جانب واحد
ويدعمون قادتهم السفاحين من جانب واحد
ويحبون دولة "لليهود فقط" من جانب واحد
وديمقراطيتهم من جانب واحد
ويحبون أنفسهم من جانب واحد
إنهم يتمترسون خلف السواتر الأسمنتية (الجدار العنصري) والكراهية والغطرسة؛ ولذلك فلن يكسبوا أبدا حب جيرانهم.
وجلعاد (46 عاما) إسرائيلي المولد، ولكنه هاجر إلى بريطانيا منذ عام 1994 بعد أن اكتشف خلال فترة خدمته العسكرية في صفوف الجيش الإسرائيلي أن إسرائيل مجرد "دولة عسكرية عنصرية يحكمها متطرفون دينيون"، وذلك وفق مقالة نشرها خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة.

"لن نركع"

هارت: بين الدموع والدماء والألم لن نركع

ويأتي صدور هذه القصيدة بعد أيام قليلة من إصدار المطرب وعازف الجيتار الأمريكي "مايكل هارت" أغنية لاقت صدى عالميا، ذهب لحد أن وصفها البعض بأنها أغنية أمريكية تتحدث بلسان المقاومة في غزة؛ حيث ركز فيها على أن غزة "لن تركع" أمام القنابل والمذابح الإسرائيلية. ويلخص "هارت" في الأغنية، وهي من تأليفه وتلحينه، مظاهر العدوان الإسرائيلي الذي نال من النساء والأطفال على السواء، والقنابل التي تضيء ليل غزة، والضحايا الباحثين عن ملاذ، والدمار الذي لحق بالمساجد والمدارس والمنازل؛ وهو ما أدى لاستشهاد أكثر من 1315 شخصا معظمهم من الأطفال والمدنيين، و5400 جريح، بخلاف تشريد عشرات الآلاف.
وتقول الأغنية التي سماها "لن نركع":
وميض من ضوء أبيض يعمي الأبصار
أضاء سماء غزة ليلا
يجري الناس طالبين الملاذ
لا يعرفون إن كانوا موتى أم أحياء
جاءوا بدباباتهم وطائراتهم
ونيران ثائرة مدمرة
ولا شيء يبقى
سوى صوت من بين ضباب الدخان:
لن نركع
هذه الليلة.. دون قتال
يمكنكم حرق مساجدنا ومنازلنا ومدارسنا
لكن أروحنا لن تموت
لن نركع
دون قتال.. في ليل غزة..
النساء والأطفال
يُقتلون ويُذبحون ليلة بعد ليلة
فيما يتجادل القادة المزعومون في بلاد بعيدة
بحثا عن المخطئ والمصيب
لكن كلماتهم العاجزة كانت بلا جدوى
وسقطت القنابل مثل المطر الحمضي
ولكن بين الدموع والدماء والألم
مازال يمكنك سماع هذا الصوت من بين ضباب الدخان
لن نركع
هذه الليلة.. دون قتال
يمكنكم حرق مساجدنا ومنازلنا ومدارسنا
لكن أرواحنا لن تموت
لن نركع
دون قتال.. في ليل غزة
وخاطب "هارت" جمهوره في بيان نشره على موقعه الإلكتروني قائلا: "إنني أشعر بالامتنان من كل مظاهر الدعم التي تلقيتها منكم، وعلى كل فكرة وصلاة ذهبت لأهالي غزة".
وطالب جمهوره بنشر الأغنية، والتبرع بشكل مباشر إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، داعيا جمهوره إلى التبرع لها؛ لمساعدة الشعب الفلسطيني على مواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة.
وفيما يتعلق بالأغنية قال هارت: "كانت نيتي أن أتبرع بعائد مبيعات الأغنية للمنظمات الخيرية، لكن الأمر تعقد لأمور فنية، ولهذا فقد قررت أن أجعل الأغنية متاحة للجميع دون مقابل".
يُشار إلى أن هارت قد عمل مع عدد من أبرز الممثلين الأمريكيين مثل ويل سميث، وناتالي كول، وجيسيكا سيمبسون وغيرهم، في حملة لجمع تبرعات من أجل أهالي غزة.

[نورالدين شكردة]

وهذا يدخل في باب *جعل أمر تدمير الصهاينة اليهود في تدبيرهم*
هي فقاعة وآن لها أن تنفجر...
شكرا أخي ابن الاسلام على منقولك الجميل

[أبو حسام الهواري]

[عبدالعزيز الوسقي]

 
شكرا للأخ الكريم على هذه المعلومات.