الاتحاد المغربي للشغل
الجامعة الوطنية للتعليم
تارودانــت بيان
عقد المكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم بتارودانت المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بمقر هذا الأخير بتارودانت اجتماعا بتاريخ 08/09/2008 وذلك لتدارس مجمل القضايا التي تشغل بال الشغيلة التعليمية بالإقليم وعلى رأسها تلك المتعلقة بالدخول المدرسي الذي جاء كسابقيه حيث تعم الفوضى والارتجال مصالح النيابة، وحيث انعدام الوسائل والنقص الحاد في الأطر التربوية الشيء الذي ينبأ بموسم دراسي متعثر، خاصة أن الكل يعرف الحلول التي سيلجأ لها "عباقرة الحلول الترقيعية" بالنيابة لحل المشاكل المتراكمة وعلى رأسها مشكل الاكتظاظ الناتج عن النقص الحاد في أطر التدريس، رغم أن نتائج الحركة الانتقالية الوطنية كانت مخيبة لآمال العاملين بالإقليم وخاصة الملفات الاجتماعية والالتحاقات بالأزواج، حيث ولتعويض الحاجيات من المدرسين سيلجأ هؤلاء العباقرة إلى لعبة الضم السحرية عوض التفكير في حلول جذرية لهذه المعضلة المتوارثة منذ سنين، كما سجل المكتب المحلي الصمت المطبق للنائب الإقليمي على المذكرة المتعلقة بتوظيف مدرسين بالنيابة الإقليمية الصادرة في آخر الموسم المنفرط تاركا المجال لزبانيته مفتوحا لإدخال ممن يرونه صالحا لهم حتى وإن كان لا يتوفر على الكفاءة اللازمة للقيام بالمهام المنوطة به، ولن نتفاجأ كمكتب محلي إن أجابنا هؤلاء بأن الأمر يتعلق بمجرد متطوعين وكأننا في حرب أو في مواجهة زلزال، لكن للذكرى فما أكثر المتطوعين في السنوات الماضية الذين هم رسميون اليوم بمصالح النيابة دون مهام محددة، كما سجل المكتب المحلي النقص الحاد في التجهيزات وأدوات العمل سواء بمصالح النيابة أو بالمؤسسات التعليمية في الوقت الذي تصرف فيه ملايير الدراهم من أجل إرضاء صندوق النقد الدولي ومراكز القرار الإمبريالية من خلال ما اصطلح عليه بالبرنامج الاستعجالي وبرنامج تيسير حيث تعاملت الدولة المغربية بسخاء كبير في الوقت الذي وزعت على فئات الشغيلة التعليمية في شهر يوليوز الماضي فتاتا سمته ظلما وعدوانا ودون حياء زيادة في الأجور.
إن المكتب المحلي إذ يكتفي بهذه الملاحظات في بيانه الأول خلال الموسم الدراسي الحالي فإنه يعلن ما يلي :
على المستوى الوطني :
- إدانته لما سمي بالزيادة في الأجور التي يعتبرها إهانة لنساء ورجال التعليم وعموم الشغيلة ففي الوقت الذي عرفت فيه الأسعار زيادات صاروخية فاقت كل الحدود تتم فيه زيادة لم تتجاوز المئة درهم في الشهر.
- إدانته للانصياع التام للدوائر المالية الامبريالية، من خلال البرامج المعلنة والتي لن تساهم إلا في تبديد الجهد والمال العام لأن ملف التعليم يجب التخطيط له لعقود ولا مجال للاستعجال فيه.
- إدانته الشديدة للتعاطي اللامسؤول للوزارة مع ملف الحركة الانتقالية للشغيلة التعليمية وخاصة فيما يتعلق بالالتحاق بالأزواج وبالحالات الاجتماعية، حيث يعتبر إقليم تارودانت من أكبر المتضررين.
- مطالبته بترقية استثنائية لكافة نساء ورجال التعليم المستوفين للشروط.
- إدانته للتنقيط المجحف الذي شاب الترقية بالاختيار للموسم الدراسي 2006/2007 الذي أثر سلبا على نتائج الترقية بالإقليم.
- الإسراع بصرف التعويضات عن المهام الإدارية التي وعدت بها الحكومة السنة الماضية.
-
على المستوى الجهوي والمحلي :
- إدانته للصمت المطبق على ملف الحركة الانتقالية الجهوية أو الأشكال التي يتم معالجتها بها، حيث سيادة المحسوبية والزبونية عوض القانون.
- مطالبته الأكاديمية بالاهتمام بوضعية المديرين وذلك بالرفع من قيمة تعويضات التنقل لتكون في حجم المهام المنوطة بهذه الفئة وخاصة أن الدخول المدرسي لهذه السنة عرف ترسانة من الالتزامات والمهام التي أنيطت بها من أجل إنجاح المشروع الاستعجالي.
- إدانته لكل الانزالات التي تقوم بها النيابة لبعض المدرسين داخل مصالحها دون احترام مبدأ تكافؤ الفرص.
- دعوته النيابة توفير شروط العمل للمدرسين من قاعات وتجهيزات ضرورية، وسكنيات بالنسبة للعاملين بالعالم القروي إن هي كانت ترغب في النهوض بقطاع التعليم بالإقليم.
- دعوته النيابة الالتزام بالمذكرة المتعلقة بإلحاق المدرسين بالنيابة الإقليمية أو إرجاع كل من تم إنزالهم بالمظلات الهوائية بعد 31 دجنبر 2003 إلى أقسامهم ليس حقدا عليهم ولكن ضمانا لمبدأ تكافؤ الفرص بعيدا عن المحسوبية والزبونية.
- مطالبة النيابة الإفراج عن التعويضات المادية المتبقية في ذمتها.
- دعوته النيابة فتح حوار جاد ومسؤول مع مكتبنا النقابي ونقابة المديرين المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم بعيدا عن لغة الوعد والوعيد التي حاول بعض بيادقها استعمالها في آخر السنة إثر الوقفة الاحتجاجية للمديرين التي دعت لها تنسيقية النقابات.
- ندعو حلفائنا في النقابات الأخرى والتي لنا معها قواسم مشتركة إلى مزيد من رص الصفوف من أجل التصدي إلى لوبيات الفساد التي ما فتئت تتقوى.
- دعوته الشغيلة التعليمية الالتفاف حول نقابتها العتيدة الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء u.m.t والاستعداد من أجل الدفاع عن مصالحها المادية والمعنوية.
وعاشـت الجامعـة الوطنيــة للتعليــم صامــدة ومناضلــة.
بيان الجامعة الوطنية لتعليم بتارودانت umt
المواضيع المتشابهه
