بديل ــ هشام العمراني
تعرضت أستاذة بإحدى ثانويات مدينة الحسيمة، خلال هذا الأسبوع للطعن بسكين على مستوى اليد من طرف أحد تلامذتها داخل القسم.
وحسب تدوينة نشرتها الأستاذة المذكورة على حسابها بالفيسبوك، "فقد تعرضت لاعتداء بالدفع والصفع والطعن بسكين من طرف أحد تلامذتها، وذلك بعد سحبها لورقة الامتحان منه، أثناء محاولته الغش، مما خلف لها جرحا وكسرا على مستوى يدها" .
وقالت الأستاذة في تدوينتها، " قام أحد تلامذتي الأعزاء بمكافئتي بما ترونه في الصورة، جرح وكسر في المعصم"، وسبب كل هذا العنف تضيف الأستاذة، "هو بعد إقدامي على سحب ورقة الفرض منه بعد محاولته للغش، الأمر الذي لم يتحمله التلميذ، مما أقدم معه على دفعي بقوة قبل أن يصفعني ويوجه لي طعنة بسكين، تم لاذ بالهرب من حرم المؤسسة".
وكانت حوادث الاعتداء على الأساتذة داخل حجرات الدراسة قد تكررت بشكل كبير خلال الموسم الدراسي الفارط، مما استنفر جميع المتدخلين في هذا القطاع لتدارس أسباب الظاهرة والبحث عن حلول لها، قبل أن تعود بعض الحوادث المتفرقة خلال هذا الموسم.
استاذة بالحسيمة تعترف بمكافأة تلميذ لها بهذا الشكل البشع عمر محموسة ل”ماذا جرى” الجمعة 15 يناير 2016
نشرت استاذة تدرس بثانوية سيدي عابد الاعدادية بإقليم الحسيمة تدوينة على صفحتها بالموقع الاجتماعي الفيسبوك كشفت من خلالها أن “أحد تلامذتها الأعزاء قام بمكافأتها بما ترونه في الصورة جرح وكسر في المعصم”، على حد تعبيرها، مرفقة ذلك بصورة تبرز مدى الإصابات التي اصيبت بها من طرف التلميذ.
وأوضحت أن التلميذ قام بالاعتداء عليها وسحبها أرضا داخل القسم وأمام أنظار زملائه التلاميذ موجها إليها ضربات على مستوى اليد بواسطة سكين، وهو الحادث الذي تطلب نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وعلقت الاستاذ عن هذا الحادث قائلة أنها تعتبره “مكافأة لم يسبق لها مثيل طيلة السنوات الثلاث لممارستي لمهنة التدريس” كاشفة أن سبب قيام التلميذ بهذا الفعل الشنيع “هو إقدام استاذته على حسب ورقة الفرض الذي كان ينجزه داخل القسم بعد اكتشاف محاولة غشه، وحين سحبت منه أقدم على دفعي بقوة قبل أن يصفعني ويوجه لي ضربة بسكينه”، تقول الاستاذة.