كيف يكتسبُ طفلك اللغة؟ - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



دفاتر التربية الصحيحة هذا الركن بدفاتر dafatir خاص بقواعد التربية الصحيحة والقويمة للأبناء والبنات

أدوات الموضوع

nabil04
:: دفاتري جديد ::
تاريخ التسجيل: 27 - 6 - 2007
المشاركات: 75
معدل تقييم المستوى: 212
nabil04 على طريق الإبداع
nabil04 غير متواجد حالياً
نشاط [ nabil04 ]
قوة السمعة:212
قديم 02-08-2007, 19:24 المشاركة 1   
Lightbulb كيف يكتسبُ طفلك اللغة؟

كلما طُرح موضوع اللغة للمناقشة والبحث ثارت جملة إشكالات مترابطة لا تقبل الفصل من قبيل ما هية اللغة وما دورها؟ وما أهميتها بالنسبة للكائن البشري؟ وما علاقتها بالفكر؟ وما الطريقة التي ينتهجها المتكلم والطفل بصفة خاصة لمعرفة اللغة واكتسابها؟

لقد حاولت أبحاث كثيرة توضيح >ميكافيزمات< تعلم اللغة عند الطفل، منها ما سعى إلى تعميم النتائج عينها الملاحظة في التعلم بصفة عامة عند الحيوان >السلوكية ـ الجشطلت<، ومنها ما حاول تفسير التعلم من خلال الاعتماد على مفاهيم البيولوجيا كالاستيعاب والتلاؤم والموازنة >البنائية التكوينية<، ثم هناك من لم يعترف بأي نظرية في التعلم لأنها غير نافعة وغير ضرورية مادام الإنسان يتوافر له منذ ولادته إمكانات فطرية وراثية تختص بعملية اكتساب اللغة في أوساط مختلفة تماماً >نظرية تشومسكي<··· وأخيراً هناك من قصر سيرورة التعلم في العمليات >الفيزيولوجية< التي تتم على مستوى المشتبكات العصبية في الدماغ حيث يعتبر التعلم بمثابة عملية تثبيت انتقائي في هذه المشتبكات العصبية·

وسنركز اهتمامنا في هذا المقال على ثلاثة اتجاهات والتي تعتبر أساسية في هذا الميدان، وهي: السلوكية، والفطرية، والبنائية، نظراً لأهميتها >الاسبتمولوجية< من جهة، ولعلاقتها ببعض الطرائق >البيداغوجية< من جهة أخرى·


النمو اللغوي عند الطفل

يعتبر الاهتمام بالنمو اللغوي عند الطفل هو البداية، لأنه يمثل المراحل المختلفة للنمو بصفة عامة، وتحف هذا المبحث إشكاليات مثل، متى يفطن الطفل للغة ويسمعها؟ وهل يرتبط تأخر النطق بتأخر النمو العقلي؟ أي ما علاقة الذكاء بالكلام؟ وما المراحل التي يمكن تمييزها في سير العملية الكلامية عند الطفل؟·

يمر النمو اللغوي عند الطفل بحملة مراحل:

ـ مرحلة ما قبل اللغة: وهي المرحلة التي تستوعب الأشهر الثمانية الأولى من عمر الطفل، وتتجلى في الصراخ والصياح اللذين يصدران عن الطفل نفسه، ثم في تلقيه للغة وسماعها من المحيطين به سواء أُناساً كانوا أو حيوانات·
مرحلة المناغاة: وهي متضمنة في المرحلة السابقة، إلا أنها تتميز بكونها المرحلة التي يبدأ فيها الطفل بإصدار الأصوات الإنسانية جميعها هدفه منها تجريب وتطوير قدراته التعبيرية للاستعداد للمرحلة لالاحقة·(1)
مرحلة الكلام: وفي هذه المرحلة يتلقف الطفل اللغة عن الآخرين، ثم يبدأ بالتعبير الشخصي تقليداً ومحاكاة، ومعظم ما ينطقه كثيراً ما يختلف إما في نوع الصوت >قلم / علم<، نتيجة للإبدال الصوتي، أو نتيجة لترتيب الأصوات أو ما يُعرف بالقلب المكاني مثل >لعبة >لبعة< وقد يكتفي الطفل في هذه المرحلة بنطق الكلمة الأخيرة من الجملة التي يسمعها، فمثلاً لو سألت الطفل: من تحب ماما أو بابا؟ فإنه يجيب بابا، ولو كان السؤال: من تحب بابا أو ماما؟ لأجاب ماما، أو يعبِّر عن جملة >أريد لعبة< مثلاً بكلمة >لعبة< وحدها·

وفي نهاية السنة الثانية من عمر الطفل يبدأ في تعلَّم العلاقات بين عناصر الجملة ودلالات مكوناتها، ويبدأ في تكوين العبارات ذات الكلمتين، ثم يرقى بعد ذلك إلى تكوين الجمل الطويلة نسبياً، وهكذا حتى تقترب جمله وعباراته من جمل الكبار وعباراتهم، حيث تنمو لديه المعرفة الضمنية بقواعد وأصول التركيب بين المفردات·

ويرى بعض علماء اللغة أن القدرة على اكتساب اللغة عند الطفل تكون في قمة نشاطها قبل السنة الخامسة، بينما تبدأ بالفتور بعد سن البلوغ، وهذا لا يعني أن عملية اكتساب اللغة قد تتوقف، بل هي عملية مستمرة ونشاط دائم على مدى الحياة· وقد لاحظ الكثير من الدارسين كما لاحظت أنا شخصياً من خلال متابعتي للنمو اللغوي عند ولدي منذ فترة مبكرة من سنِّه، أن جلَّ الكلمات التي اكتسبها قبل ولوجه المدرسة ذات مدلولات حسية وخصوصاً الكلمات التي تدل على أشياء متحركة أو قابلة للحركة آدمية أو غير آدمية وخصوصاً تلك الأشياء المرتبطة به ارتباطاً وثيقاً مثل بابا، ماما، وأسماء أفراد العائلة، بالإضافة إلى أسماء مثل كرة، لعبة، قطة، دراجة، ماء··· وباختصار فإن نوعية الكلمات التي يكتسبها الطفل في البداية هي تلك التي ترتبط بصورة أساسية بالوسط الذي يعيش فيه·

الاكتساب اللغوي السلوكي في نموذج >سكينر< skinner:

يعتبر الاتجاه السلوكي اتجاهاً أساسياً من اتجاهات علم النفس المعاصرة، وقد عرفت بداياته الأولى في مستهل القرن الماضي من خلال أعمال >جون واتسون< و>سكينر<··· هذا الأخير الذي يعتبر من أهم ممثلي هذا الاتجاه في الميدانين >البيراغوجي< والتعليمي، فنظريته تركز على العوامل الخارجية في عملية التعلم بصفة عامة، وتعلم اللغة بصفة خاصة، إنه يربط عملية التعلم بالمحيط البيئي الذي يتحمل مسؤولية التعزيز والتدعيم، فالطفل في نظره غير مزود >بالقدرة اللغوية< وإنما باستراتيجية عامة للتعلم الذي يعتبر شرطاً ضرورياً لتحقيق الاكتساب، لن نفاجأ إذاً من تحديد >سكينر< للغة باعتبارها سلوكاً يكتسب بالتعلم وليس كياناً مستقلاً بذاته، إيماناً منه بأن اللغة ما هي إلا نوع من أنواع السلوكيات المختلفة التي ينجزها الفرد، وهذا يفسر تأكيده على دور التواصل في الإنجاز اللغوي وأهميته، أي أن السلوك اللغوي يفقد قيمته عندما يغيب المتلقي الذي يقوم بدور التدعيم والتعزيز، فلكي يكتسب أي طفل لغة ما يجب أن يقوم بأفعال وردود أفعال وعمليات إنتقائية حتى يصل إلى تحقيق السلوك اللغوي الصحيح والمقبول، فمثلاً قد ينجز الطفل متتاليات صوتية ربما تكون صائبة أو خاطئة، ولكنه يختار منها بعد ذلك الصائب ويترك الخاطئ وينتج ذلك من الدعم والمكافأة اللذين يأتيانه من الوسط المحيط، فمثلاً عندما يشاهد الطفل لعبة أمامه وتسأله أمه هل يريد لعبة، فإن إجابته تتدرج عبر المراحل التالية:


إنجاز الأم

>رؤية اللعبة<

لابد أن أشتري لك لعبة

تريد لعبة؟

هذه لعبة جميلة

ها هي اللعبة

اللعبة جميلة، إنها لك

إنجاز الطفل



>رؤية اللعبة نفسها< >صمتـ····<

بْت····· بَّ···

بَّ··· لُبَّهْ···

لُبَّهْ···· لُبَّه···· لعبة


هكذا ينجز الطفل هذه الكلمة من خلال عمليات متكررة آلية قائمة على الملاحظة والتجريب، تتدخل فيها وسائل ذاتية خاصة بالمكتسب كالحدس اللغوي أو الصور الذهنية··· وإنما الدعم كما رأينا يأتيه من الوسط والبيئة التي يعيش فيها· والسؤال الملائم الذي لابد من طرحه هنا هو: كيف يصل كل من المتكلم والمستمع إلى فهم المتتاليات الصوتية المنتجة وإعطائها معنى معيناً؟

للإجابة نقول: إن المعنى المدرك لا يمكن أن يتحقق إلا بحضور الظروف والاستجابة وإلا انعدم المعنى وانعدمت اللغة، ونتساءل أينعدم المعنى أو اللغة حقيقة عندما تغيب الظروف والاستجابة؟ أم أن المعنى يمكن أن يبقى خارج الظروف الزمانية وخارج أي استجابة معينة؟


الاتجاه الفطري في نموذج >تشومسكي<(2):

بدأت الغيوم المعتمة تتلبد في السماء الصافية لهذا المناخ الفكري الذي سادت فيه النظريات السلوكية التي استنفدت كل تجاربها، ثم احترقت وذابت عندما عجزت عن اكتشاف البنى الذهنية للطفل، وعلى أنقاضها ظهر في الأفق اللغوي بديل ثان تجذرت جذوره وتألقت إجراءاته وشملت كل الوقائع اللغوية إن داخلاً أو خارجاً، فأعطت للطفل مكانته وردت له اعتباره كمبدع يتميز عن اللاناطق بقوة الفكر وإعجاز الإبداع، ذلك البديل الذي تجسده النظرية الفطرية التي تمثلت في خلال عامين من تأليف العالم اللغوي >نوم تشومسكي< وهما: كتابه الموسوم بـ>التراكيب النحوية< سنة 1957م، ومقالته المهمة التي راجع يها كتاب >سكينر< المسمى >السلوك اللفظي<، تحت عنوان Review of B. F Skinnerصs Verbral Beanion ونشرت في دورية Lang age في العام 9591م والتي فنَّد فيها وجهة النظر السلوكية حول اكتساب اللغة· وقد فجرت هذه الكتابات وغيرها ثورة في عالم اللغة أدت إلى تقويض النظرية البنيوية اللغوية، حيث أصبحت اللغة من خلال هذا الإطار عبارة عن مكون من مكونات العقل البشري، هذا العقل الذي يقوم بتشخيص نظام من الأنحاء الإنسانية يكتسب الطفل واحداً منها بوساطة معطيات ملموسة، والنحو في هذا الأنموذج نسق من القواعد الصوتية والصرفية والتركيبية والدلالية لطبقة لانهائية من الجمل الممكنة، وهو أيضاً تمثيل للقدرة اللغوية الباطنية للطفل· إن اكتساب الطفل السوي للغة ولمفرداتها في المراحل الأولى من نموه عامة ربما يكون كما يرى >تشومسكي< عفوياً تلقائياً، لأن ذهن الطفل مهيأ بشكل من الأشكال لإتمام عملية التكلم واتجاهه لإثبات وجوده الاجتماعي، لنلاحظ الأمثلة التالية:

ـ رجع الطفل إلى منزله·
ـ هل رجع الطفل إلى منزله؟

الطفل في الدار·

هل الطفل في الدار؟

هل يمكن للطفل أن يتعلم الجملة الاستفهامية بـ>هل< إذا افترضنا أنه سبق أن تعلم الجملة الخبرية؟


هناك احتمالان: الأول يمكن للطفل أن يعالج الجملة الخبرية كلمة كلمة، ثم يكتشف أن الجملة الاستفهامية ما هي إلا جملة خبرية مصدرة بأداة استفهام، الثاني أن يحلل هذه الجملة بالطريقة السابقة في التحليل الأول، لكن مع الأخذ بعين الاعتبار أن هل للتصديق تتصدر·

يعتقد >تشومسكي< أن الاحتمال الأول غير وارد لأنه يمكن أن يؤدي إلى أن يستعمل الطفل جملاً استفهامية طلباً للتصديق تكون غير مقبولة من قبيل:

ـ هل إلى المنزل رجع الطفل؟

ـ هل في المنزل الطفل؟

ويتساءل >تشومسكي< كيف يتمكن الطفل في أثناء اكتسابه للغة وتعلمها من معرفة أن الاحتمال الأول غير صحيح، وأن الاحتمال الثاني صحيح؟

يجيب >تشومسكي< أن الطفل لا يمكن أن يقوم بعملية الاكتشاف والرفض في اكتسابه لهذه الجمل لأن وضعه الذهني لا يسمح له بذلك، فهو مؤهل لكي لا يقع في مثل هذه الأخطاء، لأن الطفل لا يمكن أن يتعلم إلا الوقائع الملائمة ويعرف كيف يصل إلى ذلك بنفسه، وإلا كيف نفسّر جمع مجموعة من الأطفال بحيث لا يسمعون شيئاً من اللغات فإذا بلغوا الكبر لابد أن يُحْدثوا فيما بينهم لغة يخاطب بها بعضهم بعضاً بالرغم من اختلاف أوساطهم اللغوية؟ إن الشروط المحققة لاكتساب اللغة عند هذا الاتجاه هي شروط داخلية تتجلى في كون الطفل مزوداً قبلياً بجهاز من الاستعدادات الفطرية تؤهله لاكتساب اللغة وتعلمها بسهولة وبالسرعة الطبيعية المعهودة عنده، ومن دون هذا الجهاز يصبح كالحيوان أي غير ناطق، إذ لا يوجد إنسان على وجه الأرض ولد من دون هذا الجهاز وإلا لما اعتبر إنساناً·


إن ملامح هذا الاتجاه اللغوي الفطري تبدو ملموسة وواضحة في ممارساتنا التعليمية، إذ يأتي الطفل في بعض الأحيان بأنساق لغوية وتركيبات تقعيدية معقدة بل مجازية تثير إعجاب المدرِّس وتحيره بطلاوتها وجمال صورتها الذهنية، هذا واقع ملموس في السنوات الأولى من التعليم الأساسي بالرغم من كل المثبطات التي تعرقل نشاط الطفل اللغوي في بيئته ومحيطه·


الاكتئاب اللغوي البنائي في نموذج >بياجي<(3)

قام >بياجي< بتتبع العلاقة بين اللغة والفكر من خلال تقسيم النمو المعرفي لدى الطفل إلى أربع مراحل، ففي المرحلة الأولى تكون اللغة نتاجاً للنمو المعرفي، ثم تقوم اللغة بلعب دور محدد في المراحل التالية، منها مرحلة ما قبل العمليات اللغوية >المرحلة الحركية< ثم تلعب دوراً ضرورياً في مرحلة العمليات المادية >مرحلة تمثل الحركات وصورها< وهو دور لا يرقى إلى مستوى تشكيلي أو تأطيري للفكر، ثم يأتي دور اللغة في مرحلة العمليات المنطقية والرياضية، حيث تلعب اللغة دوراً حاسماً ومهماً، ولكنه ليس دوراً تشكيلياً أو تأطيرياً للفكر أيضاً·

الملاحظ طبقاً لنظرية >بياجي< أن اللغة لا تحدد ولا تفرض نمطاً معيناً من التفكير، فهي أداة تستخدم في العمليات الذهنية وليست هي المتحكمة والمهيمنة على طريق التفكير، فاللغة شيء والفكر شيء آخر، إن ما تطرحه هذه النظرية يُعد حقاً تشخصياً دقيقاً ورائعاً لعلاقة اللغة بالفكر·

إن اكتساب اللغة عند الطفل في نموذج >بياجي< لا يمكن أن يكوِّن الوسط باعتباره يمد الطفل بكل المعلومات اللغوية، ولا يمكن أن يكوِّن ذات الطفل العارفة بكل شيء، بل إنه التنظيم الذاتي الذي يضبط مراحل النمو اللغوي والعقلي عند الطفل والتفاعل الحاصل بين مكونات الفرد الداخلية وعناصر الوسط الخارجي وذلك من خلال عمليتي الاستيعاب Assouiation والتلاؤم Accomadation·

إن اللغة في نظرية >بياجي< تساعد الطفل على تصنيف إدراكاته وعلى تثبيتها في ذهنه، وعلى التفكير المستمر في العلاقات الدقيقة بينها، كما أنها تدفعه بصورة مستمرة إلى الإبداع والابتكار، وطبقاً لذلك كله فإن من الصعب أن ينمو الذكاء دون نمو اللغة(4)، وبهذا يكون السؤال المناسب والملائم بالنسبة لهذا النموذج هو، ما مراحل النمو العقلي واللغوي عند الطفل؟ وما سرُّ التنظيم الذاتي الذي يظهر من خلال التوازن القائم بين هذه المراحل وبين النيات العقلية على اختلافها؟!·

إن نموذج >بياجي< هذا يمد الآباء والأمهات بوسائل ناجعة لمتابعة نمو اللغة عند طفلهم، وعلاقته بالنمو العام ليتمكنا بذلك من التعرف إلى مقدار النضج العقلي واللغوي عنده في مرحلة من مراحل سنه، وذلك من أجل تعليم صحيح للغة بحيث يواكب مستويات النمو عنده ويراعي شروطه المتمثلة في كون الفهم الدقيق للنمو اللغوي عند الطفل في مرحلة من مراحل عمره وعلاقة ذلك بالنمو العقلي، ثم الاستيعاب المتعمق للتفاعل الحاصل بين ذات الطفل الواعية ووسطه اللغوي ودوره في تطوير وصقل بنيته العقلية·


الهوامش

1 ـ انظر د·حلمي خليل: اللغة والطفل دراسة في ضوء علم اللغة النفسي ـ بيروت ـ دار النهضة العربية 1407هـ ـ 1986م، ص28·

2 ـ >نوم تشومسكي< 1928م عالم لغوي أميركي، درس اللسانيات والرياضيات ، له مؤلفات عدة في اللسانيات وفروعها، وأحدث مؤلفاته يتناول >الدلالات في علاقتها بالتركيب< 1992م·

3 ـ >جان بياجي< عالم سيكولوجي سويسري 1896م، اهتم بدراسة علوم الطبيعة والمنطق، له اطلاع واسع على الفلسفة وعلم النفس، أرسى قواعد علم النفس بجامعة جنيف ولزان، ثم السوربون بفرنسا، له مؤلفات عدة ترجمت إلى لغات مختلفة منها >علم النفس وفن التربية< 1982م·

fean piaget: six psy chological studies, with an Intratuction, notey and qlofscny by david elkind, translation from the french by amita tenzer, trans & edited by david elkind 9new yok, vintag books, 1969. p; 88 - 98)

ü مجلة علوم التربية ـ المجلد 2 ـ العدد 41 ـ فبراير 1998م ـ المغرب·

ü مجلة الوحدة ـ العدد 33 ـ 34 ـ يوليو 1987م ـ 1407هـ·

ü مجلة آفاق تربوية ـ العدد 12 ـ 1998م ـ المغرب·

مجلة عالم الفكر ـ المجلد 28 ـ العدد 3 ـ يناير ـ مارس 2000م ـ العدد 1 1971م·

عالم المعرفة ـ العدد 212 ـ آب 1996م·

عالم المعرفة ـ العدد 391 ـ يناير 1995م·

النداء التربوي ـ العدد 3 ـ يوليو ـ 1998م ـ المغرب· مجلة الباحث ـ السنة 10 ـ العدد 2 ـ 1988 ـ ص 126·



بقلم الكاتب: نجيب الجباري ـ طنجة .









آخر مواضيعي

0 أطفالنا والتربية النفسية
0 الذكاءات المتعددة: من التأسيس العلمي إلى التطبيق البيداغوجي
0 كيف يكتسبُ طفلك اللغة؟
0 مصطلحات علم النفس والتربية -1-
0 هل تعلم؟
0 جرائد مغربية
0 مهارات استخدام الحوار في التدريس
0 طرح عملي لمفهوم الوضعية ـ المسألة
0 طرق معاملة المراهق
0 مكونات الوضعية المشكلة( منظور Roegiers,x)


aziz77
:: دفاتري فعال ::


تاريخ التسجيل: 1 - 7 - 2007
المشاركات: 318

aziz77 غير متواجد حالياً

نشاط [ aziz77 ]
معدل تقييم المستوى: 236
افتراضي
قديم 07-09-2007, 23:31 المشاركة 2   

جزاك الله خيرا على الموضوع المهم

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اللغة؟, يكتسبُ, طفلك, كيف

« النشاط البدني والرياضة | مقاطعة المسلسلات في رمضان »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
طفلك samir72 دفــتــر المواعظ والرقائق 0 13-06-2009 23:41
كيف تستثمر وقت طفلك ؟ ام منصف دفاتر التربية الصحيحة 10 19-05-2009 10:30
تساؤلات حول صحة طفلك aboud دفاتر التربية الصحيحة 2 01-05-2009 20:26
تصور لو كان هذا طفلك احلام 78 دفاتر التربية الصحيحة 6 06-02-2009 19:07
أسطوانة علم طفلك oussamabr دفاتر الأخبار الوطنية والعالمية 2 06-01-2009 00:34


الساعة الآن 10:59


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة