هذه تفاصيل طرد أستاذة الفلسفة التي أوقفها بلمختار بسبب صور لها في "فيسبوك"
شبكة أندلس الإخبارية يوم 24 - 12 - 2014 ================================================== ====
بعد الجدل التي أحدثته استاذة لغة الفلسفة بالثانوية التأهيلية المنصور الذهبي بالرباط بنشرها صور اعتبرها البعض مخلة بالحياء، ذكرت يومية "الأخبار" في تحقيق نشرته في عددها الصادر اليوم، أن الأستاذة قدمت للثانوية لتقديم دروس في الفلسفة لتلاميذ في المستوى الأول باكلوريا، وأنها سريعا ما أثارت الجدل داخل المؤسسة سواء في الإدارة أو بين التلاميذ.
وتقول اليومية التي قامت بزيارة إلى الثانوية، التي تعمل بها الأستاذة الموقوفة، التي أثارت جلبة منذ يومها الأول بتنورتها القصيرة جدا التي ولجت بها المؤسسة.
وتضيف اليومية أنه قبل أن ينفجر قرار توقيف الأستاذة عن العمل، حلت لجنة تربوية، الجمعة الماضية، بالثانوية المذكورة، حيث حققوا معها داخل مكتب المدير على خلفية ما تنشره على حسابها بموقع "فايسبوك"، خصوصا وأن حسابها المفتوح للعموم بتابعها فيه تلاميذها في الجدع المشترك.
وأكدت اليومية أن الأستاذة ذكرت على "الفايسبوك" أن أفراد اللجنة التربوية، الذين حققوا معها بشأن ما تنشره على موقع التواصل الاجتماعي، تعاملوا معها بطريقة بوليسية ووجهوا لها أسئلة حادة وانتقادات مباشرة، مضيفة: "لن أنسى عيني ذلك المحقق المائلتين للخضرة الباردة، وهما تنظران لوجهي: فلتعلمي أن ما تكتبينه من كلام على فايسبوك، ككلمة مؤخرة وحديث عن الجنس والجسد وحياتك ومشاهداتك، سوى خلاعة وانحلال ولا يمت للإبداع بصلة".
وكتبت الأستاذة بعد خبر توقيفها "آخر الأخبار..طاحت الصمعة علقو الأستاذة ديال الفلسفة، لقد توصلت هذا الصباح بالخبر، وكأنني مجرمة حرب، ومسؤولة عن كل الجرائم التي ترتكبها وزارة التعليم، أنا حزينة فقط لأنني يأفتقد تلامذتي الذين ألفتهم، أما الإدارات والمديرون فهم كالضريبة على الدخل المباشر وجودهم أضر من نفعهم، إلا من رحم ربك، ولذلك أقول لكم راه اللي ما قدر على الحمار كيتشطر على البردعة".
وتردف اليومية أن آراء أخرى ترى أن الأكاديمية الجهوية للتعليم، أوقفت الأستاذة، بسبب آرائها السياسية، واستنكارها لمنظومة التعليمية بالمغرب، وأن مشكل توقيفها جاء عقب "إصرارها على نشر مشاكل إدارة الثانوية أمام الملأ.
بالمقابل، كتبت الأستاذة معلقة على جدل الذي أثير حول الصورة، "ربما تكون الصورة هي إحدى مسببات ضران الراس للقايد، والحجة الواهية التي علق عليها المدير حالة التسيب والفوضى التي تعم المؤسسة، ربما تكون هي مصدر الفيضانات وموت الزعماء السياسيين في ظروف غامضة، وهي المسؤولة عن تردي التعليم في بلادنا، وهي أيضا المسؤولة عن الوضعية المزرية لأرضية الثانوية التي كسرت رجل أستاذة التربية الإسلامية المسكينة".