الكدش ورزازات: التكليفات المشبوهة و الزبونية و المحسوبية بنيابة ورزازات

[التربوية]

الكدش ورزازات: التكليفات المشبوهة و الزبونية و المحسوبية بنيابة ورزازات تؤدي إلى إشعال فاتل التوتر بالاقليم

الكدش ورزازات: التكليفات المشبوهة و الزبونية و المحسوبية بنيابة ورزازات تؤدي إلى إشعال فاتل التوتر بالاقليم: اعتصامات، وقفات احتجاجية، مسيرات للتلاميذ بسكورة و تنغير وورزازات، وتوقيع العرائض ورسائل الاحتجاج ببومالن دادس والى التصعيد بمدرسة عمر بن الخطاب و جمعية الآباء تراسل المسؤولين ونحذرهم من تعريض مصلحة التلاميذ للضياع.

بعد إقدام النيابة الإقليمية بإبعاد فائضين بمدرسة عمر بن الخطاب ببومالن دادس إلى مجموعة مدارس تينمول فوجئت الشغيلة التعليمية بإقليم ورزازات بتعويض الحامل - بعد تعريض مصلحة التلميذ للضياع منذ 16/10/2008 كما سبق و أن أشارت إلى ذلك جريدة الصباحية في عددها 359 بتاريخ الجمعة 31 أكتوبر 2008 - بفائض من مؤسسة أخرى- مدرسة بومالن-
مع العلم وحسب رسالة الاحتجاج التي وجهتها النقابة الوطنية للتعليم الكدش إلى وزير التربية الوطنية و إلى مدير الأكاديمية بجهة سوس ماسة درعة و إلى النائب الإقليمي بورزازات و التي توصلت الجريدة التربوية الالكترونية بنسخة منها فان هذا الفائض تم التستر عليه لمدة شهرين ليستفيد من منصب ليس له الحق فيه في سابقة خطيرة مما يتناقض و القوانين الجاري بها العمل ويضرب مبدأ تكافؤ الفرص و المساواة بين الموظفين عرض الحائط ، وحسب نفس المصدر الذي يضيف أن هذه العملية حكمتها الزبونية و المحسوبية و التستر على الأشباح و للمرة الثانية مع نفس الأستاذة، و وجاء في رسالة الاحتجاج انه رغم طرح المشكل مع مصلحة الموارد البشرية يوم 21 أكتوبر 2008 بعد أن فاحت رائحته داخل أوساط الشغيلة التعليمية داخل الإقليم فانه تم تنفيذ العملية ضدا على الجميع بعد أن تم حبك سيناريو إبعاد الأطر الأصلية بمدرسة عمر بن الخطاب، وهو ما اعتبرته النقابة الوطنية للتعليم الكدش لعبة شطرنج تقوم بها مصالح النيابة الإقليمية بورزازات بشكل مكشوف لإرضاء ذوي النفوذ بشكل زبوني بعرفه العام و الخاص، و انتهاك جسيم لحقوق لحقوق الشغيلة مع سبق الإصرار و الترصد و بشكل ممنهج و مدبر أقدمت عليه مصلحة الموارد البشرية لتضييع حقوق العاملين الأصليين و تفويت هذا الحق بشكل زبوني لمن ليس له الحق. و في نفس السياق توصلت الجريدة التربوية بعريضة استنكارية موقعة من الأساتذة تستنكر بشدة إقدام النيابة الإقليمية بورزازات على تكلييف أستاذة فائضة في مدرسة بومالن بطريقة مشبوهة و مخالفة لكل القوانين التنظيمية للعمل بمدرسة عمر بن الخطاب بعد إبعاد الأطر الأصلية بالمدرسة للعمل في مؤسسة أخرى، وطالبوا من خلال العريضة بإرجاع احد الأساتذة المبعدين إلى مؤسسة تينمول للعمل بمؤسسته الأصلية في المنصب الشاغر بمدرسة عمر بن الخطاب ، وحملوا النيابة الإقليمية بورزازات المسؤولية فيما ستؤول إليه الأمور معلنين عن استعداده للدخول في كافة الأشكال النضالية اذ لم تتراجع النيابة الإقليمية عن التكليفات المشبوهة.
كما علمنا من مصادر نقابية أن مكتب فرع بومالن دادس للنقابة الوطنية للتعليم الكدش انضم يوم الاثنين 3نونبر 2008 رفقة فروع أخرى للكدش إلى الاعتصام الذي يخوضه المتضررون من إعادة الانتشار أمام النيابة الإقليمية بورزازات و المؤازرين من طرف الكدش، كما أن أساتذة مدرسة عمر بن الخطاب سيدخلون في اعتصام بالمؤسسة خلال هذا الأسبوع إذ لم تتراجع النيابة عن التكليفات المشبوهة . و في نفس السياق وبعد علم جمعية الآباء بمدرسة عمر بن الخطاب بما أقدمت عليه النيابة بالمؤسسة و الثوثر الذي أصبحت تعيشه الشغيلة التعليمية بالمدرسة و الأشكال النضالية التي سيقبل عليها الأساتذة فإنها وجهت رسائل عديدة -توصلت الجريدة التربوية بنسخة منها - إلى المسؤولين للتدخل من إعادة الأمور إلى نصابها و تجنبا لكل ما يمكنه أن يؤدي إلى ضياع مصلحة التلاميذ.

وللاشارة فمجموعة من المتضررين و المتضررات من عملية اعادة الانتشار لازلوا معتصمين امام النيابة الاقليمية بورزازات ناصبين خيمة على رصيف الشارع في المدخل الرئيسي للنيابة ،مؤازرين من طرف النقابة الوطنية للتعليم الكدش، حيث انضم اليهم المجلس الاقليمي للكدش بورزازات يوم الاثنين 03 نونبر 2008 و اقتحموا النيابة الاقليمية بورزازات ووصلوا الى باب مكتب النائب الاقليمي الذي كان متواجدا بمكتبه مرددين شعارات تطالب النائب الاقليمي بالرحيل رفقة بعض رؤساء المصالح بالنيابة، منددين بالزبونية و المحسوبية التي عرفتها عملية اعادة الانتشاروالتي تعرفها مصالح النيابة بورزازات ، كما ان النقابة الوطنية للتعليم الكدش نظمت في نفس اليوم الاثنين وقفة احتجاجية على الساعة الرابعة مساء حضرها حوالي 280 مناضلا و مناضلة و عرفت حضورا مكثفا للنساء ،ومشاركة مجموعة من الاطارات السياسية و الجمعوية و الحزبية و الحقوقية وعلى راسها الاتحاد المحلي للكدش بورزازات و جمعية اطاك المغرب و جمعية المعطلين بورزازات و تنظيمات اخرى. وتعتبر هذه الوقفة هي الوقفة الثالثة التي تنظمها الكدش بورزازات من اجل انصاف المتضررين و المتضرارات من اعادة الانتشار.
كما ان الاقليم عرف مسيرات للتلاميذ بكل من سكورة و تنغير وورزازات احتجاجا على الاوضاع المتردية للداخليات و النقص في الاطر و القاعات و التجهيزات الضرورية.
كما علمنا من خلال المكتب الاقليمي للكدش بورزازات أن النائب الاقليمي قام باستدعائهم لعقد لقاء مستعجل يوم الاربعاء 05 نونبر 2008 قصد حل مشكل المعتصمين، و المشاكل الاخرى العالقة بالاقليم.
متابعة مراسل الجريدة التربوية بورزازات

عن http://jaridatarbawiya.blogspot.com/

[نقابي مخلص]

أقدمت نيابة ورزات على إعادة انتشار الفائض من الأساتذة إلى مناطق تبعد عن مكان استقرارهم بدعوى سد الخصاص ،وتمكين الأطفال من حقهم في التمدرس ، و وتدعي النيابة أنها قامت بما قامت به بعد سلسلة من الاجتماعات مع النقابات في إطار لجنة مشتركة ، وتتهم النيابة نقابة الكدش بتحريض الأساتذة على العصيان و تحملها مسؤولية حرمان الأطفال من حقهم في التعليم .
نقابة الكدش من جهتها تتهم النيابة ، باستفرادها بإعادة انتشار الفائض دون الأخد بعين الاعتبار مصلحة المدرسين نإضافة إلى اعتماد الزبونية والمحسوبية والرشوة في مايصدر من تعيينات وتكليفات معتبرة ذلك فسادا وسوء تدبير .
المتضررون من إعادةالانتشار ينصبون خيمة أمام النيابة و يعتصمون ، مسؤولو المكاتب

النقابية لنوت كدش ، يلتحقون بالمعتصمين مؤازرة لهم .
الحصيلة مئات التلاميذ والتلميذات محرمون من حقهم في التعليم ، و وقفات احتجاجية أمام النيابة ، و أسرالمدرسين تفقد استقرارها تحت وطأة الصدمة .
من جهة أخر تلاميذ بعض الثانويات يخضون احتجاجات تروم تحسين أوضاع الداخليات وتوفير الأطر و الوسائل التعليمية .
يحدث كل هذا والوزارة الوصية تعيش زمن المخطط الاستعجالي ،وزمن محاربة الهدر المدرسي
فما أردى هذا الزمن بورزازات .
إذن أطفالنا يضيعون بين مبررات النيابة ومنطق النقابة بل يضيعون حقيقة جراء عمى الوزراة ، فكيف يمكن تدبير الخصاص المهول في المدرسين دون تعيين جدد؟ وكيف يطلب من مدرسين مستقرين الترحال دون حتى ستشارتهم ؟ ودون توفير محفزات من سكن لائق وتعويضات عن الترحيل ؟ وقبل هذا وذاك كيف وصلت الفائض إلى هذا الحد ألم تك مصالح التخطيط على علم بما قد يحصل جراء ترضية الخواطر في السنوات السابقة حتى لانقول شيئا آخر ؟ ألم تك النقابات الممثلة داخل اللجنة المشتركة تدرك تمام الإدراك أن السير في منطق التكليفات والتثبيتات قد يخلق أزمة في تدبير الخصاص؟ أم أن مصلحة المنخرطين الآنية كانت الحكم ؟
و اليوم و قد حصل ما حصل ، أليس من واجب الوزارة التحقيق في التدبير الغير السليم لمصالح النيابة ؟ أ وليس جدير بالنقابة أن تتفهم إكراهات المرحلة و ضرورة تعليم الأطفال أولا ؟
أليس مطلوبا اليوم التحلي بالحكمة والتبصر من أجل تنازلات متبادلة تسمح بتجاوز الأزمة وفق ما يسمح به القانون وما يضمن حقوق المدرسين والمتمدرسين ؟
واضح أن المشكلة أساسها سياسة حكومية متبعة منذ التمانينات تروم تقليص عدد المدرسين ، والحد من التوظيفات ، لكن أطفال ورزازات ليسوا ميدانا لمجابهة سياسة الحكومة ، فمجابهة سياسة الحكومة تقتضي مجابهة وطنية ، نقابية وسياسية ، فهل نملك أدوات هذه المجابهة ؟ أم أن المناوشة النقابية والسياسية هي سيدة الموقف ؟ نغضب نضرب نفاوض نقبل ، ولا تغيير يلوح في الأفق .
كلمة أخيرة :
جميل أن نحتج أمام النيابة ، وجميل ان ندق طبول الغضب ، وجميل ان تدافع الطبقة العاملة بحناجرها عن المدرسة العمومية ولكن أجمل منه أن نجعل من رجال التعليم قاطرة للدفاع عن المدرسة العمومية ، و نجعل من الأسر راعية للمدرسة العمومية .
وكا عام واحتجا جديد