أمام الخروقات و التلاعبات في الحركة المحلية بنيابة اقليم الحوز من طرف الادارة و بطواطؤ مع بعض النقابات العديمة الضمير التي تتاجر بمآسي رجال و نساء التعليم و بحقهم المشروع في الانتقال, حيت أصرت على تلبية رغبات أصحاب الملفات الزبونبة الثلاثين المعروفة, تحت دريعة أن هذه الملفات دات طبيعة أجتماعية ولها الاولوية على جميع الملفات. علقت النقابة الوطنية للتعليم ف.د.ش. مشاركتها في تدبير الحركة المحلية بنيابة الحوز ما دامت الادارة و هذه النقابات مصرة على الاجهاز على حق رجال و نساء التعليم في الحركة. و أصدرت البيان التالي:
عقد المجلس الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل بالحوز اجتماعا استثنائيا يوم الخميس20 نونبر2008 بمقر ف.د.ش بمراكش، بحضور عضو عن المكتب الجهوي، و ذلك من أجل دراسة مستجدات الحركة الانتقالية .
و بعد الاستماع إلى عرض المكتب الإقليمي الذي تناول تطورات التلاعبات التي مست بعض ملفات الحركة الانتقالية الوطنية بالإقليم، حيث تم الاكتفاء باتخاذ إجراء تأديبي في حق مدير مؤسسة ابتدائية دون أن تطال المحاسبة المسؤولين المباشرين عن هذه الفضيحة، و دون اتخاذ إجراءات أخرى من شأنها إنصاف المتضررين من هذه التلاعبات.
كما وقف العرض مطولا عند المشاكل التي اعترضت تنظيم الحركة الانتقالية المحلية الخاصة بسلك الابتدائي، حيث ظهر الإصرار على منح الأسبقية للوائح معينة على حساب الاستحقاق بالنقط، وعلى حساب مبدأ تكافؤ الفرص، وبالإضافة إلى ذلك تم إدراج مدرسة مولاي جعفر المحدثة بجماعة سيدي عبد الله غيات، و التي لا تتوفر على رمز، ضمن لائحة المناصب الشاغرة لتوجيه الاستفادة منها لصالح أطراف معينة وبطريقة ملتوية، وبالتالي حرمان نساء و رجال التعليم بالإقليم من حق الاستفادة منها، مع العلم أن جميع مكونات اللجنة المشتركة طالبت بإلغاء الاستفادة في الحركة الوطنية من م.م دار العسري و م.م السبيطي لنفس الأسباب .
وأوضح العرض في الأخير دواعي تعليق مشاركة نقابتنا في أشغال الحركة الانتقالية المحلية يوم الاثنين 17 نونبر2008 بعد استنفاد كل المحاولات لتجاوز هذه الوضعية.
و بعد نقاش مستفيض و مسؤول فإن المجلس :
- يـحـتـج بشدة على عدم الأخذ بعين الاعتبار توصيات لجنة التحقيق الإقليمية في التلاعبات التي مست بعض ملفات الحركة الانتقالية الوطنية بالإقليم، قي الوقت الذي تم فيه تقديم مدير مؤسسة ابتدائية كبش فداء.
- يـعـبـر عن رفضه المطلق للطريقة المتبعة في تدبير الحركة الانتقالية المحلية الخاصة بسلك الابتدائي، والتي من شأنها أن تجهز على مبدأ تكافؤ الفرص بين نساء و رجال التعليم، وإفراغ الحركة المحلية من محتواها.
- يـحـمـل المسؤولية الكاملة للسيد النائب الإقليمي في ما ستؤول إليه الأوضاع في الحقل التعليمي على مستوى الإقليم، من جراء الإعلان عن حركة انتقالية غير منصفة وغير عادلة.
- يـقــرر الدخول في خوض مختلف الأشكال والصيغ النضالية المشروعة، بما في ذلك الإضراب الإقليمي، في حال استمرار الأوضاع على ما هي عليه، ويخول المكتب صلاحية تحديد الصيغة والتوقيت المناسبين لذلك.
- يـقـرر بقاء المجلس الإقليمي في اجتماع مفتوح لمتابعة مختلف المستجدات والتطورات.
- يـدعــو الشغيلة التعليمية بالإقليم إلى مزيد من اليقظة والحذر، والالتفاف حول النقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، دفاعا عن مطالبها المشروعة.
المجلس الإقليمي