التحرير بريس
توصلت المعلمة الشابة ياسمين فيتاح بإستفسار من نيابة وزارة التربية الوطنية بإقليم الحوز، عن حقيقة ما نشر في مقال على الجرائد الإلكترونية الوطنية حول مبادرتها بتحويل قسمها لفضاء جميل، و ربط المؤسسة بالكهرباء.
و جاء في بيان حقيقة لمدير فرعية “تاقايوت” التابعة لمجموعة مدارس إكرمان بجماعة “ستي فاطمة” بالحوز، أن المعلمة ياسمين أغفلت المجهودات التي قامت بها نيابة الحوز، حين رخصت للمعلمة الشابة بربط المدرسة بشبكة الكهرباء، كما منحتها ترخيصا لتباشر جمعية “شربة ماء”، التي تعد المعلمة عضوا فيها، عملها بترميم القسم في ظرف 72 ساعة فقط.
وحمل المدير مسؤولية ما كتب عن المعلمة عبر وسائل الإعلام، و الذي أغفل دور النائب الإقليمي بالحوز وزملاءها بالمؤسسة، لياسمين التي كانت تكتب كل ما يعانيه أبناء المنطقة عبر موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” و ساهم ما كانت تنشره بالتعريف بالمنطقة و بأحوال المؤسسة التي كانت في وضع كارثي، قبل أن يتقدم متطوعون و يبادرون لتقديم الدعم لياسمين حتى تتمكن من ترميم قسمها ليصبح فضاءا جميلا.
وقال مدير المؤسسة في بيانه الذي، توصلت “التحرير بريس″ بنسخة منه ، إن “أساتذة الوحدة الذين تعاونوا جميعا من اجل إنجاح ورشة الترميم و السيد النائب الذي رخص بالإصلاح، و جمعية الآباء التي دعمت تواجد الجمعية بالوحدة المدرسية و كانت شاهدة على كل ما يجري داخل المدرسة، فضلا عن الأستاذة التي نالت ما تستحقه بعد توصلها بتشجيع كتابي من السيد النائب فهو اعتراف صريح بمجهودها و جدية عملها”، مضيفا أن المعلمة لم تقم إلا بواجبها.
وتواجه المعلمة الشابة ياسمين التي لم يمض على التحاقها بالمؤسسة إلا سبعة أشهر استفسارا من نيابة الحوز، حول ما كتب عنها.