لأساتذة التربية التشكيلية مواضيع خاصة بمباراة مركز تكوين مفتشي التعليم - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



طلبات الانتقال بالتبادل هذا الركن بدفاتر dafatir خاص بطلبات الانتقال بالتبادل

أدوات الموضوع

ابن خلدون
:: دفاتري ذهبي ::
تاريخ التسجيل: 7 - 2 - 2008
المشاركات: 2,478
معدل تقييم المستوى: 447
ابن خلدون على طريق التميزابن خلدون على طريق التميزابن خلدون على طريق التميز
ابن خلدون غير متواجد حالياً
نشاط [ ابن خلدون ]
قوة السمعة:447
قديم 15-02-2009, 09:10 المشاركة 1   
افتراضي لأساتذة التربية التشكيلية مواضيع خاصة بمباراة مركز تكوين مفتشي التعليم

الانطباعية187KOط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
- الخط الكوفي339KOط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
- الزخرفة268KOط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
- الفن التكعيبي80KOط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
- الكلاسيكيـة17KOط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
- المدارس الفنية التشكيلية21KOط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
- المدرسة التكعيبية322KOط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ

- سنتحدث في هذا النص عن الألوان10KOط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ



موضوع: التربية بين التنشيط والتدريس - نجيب عبان
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹالسبت نوفمبر 15, 2008 9:06 pm
الكاتب نجيب عبان
____________

إنّ
العلاقة بين البعد التنشيطي والبعد التعليمي علاقة تفاعلية متكاملة تحكمها
آليّة التواصل وتتأسس على مبادئ بيداغوجية منتجة لعدّة خيارات سلوكية تربط
الصلة بالآخر وترسي قناة للتبادل الإيجابي بين جميع الأطراف المعنية بذلك.
قبل الخوض في هذه المسألة تجدر الإشارة إلى السلوكات السائدة في الأوساط
المدرسية والتي تتعامل مع حصص التنشيط الثقافي بطريقة إيجابية تمنح
التلاميذ حرية أكثر في التعبير وفي النشاط والحركية عكس ما يمكن أن توفّره
لحصص التدريس الرسمية التي تخضع إلى شيء من الصرامة والحزم والرتابة.

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ




في
هذا الإطار سأحاول أن أنزّل بعض الأفكار مستشعرا بذلك التفاوت الملحوظ في
السلوك بين النادي وحصة التدريس وما له من تأثير على المسار التربوي داخل
مؤسساتنا في إطار التعامل مع البرامج الرسمية.


ما من شكّ أن
النشاط في النوادي له خاصياته التي تميّزه عن النشاط خلال حصص التدريس
العادية. يبدو ذلك من خلال الجمهور الذي يستقطبه ومن خلال الوسائل
الموظّفة ومن خلال الاختيارات التعلّمية والعلاقة التحرّرية التي تفرضها
طبيعة الأنشطة. وهي مؤشّرات لأسباب النجاح الذي تحقّقه، لما تفيده من
ميزات وإيجابيات أبرزت فضائلها مختلف المدارس البيداخوجية الحديثة من
بنائية وبنائية اجتماعية وغيرها. يتنزّل هذا الاختيار في إطار بيداغوجيا
الإدماج التي أفضت في تجاربنا السابقة إلى إرساء قواعد التعلّمات
الاختيارية والتي فرضت التعامل مع بيداغوجيا المشروع كخيار استراتيجي
لتفعيل الدور الهام الذي تقوم به هذه التعلّمات داخل مؤسّساتنا... ما من
شكّ أيضا في أن الأنشطة خلال الحصص العادية، رغم بعض الاختلافات الجزئية
في حاجة لأن تكتسي بهذا البعد التربوي الذي يضمن لها النجاعة المطلوبة...
إذ أن بعض المربين لا يكيّفون اختياراتهم البيداغوجية على ضوء النجاعة
المستهدفة وإنما على ضوء الضغوطات المادّية التي تفرضها هذه الحصص من حيث
العدد ومن حيث الجمهور اللاّمتجانس ومن حيث الوسائل، إضافة إلى السلوكات
الموروثة تجاه الفعل التربوي على أسس تقليدية تجعل العلاقة تميل إلى
الطابع السلطوي... نحن نسعى إلى جعل المتعلّم شريكا حقيقيّا في الفعل
التعلّمي ومسؤولا على اختياراته وواعيا بتمشّياته العرفانية بما يضمن دوام
المكاسب وإعطائها المعنى والدلالة. ففي هذا الإطار تجدر الإشارة إلى أهمية
الطرق الموظّفة في تفعيل دور المتعلّمين لبلوغ أهدافنا التربوية التي
رسمها النظام الجديد بإشارة صريحة إلى بيداغوجيا الإدماج كخيار
استراتيجي.وهو ما أشارإليه الفصل 48 " تؤمن المدرسة تكوين المتعلمين
تكوينا متينا ومتوازنا ومتعدد الأبعاد وتساعدهم على امتلاك المعارف
واكتساب الكفايات..."بحيث يكون من الطبيعي استهداف الأبعاد المختلفة في
الفعل التربوي وذلك بتعديل اختياراتنا البيداغوجية والتغيير في طرق
تدريسنا بما يدعم الأسس التي بني عليها النظام التربوي الجديد.


أريد
من وراء هذا التقديم الإشارة إلى طريقة التنشيط في النوادي وطريقة التنشيط
في الحصص العادية ومن ذلك البحث عن السبل الكفيلة بإتباع الطرق التي من
شانها أن تفعّل من دور المتعلّمين وأن تحقق الدلالة والاندماج، والبحث في
الأسباب التي جعلت حصص التنشيط الثقافي تحظى باهتمام خاص من طرف التلاميذ
وتفضي إلى تطوير آدائهم وتكسبهم قدرات جديدة... لماذا ينخرط التلميذ
بطريقة تلقائية في النادي ولماذا يكون في الحصّة العادية أقل انخراطا؟
لماذا يتحسّس التلميذ إنتاجه في النادي ويعي باختياراته ويبني مواقفه
ويكون في الحصص العادية مشدودا للمعرفة الذي يقدّمها الأستاذ فحسب؟ لماذا
يعير التلميذ أهميّة إلى التعلّم في النادي ولا يعير نفس الأهميّة إلى
التعلّم في الحصص العادية؟جملة من الأسئلة تقودنا إلى إثارة الخصوصيّة
التعلّمية في النوادي وما يقابلها خلال الحصّة العادية. وللإجابة عنها لا
بدّ من البحث في الظروف المحيطة بالفعل التربوي في الحالتين. لا شكّ في أن
الظروف المحيطة بالتعلّم الأوّل هي نفس الظروف التي تشجّع على توفيرها
بيداغوجيا الإدماج، من ترغيب في التعلّم بإكسابه الدلالة المناسبة، ودفع
إلى البحث والاستكشاف بإثارة التعلّم، وانخراط في جدلية الفعل والإنتاج
بفتح الإمكانيات على موارد متنوّعة، وإرساء جوّ من التبادل في إطار جدليّة
الإثبات التي تعطي للتلميذ الحق في إثبات ذاته من خلال الآخر.

سعينا في تدريس التربية التشكيلية إلى تحقيق الأبعاد التربوية من خلال
اختيارات نوعية استهدفت بالأساس النشاط الذي يضمن التعلّم الذاتي ويساعد
التلميذ على اكتشاف المعلومات وبنائها من جديد وهي نفس الاختيارات التي
تفضّلها النظريات البيداغوجية ذات المنحى الإدماجي... .

فالوضعية
المشكل التي ظهرت مع الرياضيات والفيزياء كمواد تميّزت بالمسائل، تطوّرت
لتصبح الوضعيّة المفضّلة لدى المربين في كلّ المواد تقريبا، واعتمدت في
التربية التشكيلية بصفة خاصّة لما تفيده من ميزات بيداغوجية تجعل التلاميذ
في الوضعية المناسبة للإنتاج الفكري وتنمي لديهم القدرة على حلّ المسائل
وتطوير آليات البحث والاستنفار بما ينتج لديهم معنى للتعلّم ويمنحه الدوام
والثبات. إنّ علوم التربية الحديثة أقرّت بفضيلة الوضعية المشكل لما تفيده
من خصوصيات ذات صلة متينة بالبيداغوجيا البنائية والبنائية الاجتماعية،
وما تفرزه من سلوكيات تدعم البعد الاجتماعي وتؤسس لديناميكية تساعد على
التواصل الإيجابي وتضمن الشروط الكفيلة لترسيخ المكتسبات بحكم ما تعمل
عليه من إغراءات نفسية وسيكولوجية تلقي بالمتعلم في مجال البحث والاستكشاف
وتدعوه لإنجاز ذاتي يقوم على يقظة الفكر وحسن الأداء

منذ التسعينات
دأبت المادّة على تعليم التلاميذ من خلال حلّ المسائل التشكيلية كالبحث في
العلاقات التشكيلية بين الشكل والخلفية والملء والفراغ والتباينات اللونية
والرسم واللون...إلخ. وهي اختيارات لم تكن آنذاك في تناغم مع البرامج
القديمة بحكم المرجعية البيداغوجية التي نشأت في ضوئها، إلا أن البرامج
الحالية أوجدت لدى الأساتذة الأرضية المناسبة لممارسة هذه الاختيارات عملا
بمبدأ الإدماج. إنّ التحوّلات التي شهدتها المادّة منذ كانت تسمّى التصوير
إلى أن أصبحت تسمّى التربية التشكيلية لها دلالة من حيث موضوع التعلّم
الذي تفيده ومن ذلك لم يعد لتقنيات الإنتاج التشكيلي معنى خارج السياق
الفكري الذي تنشأ فيه... وهو ما يحيلنا إلى الحقل المعاصر وما تميّز به من
إثارة ومساءلة تجاه الفعل التشكيلي، الأمر الذي يسّر لدينا استيضاح
المسالك التي تقود إلى بناء المسألة. التربية التشكيلية هي تربية على
مساءلة المكوّنات المادّية للعمل الفنّي والدلالات التي تحيط بالفعل
التشكيلي من زوايا متعدّدة، ولا يصحّ ذلك إلا من خلال تدريب التلاميذ على
مقاربة المادّة من هذه الزوايا. هذا الاختيار ساهم بدور كبير في إحداث
تناغم بين حصص التنشيط وحصص التدريس ورفع الحاجز الذي كان يعوق الأستاذ
على ممارسة بيداغوجيا الإدماج التي يعتمدها في تنشيط النوادي. العلاقة بين
التنشيط والتدريس علاقة جدلية لا تستقيم إحداها إلا بما توفّره الأخرى من
مناخ للتعايش والتناغم، فالتنشيط هو جزء لا يتجزأ من عمليّة التدريس،
يرتبطان ارتباطا منهجيا في عنصر مشترك نسمّيه اصطلاحا الطريقة. فطريقة
التدريس لا يمكن أن تكون ناجعة إلا إذا توفّرت لها أسباب النشاط والحركيّة
وطريقة التنشيط لا تحقق النجاعة التربوية إلا إذا كانت في خدمة التدريس
والتعلّم. ولهذا يكون من الطبيعي أن نؤسس طرائقنا على مبدأ النجاعة، التي
لا تتحقّق خارج مناخ من الحرّية والديمقراطية والتفاعل والتواصل الإيجابي
وهو ما تضمنه حاليا حصص التنشيط بنسبة ما تكون أفضل في ضوء مخطّط واضح
لمشاريع التعلّم التي نهدف إلى تطويرها مع التلاميذ بما يتناغم والتوجّهات
المعاصرة في السجلّ الفنّي وبهذا نضمن التناغم بين حصص التدريس وحصص
التنشيط
منقول
http://isamk.ahlamontada.com/montada-f68/topic-t646.htm
+++++++++++
تعريف الفن التشكيلي: هو كل شيء يؤخذ من الواقع . ويصاغ بصياغة جديدة . أي يشكل تشكيلاً جديداً. وهذا ما نطلق عليه كلمة ( التشكيل ) .

والتشكيلي : هو الفنان الباحث الذي يقوم بصياغة الأشكال آخذاً مفرداته من محيطه ولكل إنسان رؤياه ونهجه، لذا تعددت المعالجات بهذه المواضيع ، مما اضطر الباحثون في مجالات العطاء الفني أن يضعوا هذه النتاجات تحت إطار
المدرسة الواقعية:


وهي المدرسة التي تنقل كل ما في الواقع والطبيعة إلى عمل فني طبق الأصل، فهي مجمل رصد لحالات تسجيلية كما اقتضاه الواقع من حيث الظروف السياسية والاقتصادية والدينية في ذلك العصر. كما ترصد عين الكاميرا الفوتوغرافية اليوم واقع معين ما يخص المجتمع.

وقد تدخلت عواطف وأحاسيس الفنان في رصد هذه الأعمال فكانت هناك الواقعية الرمزية والواقعية التعبيرية.

إن الدور الأهم الذي يميز تلك المرحلة ، توثيقها لمجمل الشخصيات التي كان لها وزنها الاجتماعي والسياسي والديني في تلك الفترة.

لذا نلاحظ كثير من أعمال الكلاسيكين التي تهتم بالطبيعة والبورتريه ورسم المزهريات والطبيعة الصامتة .
المدرسة الأنطباعية:


في هذه المدرسة أي ( الإنطباعية ) حمل الفنان مرسمه وخرج للطبيعة وتخلى عن المراسم والغرف المغلقة

كان هناك ما يسمى بالرصد لتلك الحالة المتجلية في الهواء الطلق . ليضفي الفنان على عنصر المشهد الماثل أمامه حالة حسية انطباعية لها علاقة مباشرة مع إحساسه بالمشهد بطريقة حسية سميت بالانطباعية. وقد تميز أعمال الانطباعيين ومنهم الفرنسيين خاصة بتركيز الفنان على عنصري الظل والنور.

وهنا برز أعلام لتلك المدرسة أمثال الفنانين : ادوار مانيه – سيزان – ادغار ديغا – رينوار – كلود مونيه
ما بعد الانطباعية : أو ( الانطباعية الجديدة )


وهي حصيلة المدرسة الانطباعية وما قبلها ، لكن بإسلوب جديد وفن حديث ، وهنا كان لا بد أن

ينعكس الإحساس بعدم الرضى الذي ساور الرسامين الانطباعيين كافة في ثمانينات القرن التاسع عشر على الفنانين الذين جاؤوا من بعدهم أمثال ( فان كوغ وبول غوغان ) .

وهذه المدرسة تمثل المرحلة الاخيرة من الانطباعية ، كونها لم تعد في نظر فناني ما بعد الانطباعية تلائم

روح العصر وتولد القناعة لديهم ، إن شيئاً جوهرياً أكثر أصالة وعمقاً ينبغي أن يحل مكانه .

فمثلاً : فان كوغ وهو فنان هولندي عاش ما بين عام 1853- 1890 تميز:

ببساطة التكوين مع النزوع الى التناسق بألوان عالية النغمة بضربات فرشات متوترة الشدة فكان

يرسم في الطبيعة حيث أدرك الشمس والظل فرسمهما ولم يسبق لرسام أن ترك آثار فرشاته على سطح

القماش في ذلك الوقت.

من أعماله : البساتين – أكوام القش – الحصاد - البيت الأصفر – في المقهى – غرفة النوم – باحة السجن....الخ.
المدرسة الرمزية :


وهي ترميز الاشياء من خلال اللون، وترميز الوضعية للحالة أيضاً .

كما في أعمال الفنان روزيتي فقد جرب الرمزية من خلال لوحة ( بياتريس المقدسة ) . وهي لوحة تذكارية رسمها لوفاة زوجته وكان هدفه الاحتواء الرمزي لوفاة بياتريس في اللوحة ترى فيها لحظة صعود بياتريس الى السماء . وكأنها في غيبوبة وكان لكل لون استعمله روزيتي معناه الواضح في الترميز

أهم فناني الرمزية : جيمس وسلر – دانتي روزيتي – شافان – غوستاف مورو .
المدرسة التعبيرية :


نشأت التعبيرية في المانيا 1910

وفكرة التعبيرية في الاساس هي أن الفن ينبغي أن لا يتقيد بتسجيل الانطباعات المرئية بل عليه أن يعبر

عن التجارب العاطفية والقيم الروحية . وهناك فنان ألماني اشتهر بالتعبيرية في بدايته هو الفنان هنري ماتيس 1869- 1954 فقد أعلن ماتيس بقوله : التعبير هو ما أهدفه قبل كل شئ . فأنا لايمكنني الفصل بين الاحساس الذي أكنه للحياة وبين طريقي في التعبير عنه .

أهم فناني هذه المدرسة : هنري ماتيس – هنري روسو – أميل نولده – بيكاسو.




المدرسة الدادائية:


ولدت الدادائية في عام 1916. ومبتكرها هو الشاعر الروماني ( تريستان تازارا ) .

حيث قال : أن الدادائية لا تعني شيئأ .

والدادائية تمثل بالفن حالة رفض لفترة البلشفية الالمانية ، لذلك لم تدم طويلاُ حيث انتشرت بين عامي 1918 – 1920 من ألمانيا

كان هناك فنان إسمه شفيترز لجأ إلى الأرصفة وإلى صناديق القمامة وإلى كل ما يخدم غرضه لعمل قطعة فنية من سائر المهملات القديمة في عمل ( الكولاج ) .

تعامل شفيترز مع هذه البقايا بحنان منتقياً إياه لخواصها المظهرية - شكلاً ولوناً ونسيجاً ...لكن دون أن يخفي هويتها الأصلية مطلقاً .

وكان أكثر الفنانين شأناً وصلة بهذه المدرسة ( زيوريخ هانز و جان أرب ) .
المدرسة السوريالية :


إنبثقت السوريالية بفضل اطلاع الشاعر آندريه بريتون على أفكار الفيلسوف فرويد بين العقل والخيال وبين الوعي واللاوعي.

استحدثت السوريالية بسطوة الاحلام وبتلاعب الفكر الحر.

ورسم السوريالية هي نصف استعادة للذاكرة ونصف حلم مع حرية تامة في الصورة التلقائية .

من أهم السورياليين : خوان ميرو- آرب- آيرنست
المدرسة التجريدية :


وهو تجريد كل ما هو محيط بنا عن واقعه ، وإعادة صياغته برؤية فنية جديدة يتجلى فيها حس الفنان باللون والحركة والخيال .

وكل الفنانين الذين عالجوا الانطباعية والتعبيرية والرمزية نراهم غالباً ما ينتهوا بأعمال فنية تجريدية ،

وحالة المدرسة التجريدية متقدمة بالفن في وقتنا الحالي

مقولة لـ بول غوغان: الفن تجريد استخلصه من الطبيعة بالتأمل فيها وأمعن التفكير جيداً بالخلق الناجم عن ذلك.

أهم الفنانين التجريديين : خوان ميرو- كاندنسكي- بيت موندريان


جميع ماكتب في اعلاه منقول للفائده









آخر مواضيعي

0 نتائج الحركة الانتقالية الجهوية الخاصة بهيئة التدريس بجهة طنجة تطوان
0 بلاغ تنسيقية خريجي المدارس العليا للاساتذة
0 الصحة الجسدية والعقلية للطفل موضوع برلمان الطفل في أكاديمية الجهة الشرقية
0 المغرب يشارك في الدورة ال61 لمجلس المكتب الدولي للتربية
0 فروع النقابة الوطنية للتعليم في الجديدة تحتج
0 وقفة احتجاجية لثلاث نقابات في طانطان
0 التعيين المباشر أهم من التكوين في سلك التبريز!.. ا
0 العصبة الوطنية للدكاترة تطالب بالتعجيل بتغيير إطارها
0 ددوشي: قطاع التربية البدنية يعاني عدة إكراهات في المدرسة المغربية
0 أعوان الجامعة الحرة للتعليم في الجديدة يطالبون بتنظيم عملهم


التعديل الأخير تم بواسطة ابن خلدون ; 15-02-2009 الساعة 09:40

ابن خلدون
:: دفاتري ذهبي ::


تاريخ التسجيل: 7 - 2 - 2008
المشاركات: 2,478

ابن خلدون غير متواجد حالياً

نشاط [ ابن خلدون ]
معدل تقييم المستوى: 447
افتراضي
قديم 15-02-2009, 09:13 المشاركة 2   

مجالات التربية الفنية
مجموعــة من الخبرات الفنيــة المتنوعــة تعمــل على تعديل سلوك التلاميــذ وتحسيـن علاقــاتهــم وأسـاليب حيــاتهـم وأخلاقهــم عن طريـق ممارسـة الأعمـال الفنيـة وتذوقهـــا .

1. خبرات الرســــم .

2. خبرات التصوير التشكيـلي .

3. خبــرات في الطبـــــــع .

4. خبرات في النسيــــــج .

5. خبرات شكليــــــــــــة .

6. خبرات تركيبيــــــــــة .

ومن خـلال تلك المجالات الموضحــة بأعاليه تحدد الأهداف الفنيـة العامـة والخاصـة من خـلال مجموعة من الخطط والدروس منهــا بإيجـــاز مــأ يلـــي :

أولاً : خبرات الرسم :

الهدف الفني العام :- التكوين الجيد مع التأكيد على إبراز العلاقات الخطية

أ – عنــوان الخطــة : خطـــة رســم خطيــة ( تعــالج أنواع الخطــوط ) .

اللقــاءات : الأهداف الفنيــة الخــاصــة :- على سبيل المثال :

1. خطوط طوليــة وعرضيــة هندسيــــة .

2. خطوط متعرجــة ومائلـة هندسيــة وحرة .

3. خطوط منحنيــة ودائريــة هندسيـة وحــرة .

4. خطوط متنـــوعــــة .

ب – خطــة رســم خطيــة ( تعالج أساسيات العمل الفني من تبايـن وتوافق خطـي ) الأهـداف الفنيـة الخـاصـة : مثـــال :

1. تبـــاين الخطــــوط .

2. توافق الخطـــــوط .

3. نغمـــات خطيــة .

ج – خطــة رســم خطيــة ( تعــالج القواتـــم والفواتـح ) الأهداف الفنية الخاصــة : مثــال :

1. تبــاين في درجـــة التــــون ( T O?e ) .

2. تبـأيـن في درجـة التونـات . ( T O?es ) .

3. نغمـات من القواتــم والفواتـــح .

ثانياً : خبرات في التصوير التشكيلــي .

الهدف الفني العام : التكوين الجيد مع التأكيد على أبراز العلاقات اللونية .

أ – خطـة تصويــر تشكيـلي لونيــة . الأهداف الفنيـة الخاصة لدروس الخطـة ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹثـال :

1. تبـــــــاين الألـــــوان .

2. توافــــق الألــــوان .

3. نغمــــات من التوافق والتبـأيـن اللونـــــي .

ب – خطـــة توافق لـــوني . الأهداف الفنية الخاصة لدروس الخطـة : مثال :

1. توافق لــون مع لــون ودرجــــاته .

2. توافق لـــون مع لونيــن ودرجــــاتهمـــا .

3. تــوافق العديد من الألـــوان .

ج – خطــة مــلامس السطــوح .الأهداف الفنية الخاصة لدروس الخطـة : مثال :

1. تكــوين من ملمسيــن مختلفيــن . 3- تكــوين من أربعـة ملامس مختلفــة .

2. تكــوين من أربعـة ملامس مختلفــة .



ثالثاً : خبرات الطبــع .

¨ الهـدف العـام : التكــوين الجيد مع التأكيد على إبراز القيــم اللونيــة .

أ – خطــة طبــع لونيــــة :

1. بــاتيك بالعقــد ( ألوان تلقـائيــة ) .

2. باتيك بالشمــــع ( ألوان تلقــائيــة )

3. طبــاعــة بالبــخ ( علاقات لونيــة مقصورة ) .

ب – خطـــة طبــع استنســـــل . الأهداف الفنية الخاصـة لدروس الخطــة : مثال :

1. مسـاحات لونيــة هندسيــة مستطيـلات ومربعـــات .

2. مســاحـات لونيــة هندسيــة دائريـــة .

3. مســاحات لونيــة هندسيــة حــرة .

¨ الهدف العام : التكوين الجيـد مع التأكيد على أبراز القيـم الجماليــة .

أ – خطـة طبـع خطيـة ( قوالب القيطـان أو حفر الينـو أو الخشب أو الزنك ) . الأهداف الفنية الخاصـة لدروس الخطة . مثال :

1. خطوط هندسية زخرفيــة طوليــة وعرضيـــة .

2. خطوط هندسيــة زخرفيــة منحنية ودائريــــة .

3. خطوط زخرفيــة حرة ( نغمــات خطيـــة .

رابعاً : خبرات نسجيــــة .

الهدف الفني العــام : التكوين الجيد مع التأكيد على أبراز القيم اللونيــة .

* خطـــة نسـج لونيــة ( قطــع صغيــرة من نسيــج الكليــم ) . الأهداف الفنيـة الخاصـة لدروس الخطـة . مثال :

1. مســاحـات لونيــة متبــاينــة .

2. مســاحــات لونيــة متوافقـــة .

3. نغمــات من مساحــات لونيــة مختلفــة .

خامسـاً : خبـــرات شكليـــة .

الهدف الفني العـام : التكـوين الجيد من التأكيــد على الكتـــل .

أ – خطــة شكليــة تعـالج الكتـل الخزفيــة ( الصلصال ) . الأهداف الفنية الخاصة لدروس الخطة . مثال

1. الأشكـال المكعبـة ومتوازي المستطيــلات .

2. أشكــال أسطوانيـة معالجة الكتابــة

3. أشكـــال كــرويــــة في الخـــزف .

ب – خطـــة أشكــال بارزة على مسطحــات من الصلصــال . الأهداف الفنيـة الخاصـة لدروس الخطــة :

1. تكــوين بارز أو غـائر من أشكــال طوليــــة وعرضيـــة ( مستطيلات ومربعـــات ) .

2. تكويـن بارز أو غائر من أشكــال مستطيــلات ومربعـــات ودوائــر .

3. تكـــوين بارز أو غــائر من الأشكــال السابقــة مضافاً إليـــه أشكــال حرة .

سادسـاً : خبـــرات تركيبيـــــــة .

الهـدف الفني العـام : التكويـن الجيــد مع التأكيد على المجسمــات والكتــل .

أ – أشكـال خشبيــة مركبة مجسمــة ( تركيب نجارة وتعاشيــق )الأهداف الفنية الخاصـة لدروس الخطــــة :

1. تجميـــع أشكـــال خشبيـــة لعمــل سنـــادة ( حــامل مصاحف ) .

2. تجميــع أشكـــال خشبيـــة لعمــل رف حــائطـــي .

3. تجميـــع أشكــال خشبيـــة لعمــل رف حائطي باستخدام خـامات البيئــة

ب – أشكــال خشبيــة مسطحــة وبارزة على لــوح خشبــي . الأهداف الفنيـة الخاصـة لدروس الخطـــة . على سبيل المثـال :

1. تركيب أشكـال من بقايا الأخشاب ( مربعات ومستطيلات ) التركيب اللصق بالغراء.

2. تركيب أشكال من النوع السابق مضاف إليهـا تفريق دوائر أو إضافـة أشكـال دائرية داخل المستطيلات .

3. تركيب الأشكــال السـابقـة في تنظيـم أكثر بســاطــة وعمقــاً .






ابن خلدون
:: دفاتري ذهبي ::


تاريخ التسجيل: 7 - 2 - 2008
المشاركات: 2,478

ابن خلدون غير متواجد حالياً

نشاط [ ابن خلدون ]
معدل تقييم المستوى: 447
افتراضي
قديم 15-02-2009, 09:29 المشاركة 3   

المدرسة ال*****ية:
ال*****ية أو الفواقعية أي فوق الواقع و هي مذهب فرنسي حديث في الفن و الأدب يهدف إلى التعبير العقل الباطن بصورة يعوزها النظام و المنطق و حسب مظهرها أندريه بريتون هي آلية أو تلقائية نفسية خالصة، من خلالها يمكن التعبير عن واقع اشتغال الفكر إما شفويا أو كتابيا أو بأي طريقة أخرى ، إذن فالأمر يتعلق حقيقة بقواعد إملائية للفكر، مركبة بعيدة كل البعد عن اي تحكم خارجي او مراقبة تمارس من طرف العقل و خارجة عن نطاق اي انشغال جمالي او أخلاقي و قد اعتمد ال*****يون في رسوماتهم على الأشياء الواقعية تستخدم كرموز للتعبير عن أحلامهم و الارتقاء بالأشكال الطبيعية إلى ما فوق الواقع المرئي. و قد لقيت ال*****ية رواجا كبيرا بلغ ذروته بين عامي 1924-1929 و كان آخر معارضهم في باريس عام 1947. ومن أهم أقطابها الفنان الأسباني سلفادور دالي تاريخ ميلاده 11-05-1904. بعض أعماله الفنية الخلوة، تداعي الذاكرة ، الآثار ، البناء. نشأت المدرسة السيريالية الفنية في فرنسا، وازدهرت في العقدين الثاني والثالث من القرن العشرين، وتميزت بالتركيز على كل ما هو غريب ومتناقض ولا شعوري. وكانت السيريالية تهدف إلى البعد عن الحقيقة وإطلاق الأفكار المكبوتة والتصورات الخيالية وسيطرة الأحلام. واعتمد فنانو السيريالية على نظريات فرويد رائد التحليل النفسي، خاصة فيما يتعلق بتفسير الأحلام.
وصف النقاد اللوحات السيريالية بأنها تلقائية فنية ونفسية، تعتمد على التعبير بالألوان عن الأفكار اللاشعورية والإيمان بالقدرة الهائلة للأحلام. وتخلصت ال*****ية من مبادئ الرسم التقليدية. في التركيبات الغربية لأجسام غير مرتبطة ببعضها البعض لخلق إحساس بعدم الواقعية إذ أنها تعتمد على اللاشعور.
واهتمت ال*****ية بالمضمون وليس بالشكل ولهذا تبدو لوحاتها غامضة ومعقدة، وإن كانت منبعاً فنياً لاكتشافات تشكيلية رمزية لا نهاية لها، تحمل المضامين الفكرية والانفعالية التي تحتاج إلى ترجمة من الجمهور المتذوق، كي يدرك مغزاها حسب خبراته الماضية. والانفعالات التي تعتمد عليها ال*****ية تظهر ما خلف الحقيقة البصرية الظاهرة، إذ أن المظهر الخارجي الذي شغل الفنانين في حقبات كثيرة لا يمثل كل الحقيقة، حيث أنه يخفي الحالة النفسية الداخلية. والفنان ال*****ي يكاد أن يكون نصف نائم ويسمح ليده وفرشاته أن تصور إحساساته العضلية وخواطره المتتابعة دون عائق، وفي هذه الحالة تكون اللوحة أكثر صدقاً.
من لوحات المدرسة ال*****ية:
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ


ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ


ابن خلدون
:: دفاتري ذهبي ::


تاريخ التسجيل: 7 - 2 - 2008
المشاركات: 2,478

ابن خلدون غير متواجد حالياً

نشاط [ ابن خلدون ]
معدل تقييم المستوى: 447
افتراضي
قديم 15-02-2009, 09:30 المشاركة 4   

الفن الجرافيكي ..عرض PowerPoint

http://www.up.6y6y.com/uploads/5dcb6bae77.rar


ابن خلدون
:: دفاتري ذهبي ::


تاريخ التسجيل: 7 - 2 - 2008
المشاركات: 2,478

ابن خلدون غير متواجد حالياً

نشاط [ ابن خلدون ]
معدل تقييم المستوى: 447
افتراضي
قديم 15-02-2009, 09:32 المشاركة 5   

التركيب الفني


.مقدمـة
كي يكون التركيب الفني عملاً فنياً ناجحاً، يجب أن يكون مجموعة من الأشكال (العناصر) مثل: الألوان، المساحات،الأشكال، الظلال حتى تكون مرتبة وفق أسس جمالية، مثل: التوازن، النسب، السيادة،الانسجام،وهذه الأشكال تتضمن معنى معيناً يود الفنان إيصاله إلى المتذوق، وقد تقتصر الناحية التعبيرية لهذه الأشكال على تناسقها الجمالي دون تضمينها موضوعاً محدداً.
إن الصفة الغالبة للمتذوق العادي تبحث أول ما تبحث عن الموضوع، وهذا ليس صحيحاً دائماً، فالفن التشكيلي الذي يعتمد على الشكل، يحمل قيماً جمالية في الشكل نفسه ولا يفقد هذه الصفة إذا خلا في بعض الأحيان من المضمون، وأكبر مثال على ذلك هو الفن الزخرفي الذي لا يحمل مضامين واضحة بل يحمل قيماً جمالية تشكيلية من خلال المساحات والألوان والخطوط...، كذلك الفن التجريدي الذي لا يحمل مضامين واضحة وظاهرة أيضاً، تماما مثل الموسيقى التي ليس من الضروري لمتذوقها أن يفهم مضمونها أولاً، فترى المتذوق يطرب للنغمات المتفرقة الصادرة عن البيانو أو القانون أو العود دون أن يسأل عن مضمون أو عنوان ذلك اللحن.
ولا يعني ذلك إهمال المضمون إهمالاً تاماً، بل على العكس من ذلك تماماً، فإن المضمون له من الأهمية ما يساوي أو يزيد أهمية الشكل، لكن علينا أن نضع نصب أعيننا من الناحية التعليمية تدريب المتعلم على إتقان مفردات التعبير أولا، والتأكد من ذلك تماماً من خلال التمارين البسيطة القابلة للتنفيذ أو من خلال التمارين المجردة، ثم نترك هذا المتعلم ليضمن هذه الأشكال ما يريد من التعبيرات في مرحلة لاحقة، قد لا تكون في المراحل الدراسية كلها.
ويختلف الأمر إختلافاً بيناً بين المتعلم على مقاعد الدراسة وبين الفنان في مرسمه، فالثاني قد إمتلك مفردات التعبير منذ زمن، وقد تعلمها وبذل في ذلك وقتاً وجهداً كبيرين، وأصبح شغله الشاغل هو البحث عن مضامين قيمة وأصيلة أو عن أساليب جديدة مبتكرة في التعبير، وقد يطرح موضوع واحد لعدة فنانين، فنراهم يتبارون في إيتكار صور إبداعية لإخراج هذا المضمون في حلة جديدة مبتكرة، ولا يجوز أن يكون الحال مع الطالب المتعلم الذي لم يتمكن حتى لغاية الآن من هذه المفردات، فمن غير المناسب في هذه المرحلة صرف تفكيره إلى المضمون، الذي لن يغير أو يساعد المتعلم في شيء، إلا مضاعفة الجهد المبذول من قبل هذا المتعلم وخلط الأوراق بين الشكل والمضمون.
و لا يغيب عن بالنا أمر آخر لا يقل أهمية عن الشكل والمضمون وهو المهارة التي يجب على المتعلم إكتسابها؛ ليحسن التصرف في الأشكال والعناصر التي يتعلمها مثل: مهارة التضليل بقلم الرصاص مثلاً ومهارة التلوين ومهارة الحفر...
لا يستطيع الطالب الإلمام بكل هذه المهارات وغيرها في مرحلة الدراسة، لضيق الوقت وعدم نضوج قدراته، وفي بعض الأحيان لعدم توفر المواد والخامات، ويمكن للمتعلم أن يلم ببعض هذه المهارات والبدء في ممارستها، ولا نتوقع من المتعلمين إتقانها وإلا أصبحت المدارس كلها معاهد وكليات للفنون، وهذا الأمر بعيد عن الواقع وغير منطقي.
2. كيف نقرأ التركيب الفني؟
ينتاب الكثير منا شعور بالحيرة والقلق عندما نقف أمام لوحة فنية، مرسومة بقلم الرصاص أو الألوان المائية أو الزيتية أو أمام تمثال أو عمارة، ونتساءل كيف ننظر إلى هذا العمل، كيف نقيمه، ما مقومات نجاحه كعمل فني؟
أول ما يلفت نظر المشاهد هو (الشخصية الكلية) لهذا العمل فإما أن نحبه وننجذب إليه، وإما ان ننفر منه ونبتعد عنه، ونفترض ان الفنون التشكيلية(أو الفنون الجميلة)، كما يتضح من إسمها، تجذب نظر المشاهد، لذلك ترى المشاهد ينجذب إلى الأعمال التي تحمل قيماً جمالية عالية.
وتأتي المرحلة الثانية، وهي مرحلة التدقيق والبحث عن هذه القيم التي تتوفر أساساً في عناصر العمل الفني والأسس التي بنيت عليها هذه العناصر مثل:/ الألوان (توافقها، درجاتها، تنوعها)، الخطوط (سلاستها، قوتها، إنسجامها)، الملامس (تنوعها، ثرائها وتعددها)، الأشكال (نسبها، إيقاعها، وأحجامها، التناسب بين الشكل والفراغ، ...
بعد أن يتضمن العمل الفني هذا الكم أو بعضه من القيم الجمالية، لا بد للمشاهد من الإستفسار عن المضمون الذي تحمله هذه القيم، فإذا وجد الموضوع وراق للمشاهد إزداد إنجذابه وإنتماؤه له. ولا يعني موضوع العمل افني هو نفسه المضمون الذي يريده الفنان حيث يمكن للمشاهد أن يسقط ما يشاء من التعبيرات على مضمون العمل الذي يشاهده حسب ما يشعر به، ويبقى المضمون الحقيقي في نفس الفنان. ولا يفوتنا أن ننوه إلى ضرورة متابعة المعارض الفنية المختلفة.
3. عناصر التركيب الفني
- النقطة: هي أبسط العناصر التي يمكن أن تدخل في أي تكوين، وهي أينما كانت لا تعبر إلا عن مجرد تحديد مكاني ورغم ذلك فهي قد تثير في الناظر إحساساً بميلها إلى الحركة وهذا أمر من شأنه أن يثير نشاطاً حركياً لا يقتصر على المكان الذي حددته النقطة، بل يعتمد على ما يجاورها من فراغ، فإذا تجاورت نقطتان مثلاً: فإن في ذلك تحديداً لبعد بينهما وتحديداً لإتجاه معين، هو ما يقرره الخط الوهمي الواصل بينهما.
- الخط: الخط البسيط لا يعدوا أن يكون سلسلة من النقاط المتلاصقة، تحدد بعداً وإتجاهاً، لكنه معبأ بطاقة وقوى حركية كاملة تجري في هذا الإتجاه وتتجمع في نهاية هذا الخط سواء أكان مستقيماً أو منحنياً أو متموجاً، لقد قُسِمَت الخطوط إلى عدة أنواع ودلالات حسب إرتباطها بالخبرات اليومية التي مررنا بها.
- الشكل: تتكون الصورة من عدة مساحات، وكل مساحة يحددها خط وهمي يشكل معناها، وسواء كانت المساحة إنسانا أو أشياء أو حتى مساحات مجردة فهي عناصر موزعة في العمل الفني تساهم في تحقيق الوحدة فيه. وتوزيع المساحات يرتبط بموضوع العمل الفني، والأسلوب الذي يرى الفنان أنه يعبر عن نفسه من خلاله. وبهذا يمكن القول أن الشكل هو المساحة المسطحة التي لها طول وعرض، منها الهندسي المنتظم، ومنها الغير منتظم كأوراق الشجر والكائنات الحية بشكل هام، ويحددها في هذه الحالة مجموعة من الخطوط.
- الكتلة والفراغ: إن توزيع المساحات الفاتحة والقائمة الناشئة عن تأثير الظلال والضوء يعمل على إثارة الإحساس بالعمق الفراغي، وإطار الصورة هو الذي يعمل على إظهار الكتلة والفراغ بالنسبة للموضوع الذي تشمله الصورة، ومن الأخطاء الكبيرة التي يمكن أن يقع فيها الفنان إساءة استخدام المساحات، كأن يترك فراغاً كان من الممكن إيجاده ليخدم الموضوع.
- اللون: للون أهمية في تكوين العمل الفني لا تقل عن العناصر السابقة، لذلك فهو من أساسيات التكوين في العمل الفني، وكلما أدركنا مميزاته وتأثيراته جعلناه ذا قيمة مؤثرة. فمفهوم اللون هو صفة أو مظهر للسطوح التي تبدو للعين المجردة نتيجة لوقوع الضوء عليها؛ ترتبت دلالات الألوان بمعاني ذهنية في عقولنا نتيجة لخبرات مكتسبة، أي مرتبة بالأحداث التي ممرنا بها،
- الملامس: وهي التي تحدد صفات الخامات وتكسبها ملمساً معيناً، خشناً كان أم ناعماً، فالعمل الفني لا يقتصر على الرسم بالألوان المائية أو الزيتية أو غيرها، بينما ندرك ملامس أسطح المساحات في العمل الفني بطريقة بصرية (الخداع البصري) فالتركيب الفني: نحت، وتطريز، وتشكيل، وحفر، وبناء، وتركيب، فلكل منها ملمس خاص تكسبه إياه الخانة المستخدمة، التي تساعد على إثراء الموضوع الرئيس وإكسابه بعض الصفات الخاصة مثل: تحقيق السيادة للموضوع الرئيس، أو تحقيق التوازن بالتعاون مع عوامل أخرى، أو تحقيق التأثير الدرامي، أو حتى إثارة الإحساس بالعمق الفراغي.
- الضوء والظلال: إذا إعتبرنا الإضاءة عنصراً إيجابياً في التركيب الفني، فغن الظلال في المقابل هي العنصر السلبي لها، لأنها نتيجة حقيقية لسقوط الضوء على الأجسام ثلاثية الأبعاد، ونكتفي في هذا المقام بأن نذكر أن الغايات الفنية التي تحققها الإضاءة والظلال في التركيب الفني لا تقل أهمية عن تلك الواردة في النقطة السابقة، من تحقيق السيادة في الموضوع الرئيس، أو تحقيق التوازن مع عوامل أخرى، أو تحقيق التأثير الدرامي، أو إثارة الإحساس بالعمق الفراغي الذي لا يأتي إلا عن طريق الضوء والظلال.
4. التعريف بالحركة والإيقاع
1) الإيقاع:
الإيقاع في الصورة هو تكرار الكتل والمساحات مكونة وحدات قد تكون متماثلة أو مختلفة، متقاربة أو متباعدة، وقد تكون بين كل وحدة مسافات تعرف بالفقرات، فالوحدات هي العنصر الإيجابي، والفقرات هي العنصر السلبي، كما أن العنصر الإيجابي في الموسيقى هو الصوت أما السكون فهو العنصر السلبي.
والتصميم في الفنون التشكيلية هو العمل على جمع العناصر المتعددة سواء أكان مساحة أو حجما أو لونا وشكلا أو ملمسا...
والجمع بين هذه العناصر يستلزم دراسة مبدئية لنسبها، أي دراسة للعلاقات بين طول وعرض المساحة، خاصة في المسطحات الثنائية الأبعاد، أو العلاقات بين النجوم في الأجسام ثلاثية الأبعاد، لتنتج إيقاعات مقبولة جماليا، كما لابد من مراعاة النسب بين مجموع الأشكال وإطار اللوحة.
2) الحركة:
تعد الحركة في التكوين الفني مهمة؛ لأنه تقود حاسة البصر إلى جميع أرجاء اللوحة لتستقر إلى نقطة السيادة، والحركة التي توحي بالتوازن وعدمه، ولا نبالغ إذا قلنا إن الحركة تعطي الديناميكية لكل شيء حتى العنصر الساكن، كحركة الأشجار والملابس إذا تعرضت للرياح.
ومركز السيادة في الصورة مهما كانت طبيعته هو النواة وبؤرة التركيب الفني وأهم جزء فيه، وهو الجزء الذي يحرص الفنان عليه، لإثارة المشاهد وشد انتباهه. ولا يوجد ما يلزم الفنان أو المصمم عل مكان معين له، وليس من المستحب أن يكون هناك مركزان متصارعان في عمل واحد، لأن ذلك يعمل على تقسيم مشاعر المشاهد وتشتيت النظر في مجالات بصرية متعددة، وقد يبرز الفنان مركز السيادة من خلال عناصر التركيب الفني مثل اتجاه الخطوط أو وحدتها أو اللون أو المساحة أو الملامس أو تقديم الشكل على غيره أو عزله، أو تصغيره ساء أكان إنسانا أو أي شيء آخر.
5. التقنيات الفنية في التركيب الفني
إن كل إنسان يمتلك في دواخله ميولا إلي الفنون كالرسم والموسيقي والتمثيل والشعر والقصة والسينما. وهناك عدد كبير من البشر يمتلكون مواهب متميزة في هذه الفنون، ولكن هذه المواهب إذا لم تظهر وتتجسد أو تنتج أعمالا فنية تخرج إلي ارض الواقع فإنها تبقي حبيسة في الذات الإنسانية. و إن لكل فنان رؤاه وأفكاره ومفرداته التي يكونها ويكتسبها من خلال بحثه المستمر وقدرته علي الاكتشاف وتثقيف نفسه والابتكار الخاص به . حيث إن الأعمال التشكيلية من الرسم بالملاحظة إلى الرسم الواقعي الطبيعي الصامت ) التجريد( ثم الرسم التسجيلي.
الرسم بالملاحظة
إن دراسة مظاهر الحياة الثقافية البصرية, تستدعي الانتباه جيداً إلى حالات الاختراق والتجاوز لمعرفة التحولات الفنية التي تتعامل بحرية مع السطح التصويري أو مع فراغ الفضاء المتعدد الأبعاد في الأعمال اللا تصويرية (النحتية والتركيبية وأعمال التجهيز وما رافقها من انقلابات مفهومية في استخدام المواد والعناصر والتقنيات المختلطة).
الرسم الواقعي
إن اللوحة الواقعية المفتوحة على إغراءات الصياغة الصالونية, والهاجس اليومي لرسم تكاوين الزهور, التي تبدو المظهر الأساسي لصياغاته التشكيلية ولاختباراته التقنية المعاكسة تماماً لتطلعات اللوحة التجريدية التي تسيرها تلقائية الحركة الفردية والأحاسيس الذاتية, الباحثة عن تواصل مع ثقافة العولمة التشكيلية, وتجانس مع طروحات اللوحة الأوروبية الحديثة والمعاصرة.
فالزهور كما يبدو هي الموضوع وهي تجنح نحو الواقعية في محاكاة سمات الأصل بوضوح وتوازن وانسجام وأناقة وعفوية أحياناً. فاللوحة المعروضة هنا تتناسب مع طروحات أو نداءات العودة إلى الرسم الواقعي, الذي يمكن أن يلاقي القبول من شريحة واسعة من الجمهور, وبالمقابل يمكن أن يلاقي الرفض من قبل بعض النقاد والفنانين والمتذوقين.‏
وإذا كانت هذه اللوحات تخاطب شريحة واسعة من الجمهور, فإن ثمة إشكالات تطرحها, وفي مقدمتها أن الصياغة الواقعية تبقى رائجة على سطح الذاكرة التشكيلية,
إلا أن الحقيقة التي لا يجب أن تغيب عن أذهاننا, هي أن للفن الواقعي جمهوره الواسع والعريض, ولهذا فهو يبرز كفن شعبي يهتم بالمهارة التقنية وبالحرفية العالية في خطوات تجسيد الشكل الواقعي, الذي يعتمد هنا على درجة من العفوية والتلقائية, يقرب اللوحة في أحيان كثيرة من أجواء الصياغة الواقعية الحديثة, رغم الاهتمام الواضح بالأناقة في وضع المادة اللونية المنحازة إلى آلية الإملاء المباشر.‏
لذلك لا يمكن أن نتنكر للعلاقة المتواصلة القائمة بين الناس في المجتمع العربي وبين الرسم الواقعي, فالهاجس الواقعي يلغي من حالة القطيعة القائمة بين الجمهور والفن التشكيلي, لأن الصياغة الواقعية تجسد سمات العودة إلى الأصل, أي إلى الشكل الواضح والمفهوم , والمتفاعل هنا مع موضوع تقليدي نجده في لوحات الفنانين منذ عصر النهضة إلى أيامنا الراهنة.‏
الرسم التسجيلي
إن العودة إلى رسم ما يسميه البعض باللوحات السياحية, لا يعكس أصداء الرسم التسجيلي, فالتقنية التي يمارسها تندمج هنا مع طموحات الوصول إلى لمسة عفوية تحرك العناصر الجامدة. انه شعور بإمكانية تجاوز التفاصيل الدقيقة عبر إضفاء المزيد من الكثافة اللونية ليصل من خلالها, إلى نفحة شعرية وغنائية تتجاوز المعطيات السياحية الرتيبة التي نجدها على سبيل المثال في اللوحات الاستشراقية. وعلى هذا الأساس جاء الرسم الواقعي حاملاً نفحة لونية حديثة جانحة نحو الغنائية والشاعرية رغم محافظته على قدر كبير من الإشارات الواقعية القادمة من مصادر فنية نهضوية ورومانسية. وتظهر أحياناً بعض اللمسات الانطباعية الجانحة نحو الغنائية اللونية المتملصة من أفقية الامتداد اللوني الساكن, الذي نجده في اللوحات التسجيلية. فضلاً على أن الألوان تجنح نحو الكثافة والخشونة, وهذا يوصله إلى ضفاف المناخ التعبيري المعبر عن تقلبات الحالة الداخلية العاطفية.‏
هذه المظاهر العفوية تشكل جميعها هواجس الانتقال من إطار الرسم التسجيلي الدقيق, إلى إطار الرسم العفوي الذي يحرك ولو بدرجات محدودة المعالجات اللونية, وضربات الريشة في خطوات رسم أشكال الزهور أو الموضوع ذي المرجعية الواقعية المتدرجة هي الأخرى في علاقتها بالصورة والأصل.‏
6. العتمة
هو العلاقات الجمالية المتناسبة بين الأجزاء المختلفة للتكوين الفني، وهو نظام قياس متجاوب مع المتطلبات الفنية والقيم الجمالية والوحدة الروحية لعناصر متعددة تختلف أبعادها شكلاً ولوناُ وحجماً ومساحة وملمساً واتجاهاً ولجعل هذه العناصر بتكوينات متنوعة مع الإبقاء على وحدة الشكل ينبغي دراسة نسبها أي العلاقة بين الأطوال والمساحات والحجوم لخلق إيقاع مقبول.
إن أهم قاعدة في العتمة هو أن نجعل الأبعاد في الشكل متناسبة وإذا كان التناسب في الأبعاد سيئاً وخاصة في عمليات تكبير الرسم أو تصغيره فإن كل الرسم يصبح سيئاً.


7. الظل
من المعلوم لدينا أنه إذا وقع جسم في مسير الأشعة المنبعثة من منبع ضوئي معين ينشأ عن ذلك ما يعرف بالظل.
وال !ل يعبر عن شكل الأجسام ويكسبها شيء من الحياة فتبدو بارزة فإذا وضعنا كرة غير شفافة مثلا أمام ضوء شمعة لشاهدنا أن الجانب الذي يسقط عليه النور يضيء يسمى الضوء الساطع أما الجانب الآخر المظلم الذي لم يصله النور فيدعى الظل الحقيقي ويظهر خيال الكرة على السطح الموضوع عليه ويسمى هذا الأخير الظل الساقط وهذا الظل يطول ويقصر حسب قوانين ونظريات خاصة في علم الفيزياء.
8. الإضطراب
هي الأجسام التي تظهر من ورائها شكل واضح كالزجاج غير المصقول والورق المدهون بالزيت مثل هذه الأجسام تنفذ قليلاً من النور الذي يقع عليها بينما تعكس كمية كبيرة منه وتمتص الباقي
9. الشفافية
هي التي تسمح للنور بالمرور من خلالها كالماء الصافي والزجاج العادي وهي تختلف عن غيرها من الأجسام لكونها تمتص جزاً من النور الذي يقع عليها وتعكس جزءاً ضئيلاً منه، ولكن تدع معظمه ينفذ من خلالها

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لأساتذة, مركز, مفتشي, مواضيع, التربية, التشكيلية, التعميل, بمباراة, تكوين, خاصة

« طلب تبادل | شروط التبادل. »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
موقع مركز تكوين مفتشي التعليم هدهد سليمان دفاتر التفتيش والإشراف التربوي 36 30-03-2009 16:26
مهم جدا لآساتذة التعليم الابتدائي المقبلين على مباراة مركز تكوين مفتشي التعليم ابن خلدون دفاتر التفتيش والإشراف التربوي 5 16-02-2009 18:59
لأساتذة الرياضيات مواضيع لمباراة الدخول لمركز تكوين مفتشي التعليم ابن خلدون دفاتر التفتيش والإشراف التربوي 3 13-02-2009 22:48
مستجدات مركز تكوين مفتشي التعليم عدنان دفاتر أخبار ومستجدات التربية الوطنية و التكوين المهني 9 13-10-2008 21:12


الساعة الآن 11:21


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة